إعلان


عقدت اللجنة العليا لتصنيف الجامعات اليمنية اجتماعاً برئاسة الدكتور خالد عمر باسليم لمناقشة التحضيرات لورشة عمل تهدف لتقييم نتائج تصنيف 2024. وقدّم باسليم تهانيه لأعضاء اللجنة على نجاح الدورة الأولى للتصنيف، مشيداً بروح التعاون التي ساعدت على إنجاح المبادرة. الورشة ستجمع ممثلين من الجامعات اليمنية وخبراء في جودة المنظومة التعليمية، وتركز على تحليل نتائج التصنيف واستراتيجيات التحسين. ونوّه الدكتور أحمد عبدالسلام على أهمية هذه الورشة في تعزيز جودة المنظومة التعليمية والتنافسية بين الجامعات، مبيناً أن التصنيف أداة لتحسين الأداء الأكاديمي وتلبية احتياجات سوق العمل.

إعلان

عقدت اللجنة العليا لتصنيف الجامعات اليمنية اجتماعاً اليوم في المقر القائدي للوزارة برئاسة الأستاذ الدكتور خالد عمر باسليم، وكيل وزارة المنظومة التعليمية العالي والبحث العلمي والتدريب المهني، ورئيس اللجنة العليا للتصنيف، وبحضور عدد من الأعضاء.

تناول الاجتماع التحضيرات اللازمة لعقد ورشة عمل تهدف إلى تقييم نتائج الدورة الأولى لتصنيف الجامعات اليمنية للعام 2024، والتي صرحت نتائجها في شهر مارس الماضي.

في بداية الاجتماع، توجه الوكيل باسليم بأطيب التهاني والتبريكات لجميع أعضاء اللجنة العليا واللجان الفرعية على جهودهم المستمرة وإسهاماتهم القيمة التي أدت إلى النجاح الملحوظ للدورة الأولى من التصنيف الوطني للجامعات اليمنية.

كما أشاد بالروح الإيجابية من التعاون والتفاني التي أظهرها الجميع، والتي كانت لها الأثر البارز في إنجاز هذه المهمة الوطنية الهامة بمستوى عالٍ من النجاح، ونوّه أن هذا الإنجاز يمثل خطوة أولى واعدة نحو تحقيق رؤية الوزارة في تطوير نظام المنظومة التعليمية العالي وتعزيز مستوى مؤسساتها الأكاديمية.

نوّه الوكيل باسليم أن الورشة القادمة ستعكس محطة هامة لتقييم شامل ودقيق لآلية التصنيف ومعاييره ومؤشراته في الدورة الأولى.

وأضاف أن الورشة ستجمع ممثلين عن الجامعات اليمنية المشاركة، والكوادر الأكاديمية والإدارية المعنية، بالإضافة إلى خبراء متخصصين في جودة المنظومة التعليمية والتصنيف الجامعي، بهدف تبادل الآراء والملاحظات، واستخلاص الدروس المستفادة، وتقديم توصيات عملية لتحسين عملية التصنيف في الدورات القادمة.

كذلك، استعرضت اللجنة خلال الاجتماع النقاط القائدية لبرنامج ورشة العمل، والمحاور الأساسية التي من المتوقع التركيز عليها، والتي تشمل تحليلاً معمقاً لنتائج التصنيف، وتقييم تأثيرها على واقع الجامعات اليمنية، وبحث سبل الاستفادة من نتائج التصنيف لوضع خطط استراتيجية للتحسين والتطوير المؤسسي والأكاديمي.

من جانبه، نوّه الأستاذ الدكتور أحمد عبدالسلام، وكيل الوزارة لقطاع البحث العلمي، على الأهمية الكبيرة لهذه الورشة في تعزيز ثقافة الجودة والتنافس الصحي بين الجامعات اليمنية. وأوضح أن عملية التصنيف تمثل أداة قيمة توجه الجهود نحو تحقيق التميز الأكاديمي وتعزيز مستوى الخريجين ليناسب متطلبات سوق العمل ويدعم التنمية الشاملة للبلاد.

في ختام الاجتماع، نوّهت اللجنة العليا على حرصها على أن تكون ورشة العمل القادمة منصة تفاعلية مثمرة، تسهم في بناء رؤية مشتركة لتطوير نظام تصنيف الجامعات اليمنية وتعزيز دوره في دعم جودة المنظومة التعليمية العالي ومكانة الجامعات اليمنية على الساحة المنظومة التعليميةية إقليميًا ودوليًا.

إعلان

اترك رد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا