إعلان


برعاية دولة رئيس الوزراء، دشنت السلطة التنفيذية اليمنية بالتعاون مع منظمة الفاو في العاصمة عدن الاستراتيجية الوطنية لصحة الحيوان والخطة التنمية الاقتصاديةية المصاحبة لها. نوّه وزير الزراعة اللواء سالم السقطري أن هذه الاستراتيجية تهدف لتعزيز الجاهزية البيطرية والاستجابة للأوبئة، مما يعزز الاستقرار الغذائي للمجتمعات الريفية، حيث تعتمد 60% من السكان على الثروة الحيوانية. كما تم التأكيد على أهمية نهج “الرعاية الطبية الواحدة” لربط صحة الإنسان والحيوان. اختُتمت الفعالية بإطلاق الاتفاقية بين وزارة الزراعة والشركاء الدوليين، تأكيدًا على الالتزام بتحسين القطاع البيطري وتعزيز سبل العيش في اليمن.

آخر تحديثات الأخبار تيليجرام

إعلان

برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ سالم صالح بن بريك، ومعالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم عبدالله السقطري، والدكتور حسين جادين، الممثل المقيم لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو”، تم تدشين الخطة الاستراتيجية الوطنية لصحة الحيوان والخطة التنمية الاقتصاديةية المصاحبة لها، وذلك في العاصمة عدن.

خلال التدشين، نوّه الوزير السقطري أن الاستراتيجية الوطنية لصحة الحيوان تمثل خطوة محورية نحو تحقيق مقاربة شاملة لإدارة المخاطر الصحية البيطرية. وأوضح أن الوزارة تهدف من خلال هذه الخطة إلى تعزيز الجاهزية البيطرية وتحسين استجابتها للأوبئة، لضمان استدامة الاستقرار الغذائي، خاصة للمجتمعات الريفية التي تعتمد على الثروة الحيوانية كأحد مصادر الدخل الأساسية.

ولفت السقطري إلى أن الخطة التنمية الاقتصاديةية تقدم خارطة طريق واضحة للمشروعات ذات الأولوية، داعياً الشركاء المحليين والدوليين لدعم تنفيذها وتعزيز التعاون. كما صرح عن التحضير لعقد ورشة عمل تقييمية لمراجعة أوجه القصور وتحديد مجالات التدخل، مؤكداً على أهمية الإعداد العلمي والتركيز على الأمور الحيوية ضمن توجه السلطة التنفيذية لإعادة بناء قدرات القطاع البيطري.

ولفت السقطري أن الثروة الحيوانية تمثل ركيزة أساسية للأمن الغذائي وسبل العيش في المواطنونات الريفية، حيث يعتمد عليها أكثر من 60% من سكان هذه المناطق. كما أضاف أن الاستراتيجية تمثل إطاراً شاملاً لتطوير القطاع عبر تحسين خدمات الرعاية البيطرية وتعزيز قدرات الترصد الوبائي ومكافحة الأمراض الحيوانية، خاصة تلك المشتركة بين الإنسان والحيوان.

من جانبه، عبّر الدكتور حسين جادين، الممثل المقيم لمنظمة “الفاو” في اليمن، عن تقديره للتعاون القائم مع وزارة الزراعة والري والثروة السمكية. ونوّه التزام المنظمة بدعم جهود السلطة التنفيذية اليمنية لتعزيز الاستقرار الغذائي وتحسين سبل العيش للمجتمعات المحلية، مشيراً إلى أن “الفاو” ستستمر في دعم القطاع الزراعي من خلال مشاريع تنموية تهدف إلى تعزيز القدرات الوطنية في الرعاية الطبية الحيوانية.

تخللت الفعالية أوراق علمية ومداخلات، بما في ذلك ورقة قدّمها الدكتور عبدالرحمن الخطيب، مدير عام الرعاية الطبية الحيوانية والحجر البيطري، حيث استعرض فيها مرتكزات الاستراتيجية الوطنية وأهدافها، وتم فتح باب النقاش أمام الحاضرين لإبداء رؤاهم والتوصيات المتعلقة بتطوير قطاع الرعاية الطبية الحيوانية.

نوّه المتحدثون أهمية تبنّي نهج “الرعاية الطبية الواحدة”، الذي يربط بين صحة الإنسان والحيوان والبيئة، كاستراتيجية لمواجهة التهديدات المشتركة، معربين عن التزام مؤسساتهم بتقديم الدعم الفني والتنمية الاقتصاديةي اللازم لتنفيذ الاستراتيجية وتعزيز قدرات القطاع البيطري.

كما ثمّن المشاركون توجه السلطة التنفيذية نحو تحديث البنية التحتية البيطرية، وتوسيع خدمات التحصين، ومراقبة الأمراض العابرة للحدود، بالإضافة إلى تطوير برامج الإرشاد البيطري وبناء الوعي المواطنوني بأهمية الوقاية الصحية.

اختُتمت الفعالية بتدشين الخطة الاستراتيجية الوطنية لصحة الحيوان والخطة التنمية الاقتصاديةية، بين وزارة الزراعة والري والثروة السمكية وممثلي الشركاء الدوليين، في خطوة تؤسس لإطار عملي مشترك لتنفيذ برامج ومشاريع الاستراتيجية على المدى القريب والمتوسط، وتعكس التزام السلطة التنفيذية اليمنية وشركائها الدوليين بتحقيق نهضة بيطرية متكاملة تسهم في تحسين سبل العيش وتعزيز الصمود المواطنوني في كافة وردت الآن.

إعلان

اترك رد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا