إعلان

في ذكرى ثورة 26 سبتمبر، يطل علينا الكاتب والصحفي اليمني فتحي بن لزرق بمداد حارق، يكتب عن الثورة التي غيرت وجه اليمن، وعن أحلامها التي تحولت إلى واقع مرير. بن لزرق في مقاله “ستون وعقد” يقدم لنا رؤية عميقة وشخصية عن هذه الثورة، مستعيدًا ذكريات الماضي وآمال المستقبل.

الثورة كما يراها بن لزرق:

يرى بن لزرق أن ثورة 26 سبتمبر كانت أكثر من مجرد انقلاب عسكري، بل كانت ثورة حقيقية أخرجت اليمن من الظلام إلى النور، ومن التخلف إلى الحداثة. كانت ثورة منح اليمنيين الحرية والكرامة والتعليم، وفتحت لهم آفاقًا جديدة.

إعلان

يشدد الكاتب على أن الثورة لم تكن مجرد حدث تاريخي، بل هي جزء لا يتجزأ من هوية اليمنيين، وأن نسيانها يعني نسيان جزء كبير من أنفسهم. كما يشدد على أهمية تدوين تاريخ الثورة ونقلها للأجيال القادمة، حتى لا تضيع مكتسباتها وتضحيات شهدائها.

التحديات التي تواجه الثورة:

رغم الإنجازات التي حققتها ثورة 26 سبتمبر، إلا أنها واجهت العديد من التحديات والصعوبات، والتي أدت إلى تراجع بعض المكتسبات وتدهور الأوضاع في البلاد. يسلط بن لزرق الضوء على هذه التحديات، ويشير إلى أن اليمنيين يعيشون اليوم واقعًا بعيدًا عن أحلام الثورة.

رسالة الكاتب:

يختتم بن لزرق مقاله بدعوة إلى عدم اليأس والاستسلام، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على ذكرى الثورة ونقلها للأجيال القادمة. كما يدعو إلى التمسك بالقيم التي قامت عليها الثورة، مثل الحرية والكرامة والعدالة.

خاتمة:

مقال فتحي بن لزرق “ستون وعقد” هو دعوة إلى التذكر والتأمل في مسيرة ثورة 26 سبتمبر، وإلى استلهام العبر والدروس من هذه التجربة التاريخية. إنه تذكير بأن الثورات لا تصنع إلا بالدم والتضحية، وأن الحفاظ على مكتسباتها يتطلب جهدًا مستمرًا وصراعًا دؤوبًا.

نقاط يمكن التطرق إليها في تحليل أعمق للمقال:

  • مقارنة بين أحلام الثورة وواقعها: يمكن مقارنة الأهداف التي سعت إليها الثورة بالواقع الحالي في اليمن، وتحديد الفجوة بينهما.
  • أسباب تراجع المكتسبات: يمكن تحليل الأسباب التي أدت إلى تراجع بعض المكتسبات التي حققتها الثورة، مثل الحرب الأهلية والتدخلات الخارجية.
  • دور الشباب في الحفاظ على تراث الثورة: يمكن مناقشة دور الشباب اليمني في الحفاظ على ذكرى الثورة ونقلها للأجيال القادمة.
  • آفاق المستقبل: يمكن طرح أسئلة حول مستقبل اليمن، وهل يمكن للثورة أن تستعيد زخمها وتحقق الأهداف التي سعت إليها؟

إعلان

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيك