الرغبة في الحرب وليس في السلام هي من دفعت الإمارات لإعلان علاقتها الخفية بإسرائيل.
الإمارات لا تحارب إسرائيل حتى تمنحها السلام بل على العكس علاقتهم وثيقة فيما الإمارات تحارب وتستهدف عدة دول عربية وفي مقدمتها اليمن.
للإمارات أطماع اقتصادية تريد أن تصل لها بأي ثمن كان فأشعلت ما أشعلته من عبث وحروب ولمواصلت حربها هذه هرولت نحو إسرائيل بعيداً عن مبادرة السلام العربية.
ربما الإمارات نجحت في الجانب التدميري من مخططها ولكنها لم تحقق أي مكاسب بل تغرق كل يوم أكثر وسمعتها السيئة تحاصرها وأفقدتها الكثير من العلاقات وهذا دفعها لتفضيل أخراج تحالفها مع إسرائيل للعلن لتكون إلى جانبها بكل وضوح ولهذا تحدثت القناة الإسرائيلية وبشفافية عن التواجد الإسرائيلي في سقطرى!
العلاقة الإماراتية الإسرائيلية المعلنة لا تصنع سلام بل مرحلة صراع جديدة أكثر خطورة مما أشعلته هذه العلاقة في السر.
بقلم: نبيل عبدالله