إعلان


احتفلت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة باليوم العالمي للمترولوجيا في 20 مايو، بمناسبة مرور 150 عاماً على توقيع اتفاقية المتر وتأسيس المكتب الدولي للأوزان والمقاييس. تحت شعار “القياسات لجميع الأوقات لجميع الناس”، نوّهت أهمية القياسات الدقيقة في مجالات متعددة. أوضح المدير السنة للهيئة، المهندس حديد الماس، أن هذه الاتفاقية كانت حجر الأساس لنظام القياس الدولي الحديث وساهمت في تحسين التجارة وحماية المستهلك. تم التأكيد على التزام الهيئة بالتعاون الدولي لضمان دقة القياسات, ودعم التقدم العلمي والتكنولوجي في اليمن.

إعلان

احتفلت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة باليوم العالمي للمترولوجيا، الذي يُحتفى به في 20 مايو من كل عام، ويصادف مرور 150 عامًا على توقيع اتفاقية المتر وتأسيس المكتب الدولي للأوزان والمقاييس BIPM، تحت شعار “القياسات لجميع الأوقات لجميع الناس”.

يُبرز شعار هذا السنة أهمية القياسات الدقيقة في مجالات متعددة، بدءًا من العلوم والتقنية وصولًا إلى التجارة والأنشطة اليومية، ويشرح دور القياسات الدقيقة في تحسين جودة الحياة والمواطنون.

وشرح المدير السنة التنفيذي للهيئة، المهندس حديد الماس، في تصريح صحفي لوكالة سبأ، بمناسبة مرور 150 عامًا على توقيع اتفاقية المتر، أن الاحتفال يأتي تضامنًا مع شعوب العالم، حيث تُعتبر المترولوجيا ركيزة أساسية أضحت لها تأثيرات كبيرة في التجارة العالمية، وحماية المستهلك، وتحسين جودة المنتجات.

ولفت إلى أن اتفاقية المتر تشكل حجر الأساس لنظام القياس الدولي الحديث، وقد ساهمت في تحقيق تقدم كبير في ميادين العلوم والتقنية والصناعة، كما تعد رمزًا للتعاون الدولي والعمل الجماعي الذي أرسى نظام قياس موحد ودقيق.

ونوّه أن الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة تدرك أهمية هذه الاتفاقية في ضمان دقة القياسات وموثوقيتها، وأنها ملتزمة بالعمل مع الشركاء الدوليين لتحقيق هذه الأهداف، ودعم التقدم العلمي والتكنولوجي في البلاد، مع الاستمرار في مواجهة التحديات الجديدة والاستفادة من الفرص المتاحة.

وفي ختام تصريحه، أعرب الماس عن تقديره لجهود المشاركين في نجاح اتفاقية المتر على مدى 150 عامًا، مؤكدًا أن الهيئة ستواصل جهودها في التطوير ومواكبة كل جديد بما يخدم المصلحة الوطنية.

إعلان

اترك رد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا