دشّنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالتعاون مع وزارة عدن مشروع محطة ضخ الصرف الصحي في منطقة العريش، بدعم من الكويت عبر الصندوق الكويتي للتنمية. يُعَدّ المشروع جزءًا من خطة استراتيجية لتعزيز البنية التحتية للصرف الصحي في عدن، ويساهم في تحسين الظروف الصحية والبيئية للمدينة. أعرب وزير الدولة عن أهمية المشروع لاحتياجات المدينة ودعم الكويت، بينما نوّه رئيس مكتب المفوضية على التزامهم بالحلول المستدامة. من المتوقع أن يُحسن المشروع الخدمات الأساسية ويقلل التلوث، مما يساهم في استقرار المواطنونات وتعزيز الحياة اليومية للسكان.
في خطوة مهمة نحو تحسين الظروف الصحية والبيئية في عدن، أطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بالتعاون مع السلطة المحلية في محافظة عدن، مشروع محطة ضخ الصرف الصحي القائدية في منطقة العريش. يُعتبر هذا المشروع جزءًا من خطة استراتيجية أوسع لتعزيز بنية الصرف الصحي في المدينة، بتمويل سخي من دولة الكويت الشقيقة عبر الصندوق الكويتي للتنمية الماليةية العربية.
هذا التنمية الاقتصادية يعد من أهم مشاريع الصرف الصحي في عدن خلال السنوات الأخيرة، وقد أسهمت السلطة المحلية في تنفيذ جزء من المرحلة الأولى على الرغم من قلة الموارد، مما يبرز التزامها القوي بتطوير الخدمات الأساسية للمواطنين.
شهدت فعالية التدشين حضورًا بارزًا، حيث نوّه معالي وزير الدولة ومحافظ محافظة عدن، الأستاذ أحمد حامد لملس، على الأهمية الاستراتيجية لهذا المشروع. وصرح لملس: “هذا المشروع يُعتبر ضرورة حيوية لعدن، فهو يلبي احتياجات صحية وبيئية ملحّة، ويُشجع على توسيع التنمية الحضرية في المدينة. نتوجه بشكر خاص لدولة الكويت الشقيقة على دعمها الكريم، ونجدد التزامنا كسلطة محلية بالعمل بالتعاون مع شركائنا الدوليين لضمان نجاح واستدامة هذه المشاريع.”
من جانبه، نوّه السيد محمد رفيق نصري، رئيس مكتب المفوضية في عدن، على التزام المفوضية بالحلول المستدامة التي تعود بالنفع على الجميع. أوضح نصري: “هذا المشروع يُعبر عن التزام المفوضية بإيجاد حلول مستدامة تعود بالنفع على النازحين والمواطنونات المستضيفة والسكان المحليين. نشكر دولة الكويت، عبر الصندوق الكويتي، على دعمهم السخي وشراكتهم القيمة.”
وأضاف نصري مؤكدًا على الرؤية الإنسانية للمفوضية: “نحن في المفوضية نؤمن بأن الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الصرف الصحي هو أساس الكرامة الإنسانية، والرعاية الطبية السنةة، والاستقرار طويل الأمد، وسنستمر في دعم المشاريع التي تُحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الناس.”
من المتوقع أن يحقق المشروع تأثيرًا إيجابيًا كبيرًا على حياة الآلاف من السكان في عدن، حيث سيساعد في الحد من التلوث، وتحسين إدارة النفايات السائلة، وتعزيز الخدمات الأساسية في عدة مديريات. هذا سيسهم في خلق بيئة أكثر نظافة وأمانًا، ويعزز الرعاية الطبية السنةة، ويدعم استقرار المواطنونات على المدى الطويل. يمثل هذا المشروع نموذجًا للتعاون الفعال بين المنظمات الدولية والسلطات المحلية والجهات المانحة لتحقيق التنمية المستدامة في المناطق المتأثرة بالمواجهةات.