دشّن وكيل وزارة الزراعة والري والثروة السمكية المهندس فهمي الغتناني، بالتعاون مع وكيل محافظة المهرة ومدير عام جمرك منفذ شحن، تسليم ثلاثة أجهزة حديثة للوقاية الإشعاعية. تهدف هذه الخطوة لتعزيز سلامة السنةلين خلال فحص البضائع. كما افتُتحت دورة تدريبية لموظفي الجمرك، بالتنسيق مع مصلحة الجمارك، لتعليمهم استخدام هذه الأجهزة وأساليب الحماية الفعّالة. أشاد الغتناني وقويزان بالجهود المبذولة لرفع كفاءة السنةلين في المنافذ الجمركية، مشددين على أهمية تعزيز وعي المشاركين بمبادئ السلامة الإشعاعية لتقليل المخاطر بالنظر إلى مبدأ “ALARA”.
قام وكيل وزارة الزراعة والري والثروة السمكية لقطاع الخدمات الزراعية المهندس فهمي محمد الغتناني، برفقة وكيل محافظة المهرة للشؤون الفنية المهندس عوض أحمد قويزان، ومدير عام جمرك منفذ شحن البري الأستاذ ثابت عوض مبارك، بتسليم جمرك منفذ شحن البري ثلاثة أجهزة حديثة للوقاية الإشعاعية. يهدف هذا الإجراء إلى تعزيز معايير السلامة للعاملين أثناء فحص وتفتيش البضائع، وحمايتهم من المخاطر الناتجة عن الإشعاعات أثناء تأدية مهامهم اليومية.
في سياق هذه الفعالية، تم افتتاح دورة تدريبية متخصصة في الوقاية الإشعاعية لموظفي الجمرك، بالتعاون مع مصلحة الجمارك.
تتضمن الدورة جانبًا عمليًا لتدريب المشاركين على كيفية استخدام الأجهزة الحديثة للوقاية الإشعاعية، وتمكينهم من تطبيق أساليب الحماية بشكل فعّال وآمن في بيئة العمل.
أعرب الوكيلان الغتناني وقويزان عن تقديرهم الكبير للاهتمام الذي توليه وزارة الزراعة والثروة السمكية، ومصلحة الجمارك، والسلطة المحلية في تعزيز كفاءة كوادر المنافذ الجمركية من خلال تطوير قدراتهم الفنية والتقنية، مما يساعد في تحسين الأداء والعمل داخل المرفق.
كما أوضحوا أن الدورة تهدف إلى زيادة وعي المشاركين بمبادئ السلامة الإشعاعية، وتزويدهم بالمعارف الأساسية لتجنب المخاطر الجسدية والوراثية الناتجة عن التعرض للإشعاعات المؤينة، وفقًا لمبدأ “ALARA” الذي يركز على تقليل الجرعات الإشعاعية إلى أدنى مستوى ممكن.