القات ليست عادة يمنية ابدا.. مؤرخ ينشر تاريخ القات وحقيقته باختصار
تاريخ القات باختصار
القات ليست عادة يمنية ابدا بل دخيل عليها من آسيا الوسطى .والاخر يقول اثيوبيا.
لنذهب للتاريخاول من استعمله حسب المصادر ومن ضمنهم عبدالرحمن بن محمدالبيروني الذي عاش مابين 362هـ -443هـ يوافق 973م – 1050مفي كتابه الطب وقال فيه ” القات سلعة تستورد من تركستان طعمه حامض ، ويرقق القات بنفس الطريقة التي يرقق بها نبات (الباتان الو ) المعروف وهو نوع من البرقوق المدقوق ، ولون القات احمر مع ورثة من السواد ،وعلاجة يبرد الحمى ويريح الصفراء ويبرد المعدة والمصران “
كان يستخدم في فارس وافغانستان و تركستان .
ورغم أن القات لم يذكر في كتب الطب الأخرى وخاصة كتاب الأدوية القديمة، لابن البيطار (توفي عام 646هـ / 1248م) إلا أن شوين Shopen يعلل ذلك بأن استعماله كان محلياً في مناطق قليلة في تركستان وأفغانستان وبلاد فارس ولم ترد في كتب المؤرخين القدماء والمعاصرين تفسيرات حول كيفية انتقال القات من وسط آسيا إلى جانبي البحر الأحمر في جنوب شبه الجزيرة العربية والقرن الأفريقي مما يرجح فرضية وجوده الطبيعي كتبات بري في أكثر من مكان في العالم وأن الأمر هنا يتعلق باكتشاف استعمالاته وأسبقية منطقة عن الأخرى في ذلك ومن الصعوبة بمكان التأكيد على تاريخ محدد لظهور القات في اليمن في ظل تباين آراء المؤرخين وافتراضاتهم. فالقات، كتبات بري أو كأعشاب طبية، قد يكون وجد في اليمن منذ القدم وربما كان يستعمل بشكل عرضي ومشتت لأغراض مختلفة، لكن المطلوب هو معرفة متى وكيف أصبح القات عادة منتظمة المجموعة من الناس مهما كان عددها. والملاحظ أنه رغم اتفاق أغلب المؤرخين والدلائل المتوفرة حتى الآن. حول الأصل الحبشي للقات، إلا أن تاريخ ظهوره في اليمن وبدايات استعماله الجماعي بقي موضوع خلاف حول وجوده في اليمن فقد اختلف الباحثين.
يقولون ان ظهور القات في اليمن يعتبر حديثاً بين القرنين الحادي عشر والثاني عشرة. وفي إطار هذه الفرضية تتباين وجهات نظر المؤرخين والمهتمين بموضوع القات في تحديد تاريخ ثابت لظهور القات واستعماله في اليمن فهناك من يرى أنه وجد خلال القرنين الحادي عشر والثاني عشر الميلاديين، ومنهم من يؤكد أن القات لم يعرفه اليمنيون إلا في القرن الرابع عشر الميلادي. بينما تذهب مجموعة ثالثة إلى أن القات لم يدخل اليمن قبل القرن السادس عشر.
القناة الفورية على التيليجرام: هنا او على أخبارجوجل
وكان يستعمله اليمنيين حتى القرن الثامن التاسع عشر كعلاج
ومع الأسف استمر البعض يستعمله كل ساعة الى ثلاث ساعات في اليوم
وكان محكور على كبار السن ليحاربوا مرض السكر وبعض الامراض الأخرى
واستمر ذلك حتى نهاية السبعينيات كان محكور لكبار السن .
ومن الثمانينات بدا الشباب يستعملونه وبدون خفيه
وفي التسعينيات أنتشر اكثر وأكثر
وفي بداية القرن الواحد والعشرين اصبح ينتشر في كل مكان
—
ويستعمل اليوم حسب آخر إحصائية في :
اليمن 🇾🇪
إثيوبيا 🇪🇹
الصومال 🇸🇴
جيبوتي 🇩🇯
إرتيريا
اوغندا 🇺🇬
السعودية 🇸🇦
رواندا 🇷🇼
زامبيا 🇿🇲
زيمبابوي 🇿🇼
جزر القمر 🇰🇲
موزمبيق 🇲🇿
تركستان
افغانستان
كينيا 🇰🇪
إيران 🇮🇷
الصين 🇨🇳
فلسطين المحتلة
الولايات المتحدة الاميركية وبريطانيا وغيرها وذلك بسبب الجاليات
الموسوعة اليمنية ج 3
ابوصالح العوذلي