الضالع وبعض تاريخها
تعتبر هذه المحافظة من المواقع المهمه تاريخيا ففيها وجدت نقوش واثار مهمه وبها أيضاً وجدت اثار تعود إلى مختلف العصور التاريخيه وأهمها جرف النابره كما وجد فيها نقوش خطت بــ الزبور وأشهرها الذي كُتب فيه بسم الله الرحمن الرحيم
الضالع
الضالع
وجد في هذه المحافظة العريقه كهف او جرف يُقال عنه جرف النابرة وقد قامت الدكتورة مديحه رشاد, الدكتورة ماري لويز إينزان بالبحث فيه هما وفريق المرافق لهم وقد لخصوا ماوجدوا فيه في كتاب : فن الرسوم الصخرية واستيطان اليمن في عصور ما قبل التاريخ
الضالع
نُبذه عن جرف النابرة بـ (الضالع)الذي يعودمابين 10000 و9000 سنه قبل الميلاد لقد قمت في منشور سابق تكلمت عن مانقله الباحثون عن جرف (كهف ) الإبل الذي وجد في الضالع وفي مكان غرب محافظة الضالع، في كتلة جبلية مكونة من بقايا أحجار رملية مسطحة شققت بواسطة الوديان العميقة
الضالع
مشكلة جدران شديدة الانحدار وتبعد مسافة ساعة سير على الأقدام من القرى والأراضي الزراعية المحيطه بهذا الجبل وقد أُكتشفا سنة 2001 من إحدا الماره والرعاه وقد أبغوا السلطات في الضالع والسلطات في الضالع بجهتها أخبرت هيئة الاثار اليمنيه
الضالع
فتم التجهيز لهذا البحث وكان فريقه من اليمنيين والمستشرقين ويقود هذا الفريق من الجانب اليمني الدكتورة في جامعة ذمار ومتخصصه آثار مديحة محمدرشاد ومن الجانب المستشرقين ماري لويز إينزان وهي دكتورةومتخصصه في الآثار وكان ذهابهم لهذا الموقع العريق الذي لم يصل قبلهم أحد من الباحثين سنة2002
الضالع
والموقعان عبارة عن ملاجئ تقع تحت صخرة قليلة العمق، حيث لا يتعدى عمقها اثنين إلى ثلاثة أمتار على الأرجح لكنهما ممتدان حيث يصل طولهما إلى 25 أو 30 مترا، منحوتان في الجزء العلوي للجروف تحت البروز الأخير في قمة الكتل الصخرية.
الضالع
إن الملجأ الصخري “جرف النابرة” الطويل جداً والمفتوح من الجهة الجنوبية الغربية يقع تقريباً على بعد واحد كيلومتر من “جرف الإبل”. قمة المرتفع يطل عليها منحدر صخري اللوحة الرئيسية مرسومة ومنحوتة على امتداد 20 مترا تقريباً، مما يتساوى تقريباً مع الطول الكلي للجرف،
الضالع
وعلى متوسط ارتفاع يقدر ب بمترين، ويمكن أن يصل إلى 2.70 مترا. و يصل عرض اللوحة التي رسم عليها الفنانون تقريباً 7 إلى 8 أمتار. هدم جزء من هذه اللوحة عبر بعض المختلسين الذين حفروا أيضا على الصخرة الأم. يصل عدد الرسوم الملونة إلى أكثر من 300 شكل، وهي ذات أحجام صغيرة في الغالب،
الضالع غير أن المنحوتات النادرة جدا تحظى أحياناً بأحجام كبيرة . فهناك عدة رسوم حيوانية من بينها الأبقار التي تشكل الأغلبية(تقريبا130شكل) مع بعض الماعز، التي تشكل هي أيضا (30 شكلاً تقريباً) وعول وغزلان أو ماعز،وربما بعض الكلاب التي يرافقها 45 شكلاً بشرياً مشكلة مشاهداً مستقلةً عن بعضها البعض
الضالع
