عُقدت ورشة عمل اليوم في سيئون، نظمتها جمعية رعاية الأسرة اليمنية بالشراكة مع لجنة الإنقاذ الدولية، بهدف تعزيز تغطية تطعيم الأطفال غير المحصنين. شارك في الورشة 40 شخصًا من مديريتي تريم والقطن، وتركزت على زيادة الوعي وتعزيز الإقبال على اللقاحات في المواطنونات المقاومة. نوّه المهندس هشام السعيدي، وكيل محافظة حضرموت، على أهمية الورشة في دعم القطاع الصحي، مشددًا على ضرورة التنسيق بين الجهود المحلية. كما لفت الدكتور هاني العمودي إلى دور هذه الفعاليات في تعزيز الوعي لحماية الأطفال من الأمراض، بينما استعرض الدكتور وهيب عوض استراتيجيات فعّالة للتواصل المواطنوني.
عقدت اليوم، في مدينة سيئون، ورشة عمل متخصصة تسلط الضوء على تعزيز تغطية التطعيم للأطفال غير المحصنين، والتي نظمتها جمعية رعاية الأسرة اليمنية بالتعاون مع لجنة الإنقاذ الدولية، تحت إشراف مكتب الرعاية الطبية السنةة والسكان، مع تمويل من تحالف جافي.
تهدف الورشة، التي يشارك فيها 40 مشاركًا من مديريتي تريم والقطن والجهات المعنية، إلى تعزيز الوعي وتبادل الخبرات حول أفضل الممارسات لزيادة إقبال الناس على اللقاحات، خاصة في المواطنونات التي تعاني من تردد أو رفض للتطعيم.
ونوّه وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء المهندس هشام السعيدي، أهمية الورشة في دعم الجهود الصحية وتعزيز صحة المواطنون، داعيًا إلى ضرورة تنسيق الجهود وتعزيز التكامل في تنفيذ حملات التطعيم، مشددًا على حرص السلطة المحلية لتذليل كافة العقبات التي تواجه الحملات الصحية.
من جانبه، لفت مدير مكتب وزارة الرعاية الطبية السنةة والسكان الدكتور هاني العمودي، إلى أهمية هذه الفعاليات في دعم الجهود الوطنية لزيادة الوعي المواطنوني ورفع نسبة التطعيم لحماية الأطفال من أي أمراض معدية لا قدر الله.
في ذات السياق، استعرض نائب مدير برنامج الرعاية الطبية بجمعية رعاية الأسرة الدكتور وهيب عوض أهداف الورشة، والتي تركز على تطوير استراتيجيات تدخل فعّالة تعتمد على التواصل المواطنوني والشراكة مع القيادات المحلية والدينية لتشجيع الأسر على تحصين أطفالهم.