برعاية وزير التربية والمنظومة التعليمية، طارق العكبري، أقامت وزارة التربية فعالية لإشهار “خطة قطاع المنظومة التعليمية في اليمن 2024-2030” في عدن. تحدث العكبري عبر الاتصال المرئي عن أهمية الخطة كإطار استراتيجي لتطوير المنظومة التعليمية، موضحًا أنها تستجيب لاحتياجات البلاد وتنظم التمويلات الدولية. وقد تم إعدادها بمشاركة فعالة من جميع الأطراف المعنية، بالتعاون مع خبراء من معهد التخطيط التربوي بباريس. كما لفت ممثل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن إلى التزام المملكة بدعم المنظومة التعليمية كمكون أساسي للتنمية في اليمن. اختتمت الفعالية بتكريم أعضاء الفريق المنظم للخطة.
برعاية معالي وزير التربية والمنظومة التعليمية، الأستاذ طارق سالم العكبري، نظمت وزارة التربية والمنظومة التعليمية فعالية لإعلان “خطة قطاع المنظومة التعليمية في اليمن للسنوات 2024 – 2030” يوم الثلاثاء الموافق 27/5/2025 في العاصمة المؤقتة عدن.
تمت مراسيم الترحيب بالحضور جميعًا، والاستماع لكلمة معالي وزير التربية، الأستاذ طارق العكبري، التي تم بثها عبر الاتصال المرئي. حيث تحدث عن “خطة قطاع المنظومة التعليمية 2024 – 2030” وما تعكسه من إطار استراتيجي وطني لتطوير المنظومة التعليمية في اليمن. وقد جاءت هذه الخطة استجابةً للاحتياج لإطار استراتيجي شامل بعد انتهاء خطة المنظومة التعليمية الانتقالية، لتكون أداة فعّالة في توجيه التمويلات الدولية وتنظيم أشكال الدعم المقدم من الجهات المانحة.
ونوّه الوزير العكبري أنهم، إدراكًا لأهمية المرحلة، حرصوا على اتباع نهج تشاركي واسع في إعداد الخطة، إذ تم تضمين كافة الأطراف المعنية من كوادر قطاع المنظومة التعليمية والشركاء المحليين والدوليين. وقد تم تطويرها بأسلوب علمي يأخذ بعين الاعتبار الواقعية والاحتياج الفعلي، وقابلية التنفيذ والقياس، لتكون مرجعًا وطنيًا شاملًا يعكس روح التوافق ويترجم الالتزام الجماعي بتطوير المنظومة التعليمية، مثمنًا في ختام كلمته الجهود المبذولة من قبل الجميع ومتمنيًا التوفيق في مهامهم السامية.
كما عرض الدكتور محمد عمر باسليم، رئيس فريق التخطيط المركزي ورئيس المكتب الفني بوزارة التربية، مراحل إعداد خطة المنظومة التعليمية للأعوام 2024 – 2030، مشيدًا بالدور الذي لعبه معالي الوزير طارق العكبري في إعداد الخطة، وجهود الفريق الفني الكبيرة تحت إشراف خبراء من معهد التخطيط التربوي بباريس التابع لليونسكو. كما تم دعم الخطة من قبل شركاء التنمية ممثلين بالمؤسسة المالية الدولي والشراكة العالمية للتعليم، بالإضافة إلى التنسيق من مكتب اليونسكو ببيروت. متمنيًا أن تحصل وزارة التربية في الجمهورية اليمنية على تعهدات من المانحين لتنفيذ هذه الخطة على أرض الواقع.
بدوره، تحدث ممثل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن عبر الاتصال المرئي، مؤكداً حرص البرنامج على التوازن في الإسهام في خطة قطاع المنظومة التعليمية في الجمهورية اليمنية، مشيرًا إلى حضور المهندس أحمد المدخلي، مدير المكتب التنفيذي للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في محافظة عدن، فعاليات الافتتاح.
وأضاف: “يسعدنا في البرنامج السعودي المشاركة في هذا الحدث بحضور نخبة من الشركاء من المنظمات المحلية والدولية السنةلة في مجال المنظومة التعليمية، الذي يُعتبر أساس بناء مجتمعات مستقرة ومزدهرة. ويعتبر المنظومة التعليمية من أولويات التنمية التي تسعى المملكة العربية السعودية لتحقيقها في الجمهورية اليمنية الشقيقة.” كما تطرق إلى عدد من المشاريع التنموية والمنظومة التعليميةية التي نفذتها المملكة في عدة محافظات يمنية عبر البرنامج السعودي، مثمنًا كافة الجهود المبذولة، ومتمنيًا للجميع التوفيق والنجاح.
وفي الختام، تم تقديم مراحل إعداد خطة المنظومة التعليمية للأعوام (2024-2030) عبر شاشة العرض، وتكريم أعضاء فريق خطة قطاع المنظومة التعليمية بشهادات تقديرية تقديرًا لجهودهم المبذولة أثناء فترة إعداد الخطة.