كما يوجد تمثل لرسوم قطعان ومشاهد رقص أو تأدية صلاة، والتي يمكن أن تكون متداخلة الطبقات. كما يوجد أيضا مشاهد مع أشكال بشرية كبيرة ملفتة للنظر من خلال مقاساتها ووضعها، الذي يتوسط اللوحة والذي يصعب ترجمته. و خارج هذه المشاهد، يوجد عدة مواضيع منفردة . وهناك لوحه أخرى صغيرة (2×2 مترا تقريباً) تشاهد على بعد 20 مترا على شمال اللوحة الكبرى التي فصلت عنها بواسطة بعض الكتل الصخرية الضخمة المنهارة . حيث إن الرسوم الحيوانية والبشرية متنوعة ومميزة جداً في هذا الكهف او الجرف
الضالع
كما أن لأشكال البشرية ممثلة دائما بالوجه، فيما عدا بعض الأشكال البشرية ذات أجسام لها عضو جنسي طويل مبالغ فيه، أو مغطاة من فوق العانة . ولقد نُفذت أشكالُ سلبية للأيدي اليمنى واليسرى على جدار المقطع 1 وعلى الجزء الأعلى من اللوحة الكبرى. وكانت الحيوانات مصورة دائماً بمنظر جانبي
الضالع
حيث تم تنفيذ نحت الوعول بأجسام مع قرون مرفوعة، أو بتقويس دائري عريض متصلة تقريبا مع الحارك يوضح نموذج (واحد منها) عُقد مرسومة بشكل جيد.تظهر هذه الحيوانات دائماًمنفردة عن بعضها البعض حيث إن الأبقار الممثلة بأجسام مع قرون للأمام”قيثارة”أكثر أو أقل واقعية،أكثرهامرسومة كلياً..بلون واحد
الضالع
ففي بعض الحالات تختلف الأجسام من خلال اختلاف أساليب الزخرفة الهندسية : خط أفقي مع مجموعة من أنصاف-دوائر متدلية، مجموعة من الشارات المتقابلة، مستطيلات مملوءة، مربعات منسقة أو مخططات على شكل مربعات . وأغلبية الأبقار مرسومة في شكل قطعان، حيوانات في صفوف أو مجمعة في مجموعات.
وتشكل العلامات والمواضيع الهندسية رسوماً رمزية مميزة جدا، انطلاقاً من الخط البسيط إلى الأشكال المعقدة التربيعية أو مربعات منسقة وإلى المستطيلات، التي يكون داخلها مملوءاً أحياناً بخطوط متوازية . وتشير بعض الرسوم إلى بعض النباتات، من بينها شجرة مميزة وبنيان (عليه؟).
ولقد تم فك رموزها من قِبل منير عربش وتكمن في لوائح أسماء أعلام . وفي النهاية توحي أثنى عشر نقشاً بخط المسند مرتبطة أحيانا بالرسم التصويري إلى أن الموقع تم استيطانه مرة أخرى في النصف الثاني من القرن الأول قبل الميلاد . وهذا الموقع يعود إلى ماقبل 12 الف و11 الف سنه من يومنا
اما أحجام الرسومات
إن الأشكال البشرية تم تمثيلها بثلاثة أحجام: مجموعة متوسط ارتفاعها 5 سم ، وأخرى من 10 إلى 12سم وفي ثلاث حالات من 30 إلى 50 سم. والأبقار مرسومة بأحجام متفاوتة بطول 5 إلى 10 سم و 15 إلى 20 سم واستثنائيا 25سم.
والوعول بشكل عام لديها مقياس متجانس من10 إلى 12سم من حيث الطول وطبعات الأيدي بأحجام طبيعية؛ لكونها نفذت بمساعدة نموذجها السلبي
اما التقنيات
تستعمل في الرسوم الملونة تقنيات الرسم بواسطة نفخ الألوان المسحوقة على الأيدي رسوم خطية أو مجموعات من النقاط منفذةبواسطةريشة أو أداة مشابهة
أما المنحوتات
نفذت المنحوتات بشكل أساسي عن طريق النقر(التنقيط) والظاهرة أحيانا من خلال الرسم الملون. ساعدت هذه الملاحظات الأولية على الأقل في التعرف على ثلاثة أجيال من الرسوم الملونة والمنحوتات التي ربما يساعد على تحديدها اكتشاف ودراسة المزيد منها.
