الإعتداء على الدكتورة السباعي المتحدث الرسمي بإسم لجنة الطوارئ لمواجهة كورونا في اليمن
عدن_ إعلام لجنة الطوارئ
تعرضت الدكتورة إشراق السباعي الناطق الرسمي للجنة الوطنية العليا للطوارئ لمواجهة فيروس كورونا في اليمن للاعتداء اليوم الأحد أثناء عودتها إلى منزلها بعد الاجتماع مع لجنة وزارة الصحة والقيام بجوله استطلاعية للاطلاع على الوضع الصحي بمحافظة عدن.
وهذه آخر إحصائيات انتشار فيروس كورونا في اليمن حتى تاريخ اليوم الأحد 17 مايو 2020
وأوضحت في سياق منشور على صفحتها “بالفيس بوك” انه وأثناء عودتها إلى منزلها تفاجأت بسيارة تطاردها وتقوم بالتفحيط حول سيارتها ليتم الإعتداء عليها وابنها الذي كان برفقتها مما تسبب لها بإصابة.
وقالت السباعي لولا تدخل الناس في محاولة منهم لفض الاشتباك بينهم وبين ولدي لكان حدث ما لا يحمد عقباه في إشارة إلى محاولة من إقدام المجهولين على إرتكابهم جريمة بحقها وولدها.
وحملت الدكتورة السباعي السلطات الممسكة بتلابيب الأمن بعدن الإنقلاب الأمني وتعرض حياتها وأسرتها للخطر أو المساس بشخصها مطالبة السلطات الأمنية بالقيام بدورها كونها الجهة الوحيدة المسؤولة عن سلامة حياتها وأسرتها وكل الطواقم الطبية.
ووعدت السباعي بأنها ستستمر في تأدية مهامها وإيصال رسالتها على أن لا يثنيها شيء عن إيصال الحقيقة عن الوضع الصحي في عدن وفي كل المحافظات اليمنية.
علماً بأن الدكتور السباعي قد ذكرت خلال اليومين الماضيين لوسائل الإعلام بأن السلطات الأمنية بعدن تتحمل مسؤوليتها جراء تدهور الوضع الصحي بعدن.
وكتبت الدكتورة في صفحتها الرسمية على فيسبوك تفاصيل ماحدث معها
“أنا الدكتورة اشراق السباعي
وكيل مساعد وزارة الصحة العامة والسكان..
المتحدث الرسمي للجنة الوطنية العليا للطوارئ لمواجهة فيروس كورونا.
مع الساعة الخامسة والنصف من عصر اليوم الاحد واثناء عودتي من الاجتماع مع لجنة وزارة الصحة وبعدها القيام بجوله استطلاعية للاطلاع على الوضع الصحي في المحافظة تفاجأت بسيارة تلاحقني وتقوم بالتفحيط حول سيارتي وبعدها قاموا بالاعتداء علي وعلى ابني وقع اشتباك بالايدي بينهم وبين ولدي ومع العراك تعرضت للاصابة بيدي نتيجة السقوط والارتطام بالارض؛ ولولا تدخل الناس في محاولة منهم لفض الاشتباك بينهم وبين ولدي لكان حدث ما لا يحمد عقباه.
ومن هنا أدعوا السلطات الأمنية القيام بدورهم واحملهم مسؤولية الانفلات الأمني وتعرض حياتي وحياتي أسرتي للخطر او المساس بشخصي الكريم علما أن الجهات الامنية هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن سلامة حياتي وحياة أسرتي وكل الطواقم الطبية.
ومن هذا المقام اؤكد أنني سأستمر في أداء مهامي وايصال رسالتي ولن يثنيني شيء عن إيصال الحقيقة عن الوضع الصحي في عدن وفي كل المحافظات.”
المصدر: Facebook