نوّه رئيس جامعة عدن، الأستاذ الدكتور الخضر ناصر لصور، على أهمية توسيع الجامعة لعلاقاتها الأكاديمية مع المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية. جاء ذلك خلال لقائه برئيس مجموعة منظمات هالريكس الأمريكية، لوك توماس كالهون، لاستكشاف سبل التعاون في مجالات متعددة. وأبرز لصور التقدم الذي أحرزته الجامعة في تعزيز شراكات استراتيجية تهدف إلى تنفيذ برامج تدريبية متعلقة بسوق العمل. من جهته، أثنى كالهون على الخدمات المنظومة التعليميةية بالجامعة، مشددًا على أهمية التعاون في دعم مشاريع الابتكار وتقليل الفجوة المعرفية بوسائل تهدف إلى تحسين مهارات الطلاب والمساهمة في التنمية المواطنونية.
نوّه رئيس جامعة عدن الأستاذ الدكتور/الخضر ناصر لصور، على أهمية رؤية الجامعة للتوسع وتعزيز علاقاتها الأكاديمية والبحثية مع مؤسسات متنوعة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. وهذا يُعتبر منهجًا رائدًا يساعد الجامعة على مواكبة آخر التطورات في مختلف التخصصات بما يساهم في تلبية احتياجات سوق العمل في مجالات التنمية الشاملة.
وقد جاء ذلك خلال استقباله اليوم الثلاثاء 20 مايو 2025م في كلية العلوم الإدارية بمدينة الشعب، السيد/لوك توماس كالهون، رئيس مجموعة منظمات هالريكس الأمريكية للأعمال الإنسانية، لمناقشة سبل التعاون بين الجامعة والمنظمة في مجالات متعددة.
ولفت رئيس جامعة عدن في كلمته إلى أن الجامعة حققت تقدمًا كبيرًا في علاقاتها الثنائية مع مؤسسات مختلفة، ضمن إطار الشراكات الاستراتيجية لتنفيذ برامج التدريب والتأهيل المرتبطة بالعمل الأكاديمي. ونوّه رئيس الجامعة على أهمية مواكبتها لأحدث التطورات واستغلالها بما يخدم العملية الأكاديمية والبحثية، مضيفًا أهمية تعزيز العلاقات مع منظمة هالريكس الأمريكية بما يتماشى مع أهداف المنظمة ورؤية الجامعة.
من ناحية أخرى، أعرب رئيس مجموعة منظمات هالريكس الأمريكية عن تقديره للمستوى المنظومة التعليميةي الذي تقدمه جامعة عدن في المجالات التي تخدم المواطنون، مشيدًا بمكانتها كأحد المؤسسات البحثية العريقة في اليمن. كما أثنى على الجهود الفعالة لرئاسة الجامعة في بناء علاقات تعاون دولية تسهم في تحقيق أهداف الجامعة وطموحاتها المستقبلية، بما يرفع من كفاءة ومهارات منتسبيها.
تناول اللقاء عدة سبل للتعاون المشترك وتعزيز العمل بين الجانبين، بما في ذلك دعم مشاريع الابتكار والإبداع، ووضع تصور لبروتوكول عملي يخص التأهيل والتدريب لخدمة طلاب الجامعة والمواطنون، وتوجيه مخرجاتها نحو سوق العمل وتقليل الفجوة المعرفية، بالإضافة إلى العديد من المهام المشتركة.