إعلان

أسعار صرف الريال اليمني مقابل الدولار والسعودي بتاريخ 18 فبراير 2025

يشهد الريال اليمني تدهوراً متسارعاً في قيمته مقابل العملات الأجنبية، خاصةً الدولار الأمريكي والسعودي، مما يؤدي إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها اليمن. وقد سجلت أسعار الصرف في مدينة عدن ارتفاعاً قياسياً جديداً، مما يثير قلقاً بالغاً لدى المواطنين والمختصين الاقتصاديين.

أسعار صرف الريال اليمني مقابل الدولار

في صنعاء:

  • سعر الشراء: 534 ريال
  • سعر البيع: 537 ريال

في عدن:

  • سعر الشراء: 2342 ريال
  • سعر البيع: 2363 ريال

أسعار صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي

في صنعاء:

  • سعر الشراء: 139.80 ريال
  • سعر البيع: 140.20 ريال

في عدن:

  • سعر الشراء: 614 ريال
  • سعر البيع: 618 ريال

تفاصيل التقرير:

وفقاً لأحدث البيانات، سجل سعر شراء الدولار الأمريكي في العاصمة صنعاء 534 ريالاً، بينما وصل سعر البيع إلى 537 ريالاً. وفي مدينة عدن، سجل سعر الشراء للدولار ارتفاعاً ملحوظاً ليصل إلى 2342 ريالاً، بينما وصل سعر البيع إلى 2363 ريالاً.

إعلان

كما شهد سعر الصرف للريال السعودي ارتفاعاً طفيفاً في كلا المحافظتين، حيث سجل في صنعاء 139.80 ريال للشراء و140.20 ريال للبيع، وفي عدن 614 ريال للشراء و618 ريال للبيع.

أسباب الارتفاع:

  • الأزمة الاقتصادية: يعود تدهور سعر الصرف في اليمن بشكل رئيسي إلى الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها البلد نتيجة للحرب المستمرة والانقسام السياسي.
  • نقص العملات الصعبة: يعاني اليمن من نقص حاد في العملات الصعبة، مما يؤدي إلى ارتفاع الطلب على الدولار الأمريكي والسعودي.
  • الاحتكار: يلجأ بعض التجار إلى الاحتكار للعملة الصعبة، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار.
  • تداعيات الحرب: أدت الحرب المستمرة إلى تدمير البنية التحتية الاقتصادية، وتعطيل الإنتاج، وزيادة الاعتماد على الواردات، مما ضغط على العملة المحلية.
  • السياسات النقدية: تتأثر أسعار الصرف بالسياسات النقدية التي تتبعها البنوك المركزية في اليمن، والتي قد تساهم في تعزيز أو تقويض استقرار العملة.

تداعيات الارتفاع:

  • ارتفاع التضخم: يؤدي ارتفاع أسعار الصرف إلى ارتفاع أسعار السلع والخدمات، مما يزيد من معاناة المواطنين.
  • تدهور القدرة الشرائية: يؤدي ارتفاع الأسعار إلى تدهور القدرة الشرائية للمواطنين، مما يقلل من مستوى المعيشة.
  • زيادة الفقر: يؤدي ارتفاع الأسعار إلى زيادة الفقر والبطالة، وتوسيع الفجوة بين الأغنياء والفقراء.
  • هجرة الأدمغة: يدفع ارتفاع الأسعار والكلفة المعيشية الكثير من الشباب المؤهل إلى الهجرة بحثاً عن فرص عمل أفضل.
  • تدهور الخدمات العامة: يؤثر ارتفاع أسعار الصرف سلباً على ميزانية الدولة، مما يقلل من قدرتها على تقديم الخدمات العامة للمواطنين.

ملاحظات حول الأسعار

تظهر البيانات أن أسعار الصرف غير ثابتة، مما يعكس التحديات التي يواجهها السوق اليمني في ظل الأوضاع الاقتصادية المعقدة. يترقب المواطنون والمستثمرون أي تطورات قد تؤثر على قيمة العملة، في ظل التقلبات المستمرة.

تعتبر هذه المعلومات ضرورية للمهتمين بالشأن الاقتصادي، حيث تساعدهم على اتخاذ قرارات مستنيرة في ظل الظروف الراهنة.

الخاتمة:

يشكل ارتفاع أسعار الصرف في اليمن تهديداً وجودياً للاقتصاد اليمني، ويتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة لمعالجة الأسباب الجذرية لهذه الأزمة. يجب على الحكومة اليمنية والجهات المعنية العمل على تحقيق الاستقرار الاقتصادي، وتوفير السلع الأساسية بأسعار معقولة، ومكافحة الاحتكار.

إعلان

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيك