إعلان


تقع محافظة شبوة في جنوب اليمن، حيث تحتوي على إرث تاريخي عظيم متمثل في ثلاث من ممالك اليمن القديمة: قتبان، أوسان، وحضرموت. تُعتبر شبوة متحفًا طبيعيًا حيًا يحمل في طياته تاريخ الإنسان اليمني. مُتحف شبوة، الذي أُسس عام 1983، يضم أكثر من ثلاثة آلاف قطعة أثرية نادرة تعكس عظمة الحضارات القديمة في اليمن. على الرغم من التحديات، يبقى المتحف شامخًا ويؤدي دوره الثقافي. يُستحق دعم الجهات الحكومية والدولية لتوسيع هذا المركز ليكون قبلة للبحث والدراسات الأثرية. شكراً للأستاذ خيران مجسن الزبيدي وللنقابة الإعلامية على تنظيم زيارة للمتحف.

في عمق جنوب اليمن، تقع محافظة شبوة كجوهرة تاريخية لا تُقدَّر بثمن، تحمل في كل زاوية منها قصة حضارات عظيمة تمتد عبر العصور. شبوة ليست مجرد منطقة جغرافية، بل هي سجل حي لحضارة الإنسان اليمني القديم، وواحدة من أغنى وردت الآن بالإرث الأثري والثقافي. كيف لا، وهي تستضيف ثلاثًا من أعظم ممالك اليمن القديم: قتبان، أوسان، وحضرموت، مما يجعلها متحفًا طبيعيًا ومصدرًا تاريخيًا فريدًا.

آخر تحديثات الأخبار تيليجرام

إعلان

داخل هذه الثروة الحضارية، يتألق متحف شبوة كمنارة ثقافية تلعب دورًا أساسيًا في حفظ وتوثيق هذا الإرث العظيم. تأسّس المتحف في عام 1983م، ويضم بين جدرانه أكثر من ثلاثة آلاف قطعة أثرية نادرة، تعكس عظمة الممالك اليمنية القديمة، وتوثق تطوّر الإنسان اليمني في مختلف جوانب الحياة: السياسية، والماليةية، والدينية، والعمرانية.

متحف شبوة في العاصمة عتق ليس مجرد مبنى، بل هو ذاكرة شعب وروح حضارة، حيث يبرز من خلال زيارته الأهمية الكبرى التي يحملها في حفظ التاريخ اليمني القديمة. ومن خلال المعروضات والقطع الأثرية، يمكن للزائر أن يستكشف تاريخ ممالك كانت عريقة ثم زالت، لكنها لا تزال حية من خلال كنوزها.

ورغم التحديات التي تواجه محافظة شبوة، يظل المتحف مفتخرًا برسالته، يعمل بتفانٍ رغم ظروفه المحدودة، مما يستدعي من الجهات الحكومية والدولية والمؤسسات الثقافية تقديم الدعم اللازم لاستمرار هذا المشروع الحضاري، بل وتوسيعه ليصبح مركزًا إقليميًا للبحث والدراسات الأثرية.

كلمة شكر:

أود أن أعبر عن جزيل الشكر والتقدير للأستاذ خيران مجسن الزبيدي، مدير عام مكتب الهيئة السنةة للآثار والمتاحف بمحافظة شبوة، على الشرح المفصّل الذي قدّمه حول المتحف وتاريخه الغني. كما أود توجيه الشكر لنقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين فرع شبوة، بقيادة الأستاذ جمال عوض شنيتر، وزملائه في مجلس النقابة: الأستاذ سعيد الصقيري، والأستاذ فائز المحروق، والأستاذ محمد العشلة، وللزملاء الإعلاميين من خارج المجلس: الأستاذ محمد عبدالعليم، والأستاذ محمد الهلالي، والأستاذ عوض بأحسن، وكل الزملاء والناشطين، على تنظيم فرع النقابة بشبوة لهذه الزيارة المميزة صباح اليوم الخميس إلى متحف شبوة، والتي ستبقى حاضرة في ذاكرتنا لما انتابها من معرفة ودهشة واعتزاز بالهوية الوطنية الجنوبية الأصيلة.


971b14d9 a55c 4c1c 95ff f1d0d6c55723
2a07e65c 03e8 4a9b a0c1 6edd32be15cf

إعلان

اترك رد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا