شاركت الأستاذة أمل المصلي، رئيسة مؤسسة أمل، في اليوم الثاني من دورة تدريبية في إدارة المخاطر ضمن مشروع “تضامن” لعام 2025. تهدف الدورة، المنعقدة في المكلا، إلى تمكين المؤسسات غير الحكومية وتحسين تأثيرها في مكافحة الفقر في اليمن. ركزت على استراتيجيات إدارة المخاطر والمبادئ الأساسية، إضافة إلى كيفية إعداد خطط شاملة. قدم المدرب عمر القصيص الدورة، بالتعاون مع مؤسسة العون للتنمية وشركاء محليين، لتعزيز قدرات المنظمات المدنية. نوّهت أمل أن الدورة ستساهم في تحسين الأداء المؤسسي وصناعة القرار عبر تقييم المخاطر، مشيدة بمستوى التنظيم والتفاعل بين المشاركين.
آخر الأخبار
شاركت السيدة أمل المصلي، رئيسة مؤسسة أمل لرعاية الأيتام والفقراء والأعمال الإنسانية، في اليوم الثاني من الدورة التدريبية الاحترافية حول إدارة المخاطر، ضمن مشروع “تضامن” لعام 2025. يهدف المشروع إلى تمكين المؤسسات غير الحكومية لتكون أكثر تأثيراً (من أجل الحد من الفقر في اليمن)، وتُقام هذه الدورة في مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت.
تأتي هذه المشاركة في إطار حرص المؤسسة على تعزيز قدرات كوادرها القيادية، والتعرف على أحدث المفاهيم والمنهجيات المتعلقة بإدارة المخاطر في المؤسسات المدنية.
خلال الدورة، تعرّفت السيدة أمل المصلي على استراتيجية إدارة المخاطر، ومبادئها، وأهدافها، فضلاً عن أنواع المخاطر المختلفة، وكيفية التمييز بين “الخطر” و”المخاطر”، بالإضافة إلى إعداد خطة شاملة ومتكاملة لإدارة المخاطر بأسلوب احترافي.
قاد الدورة المدرب الخبير عمر القصيص، بمشاركة فريق عمل متميز من مؤسسة العون للتنمية، التي تنفذ البرنامج بالتعاون مع عدد من الشركاء المحليين، في إطار جهودها لتطوير أداء منظمات المواطنون المدني.
نوّهت السيدة أمل المصلي أن هذه الدورة تمثل إضافة قيمة لتجارب المشاركين، مما يساهم في تحسين الأداء المؤسسي وصناعة القرار المبني على تقييمات دقيقة للمخاطر والتحديات، معبرة عن تقديرها للتنظيم الاحترافي للدورة والتفاعل المثمر بين المشاركين.
من الجدير بالذكر أن مؤسسة أمل تواصل جهودها لتأهيل كوادرها وتمكينهم من المهارات القيادية والإدارية التي تعزز فعالية برامجها ومشاريعها الإنسانية لرعاية الأيتام والفقراء في مختلف مديريات العاصمة عدن ووردت الآن المجاورة.
إعلام مؤسسة أمل