مدينة شكع التاريخيه هي من أهم المدن التاريخيه في محافظة الضالع والتي وجدت فيها العديد من الأثار والتماثيل والنقوش المسكوكات النقديه وقد تكلم عنها الباحثون بإن هذه المدينه كانت تتبع إمارة يهنطل وقيل مملكة يهنطل وهي مملكة صغيره تقع في مديرية الحصين بمحافظة الضالع،
الضالع
وأراضيها امتدت ما بين رعُين ويافع، وهي حاليًا بلاد الضالع وما جاورها كالمسيمير من أرضي الحواشب وردفان ومخلاف العود بن سالم ودمت وجُبَن ووادي بَنَا إلى ديار بني بكر في الحد يافع وأجزاء كبيرة من البيضاء وبعض أجزاء من أبين. وقد كانت تتبع لــ سبأ ثم دهسم وتبنى
الضالع
ثم أوسان ثم عادت لــ سبأ في القرن السابع قبل الميلاد ثم أصبحت تابعه لقتبان في القرن الخامس قبل الميلاد ولكنها عادت لـ سبأ من جديد بعد أكثر من نصف قرن ثم أصبحت تتبع لــ ريدان ثم أصبحت لسبأ وذريدان ولم تفارقها ابداً حتى عهد مملكة سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنت وأعرابهم طودم وتهامت
الضالع
ويقول الصحفي شايف الحدي :
تقع مدينة شُكع التاريخيّة ضمن أراضي مشيخة المفلحي السُفلى التي عاصمتها خلّة في مديرية الحصين م/الضالع نسبةً إلى الملكة الأوسانية (أخلّة أميرة الضالع)، الذي يوجد تمثالها في متحف عدن الوطني بعد أن رممته المملكة المتحدة وعرض بعدة معارض دولية لحضارات العالم.
الضالع
ويذكر لسان اليمن أبو الحسن الهمداني في صفة جزيرة العرب شُكع قائلاً:” شُكع بضم الشين المعجمة والكاف آخره عين مهملة نسبة إلى شكع بن الحارث بن زيد بن يريدم ذي رعين وهو حصن وقرية من يافع السفلى بلاد المفلحي وهي غنية بالآثار .
الضالع
كما وجد في الضالع نقش زبوري وتحيداً في كهف جبل (المعفاري) مديرية الأزارق ـ محافظة الضالع وقد قام بدراسة هذا النقش العديد من الباحثين اليمنيين ومنهم الاستاذ محمد الحاج والاستاذ حسان المجذوب وفي هذا النقش العتيق الذي اذهل الكثير من الباحثين
الضالع
وهو مكون من سطرين وجد فيه التالي نصه
1-بسم الله الرحمن الرحيم
2-الرزاق مفضلك وأسرن مخه نسمة ايمان
وهذا النقش نشره الصحفي شايف الحدي قبل سنه من يومنا هذا وتم بحثه من قبل الباحثين المهتمين في الخط الزبور .. وهو نقش توحيدي
ويقول الاستاذ حسان المجذوب :
نحن أمام هذا النقش الذي يعد من أهم الزبوريات والذي اكتسب أهمية تاريخية بالغة اذا أضاف الكثير من المعلومات عن تاريخ الإنسان الحضاري وتطور الحياة الفكرية والدينية في جنوب الجزيرة العربيةويكشف عن سر الأزدهار الحضاري وتشيد أهم حضارة في تاريخ الإنسانية اذا كشفت لنا كلمات وحروف هذا النقش عن استمرار استعمال خط الزبور في مناطق واسعة في اليمن واستمراره حتي ظهور الإسلام والتأمل بحروف وكلمات هذا النقش رغم قلتها إلا أنها تحمل الينا الكثير من الدلالات والايحاءات عن تطور نمط الخط الزبوري وتشع هذه الكلمات بوهج ايماني يحقق أعلى درجات الإيمان وتعظيم الذات الإلهية بأعظم الأسماء والصفات وهي التي ابتداء بها الكاتب النقش (بسم الله الرحمن الرحيم رب السموات ) والسطر الثاني من النقش يوضح الانقياد والخضوع والعبودية في أسمى صورها للخالق العظيم من بيده ملكوت السموات والأرض وبيده الرزق والعطاء بل تكشف عن وهج إيماني وعلاقة وثيقة وحب حتى أصبح الخالق مالك للعقل والوجدان كما نلاحظ هذه العلاقة من لفظ (آسرن مخة نسمة ايمان ) ان هذا الإيمان العميق ومنبع العقيدةالصافيةالتي لها أثر بالغ وشكلت نمط خاص لسلوك الإنسان التي تتوجت بالرسالة المحمدية التي كان لحياة الإنسان الدينية عبر تاريخةالحضاري أكبر الأثر في انتشار اواعتناق الإسلام في جنوب الجزيرةالعربيةبسهوله ويسر كما وصف النبي(الإيمان يمان والحكمة يمانيه)
الضالع
كما وجد نقش قِتْباني تم اكتشافه في مدينة شُكُع 14 كيلو مترات إلى الشمال الشرقي لمدينة الضالع، بالقرب من موقع جبل عقرم،الاكتشاف كان من قبل البعثة الروسية التي كانت تنقب في المكان نفسه عام 1982م . وهو الآن ضمن مدوّنة النقوش الإلكترونية داسي .
