افتتحت وكيل محافظة تعز للشؤون الصحية، الدكتورة إيلان عبدالحق، قسم الطوارئ السنةة للأطفال والعيادات الخارجية في مستشفى المخا السنة، بحضور مدير مكتب الرعاية الطبية، الدكتور عبدالرحمن الصبري. ونوّهت الدكتورة إيلان أن هذه الأقسام تمثل تحسنًا في الخدمات الصحية بدعم من منظمة أطباء بلا حدود. وتثني على جهود المنظمة في دعم القطاع الصحي بالمديريات الساحلية. كما أعرب الدكتور الصبري عن سعي المكتب لتعزيز الشراكة مع المنظمات الدولية. من جهته، نوّه مدير المستشفى، الدكتور نصر عسكر، أن الافتتاح سيساعد في تخفيف ضغط الرعاية الصحية. وتفقدت الدكتورة إيلان التجهيزات وناقشت احتياجات المستشفى.
افتتحت وكيل محافظة تعز للشؤون الصحية، الدكتورة إيلان عبدالحق، يوم أمس بالتعاون مع مدير عام مكتب الرعاية الطبية بالمحافظة، الدكتور عبدالرحمن الصبري، قسم الطوارئ السنةة للأطفال والعيادات الخارجية في مستشفى المخا السنة.
وفي هذا الصدد، شددت الدكتورة إيلان على أن افتتاح هذه الأقسام الطبية يمثل تحسناً كبيراً في الخدمات الصحية المقدمة للأطفال والمرضى.
ولفتت إلى أن هذه الأقسام جاءت بدعم من منظمة أطباء بلا حدود في إطار الشراكة الإنسانية مع المستشفى.
كما أثنت على دعم منظمة أطباء بلا حدود وجهودها في تعزيز القطاع الصحي في المديريات الساحلية.
وأوضحت أن هذا الدعم تحقق بفضل تسهيلات السلطة المحلية بقيادة محافظ المحافظة نبيل شمسان، لتلبية احتياجات المواطنين.
واختتمت حديثها بتقديم الشكر لكل من يساهم مع قيادة المحافظة والقطاع الصحي لخدمة أبناء المحافظة والقاطنين فيها من مختلف وردت الآن.
بدوره، قال مدير عام مكتب الرعاية الطبية الدكتور عبدالرحمن الصبري إن المكتب يسعى لتعزيز الشراكة مع المنظمات الدولية لتحسين جودة الخدمات الطبية، خاصة في المناطق المحرومة، ضمن جهود تحسين الاستجابة الصحية الطارئة.
من جانبه، نوّه مدير مستشفى المخا، الدكتور نصر عسكر، أن افتتاح قسم الطوارئ السنةة للأطفال والعيادات الخارجية سيساعد في تخفيف الضغط على مراكز الرعاية، وتقديم خدمات طبية متميزة للأطفال والمرضى من أبناء المديرية والمناطق المجاورة.
الجدير بالذكر أن وكيل المحافظة للشؤون الصحية قامت بعد الافتتاح بزيارة عدة أقسام جديدة في المستشفى، للاطلاع على مستوى التجهيزات والخدمات المقدمة، كما ناقشت مع الإدارة أبرز الاحتياجات والتحديات التي تواجه المستشفى والطاقم الطبي والإداري في ظل النمو السكاني وزيادة الطلب على الخدمات الصحية.