استقبل مكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في عدن دعاات مستفيدات من مشروع “الوصول إلى المنظومة التعليمية في الريف” لمناقشة أثره على مسيرتهن المنظومة التعليميةية والاجتماعية والتحديات التي يواجهنها. اشتركت شخصيات من وزارة التربية والمنظومة التعليمية في اللقاء، حيث عبّرت الدعاات عن التحولات الإيجابية التي حققنها، مؤكدات أن المشروع أعاد إليهن الأمل. وأبرز المهندس أحمد المدخلي أهمية التغذية الراجعة لتحسين المشروع مستقبلاً، مشيداً بعزيمة الدعاات. كما نوّه الأستاذ نبيل الشاعري على دور التعاون بين المؤسسات في تعزيز المنظومة التعليمية والتنمية بالمناطق الريفية، مما يسهم في توسيع نطاق المشروع ليشمل مزيداً من الفتيات.
في إطار جهوده المتواصلة لدعم المنظومة التعليمية وتعزيز مكانة النساء الريفية، استقبل مكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في العاصمة عدن، برئاسة مدير المكتب المهندس أحمد المدخلي، مجموعة من الدعاات المستفيدات من مشروع “الوصول إلى المنظومة التعليمية في الريف” بمحافظة لحج، لمناقشة الأثر الإيجابي الذي أحدثه المشروع في مسيرتهن المنظومة التعليميةية والاجتماعية، ورصد أبرز التحديات التي يواجهنها.
رافق الدعاات خلال الزيارة كل من الأستاذ نبيل الشاعري، مدير عام التأهيل بوزارة التربية والمنظومة التعليمية، والأستاذ فضل الجابري، عميد المعهد العالي لتأهيل المعلمين أثناء الخدمة بلحج، والأستاذ مقبل السلامي، مدير إدارة التربية والمنظومة التعليمية بمديرية تُبن، بالإضافة إلى الأستاذ أكرم باجهام، مدير المشروع.
تركز اللقاء على الاستماع لتجارب الدعاات الميدانية، حيث عبّرن عن التحولات الإيجابية التي شهدنها بفضل المشروع، ونوّهن أن الدعم المقدم أعاد إليهن الأمل ومنحهن دافعاً للاستمرار رغم التحديات. وقالت إحدى الدعاات: “بعد انضمامي للمشروع، أدركت أن هناك دائماً أملاً في كل صعوبة، رغم أن ظروف حياتي كانت معقدة للغاية.”
من جانبه، لفت المهندس أحمد المدخلي إلى أن اللقاء وفر فرصة قيمة لفهم الاحتياجات الفعلية للفتيات في المناطق الريفية، مشددًا على أن التغذية الراجعة من الدعاات ستساهم في تحسين النسخ المستقبلية من المشروع بحيث تتناسب مع تطلعاتهن وتعالج الصعوبات الحالية. وأشاد المدخلي بعزيمة الدعاات، واعتبرها حافزًا لتوسيع المشروع ليشمل المزيد من المناطق المحرومة وتعزيز فرص المنظومة التعليمية المستدام للفتيات.
كما أبدى الأستاذ نبيل الشاعري تقديره لدور البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومؤسسة العون للتنمية، مؤكدًا أن هذه المبادرات تُعد تجسيدًا لثمار الشراكات الفعالة وجهود التكامل بين المؤسسات لتحقيق أهداف التنمية والمنظومة التعليمية في المناطق الريفية.