قام الاستاذ ناصر علي صوال بــ نقل لنا محتواه النص
… ذ ن / ذ ت / ه ف ر ع / س ق ن ي ت / ي أ س ر / ع د / ع ق ر م
المعنى
…. ذن صاحبة هفرع قدمت هذا الإهداء للمعبود يأسر في معبد عقرم ويوجد في اسفل هذا النقش ثعبان وحيوان اسطوري ورجل يقف خلف يمد رجله ولها معاني كثيره هذه اللوحة كما وجد نقش يذكر أرض حران ومالكها قديماً في الضالع وقد قام كريستيان روبا بنشره عام 2013 في بحث يتحدث عن مسميات الإتجاهات في النقوش القديمه .. وهو منشور في مدونة النقوش العربية الجنوبية تحت الرمز CIH 608 (الصور المرفقه في اليسار والرابط للنقش في المدونة)
الضلع
وهذا نصه :
1- ث ر ت / م ط و ل / أ
2- ب ر ت ع / ذ ح ر ن
3- و ب ك ل هـ و / ذ هـ و م و
4- ح ر ن / ب ن ي / ذ ي ث أ ر
5- أ ر ب ب ن / أ خ ي ط ن
6- ب ن / ذ ن / س ط ر ن / ل ش أ
7- م / و ب ن ي ت / و ف ج
8- ظ ب ر هـ و / س و ن / م
9- ش ر ق ن
ويقول الباحث معمر الشرجبي معقب لهذا النقش :
على الرغم من أن ألفاظ النقش غير مترابطه ومتناسقه إلا أنه يمكن القول بأن النقش يتحدث عن أراضي يمتكلها أبو رتع الحراني والساكنين معه في حران المنتمين لبني ذو يثأر من بني أرباب الخيطاني
الضلع
وان تلك الأراضي تبدأ حدودها من مكان كتابة هذا النقش للشمال حتى مبنى الساقية وصولاً للمكان الذي يتواجد فيه أصحابه وتمتد نحو الشرق ..
كما وجد في محافظة الضالع ( سيدة الضالع)
في مقبرة شكع القرن الأول قبل الميلاد حجر كلسي ،إرتفاع 54 سم × طول16 سم عن الجدة الضالعيه إنها الجدة الضالعيه حيث أسماها الباحثون بــ سيدة الضالع حيث وجد بــ الضالع بمقبرة شكع يعود تاريخه إلى القرن الأول قبل الميلاد اي قبل 2100 سنه من الان
الضالع
كما وجد في محافظة الضالع مسكوكات تعود للعهد الريداني والسبأي والريداني والقتباني وأغلبها وجدت في مدينة شكع التاريخيه ولذا إن هذه المحافظة العريقه التي موقعها ساعدها لإن تكون أحد اهم المواقع التاريخيه التي تكمن قريب من الممالك والبحر وطرق التجارة
الضالع
وهذا مختصر عن هذه المحافظة العريقه التي لم تأخذ حقها في البحث فكم والله أفتخر بها وبــ أهلها الابطال والشجعان فتحيه لكل ذرة رمل في صدرها الطاهر وكل رجل شامخ كشموخ جبالها العظيمة