تحت شعار “أصوات لاتموت”، أطلقت مؤسسة تراث الأجداد للتنمية دورة لتعليم الأصوات النسائية الغنائية، تستهدف 20 متدربة في الفن الغنائي الحضرمية. تستمر الدورة ثلاثة أيام (27-29 مايو 2025) في مركز صبايا بمدينة سيئون، وتهدف إلى الحفاظ على التراث الغنائي الشعبي وتعزيز المو talento القائم. نوّهت الأستاذة إيمان الحبشي، مديرة المؤسسة، على أهمية الدورة في إبراز التراث الفني للحضارم، مشيرةً إلى أن الفنون الحضرمية تعكس عمق الهوية الثقافية. كما انطلقت الرسالة إلى الأجيال القادمة للحفاظ على التراث الغنائي، لما له من قيمة ثقافية وتأثير إيجابي في المواطنونات.
تحت شعار “نحو إحياء التراث الغنائي الأصيل (أصوات لاتموت)”
أطلقت مؤسسة تراث الأجداد للتنمية دورة الأصوات النسائية الغنائية لإحياء التراث في قاعة مركز صبايا للتدريب والتأهيل بمدينة سيئون.
تستهدف الدورة أكثر من ٢٠ متدربة من الفنانات في الساحة الغنائية الحضرمية والمواهب الصاعدة، وتستمر لمدة ثلاثة أيام متتالية من (٢٧ـ٢٩) مايو ٢٠٢٥م.
تهدف الدورة إلى الحفاظ على الموروث الغنائي الشعبي المحلي وتعزيزه من خلال إبراز المشاركات والتدريب على أداء الألحان التراثية والفن الحضرمي الأصيل.
نوّهت مدير مؤسسة تراث الأجداد للتنمية، الأستاذة إيمان محمد الحبشي، في تدشين الدورة على أهمية البرنامج في إظهار الوجه الفني المشرق لحضرموت كجزء من هويتنا الثقافية المتنوعة، حيث تعكس العمق الحضاري والعبقرية والإبداع للفنانين والفنانات الحضارم الذين أثروا الساحات الفنية المحلية والوطنية والعربية، مما يبرز حضرموت كوجهة للفن الأصيل والتراث الغنائي الحضاري عبر العصور.
وأضافت رئيسة المؤسسة، الأستاذة إيمان الحبشي، أن الدورة ليست مجرد تدريب فحسب، بل هي رسالة للأجيال القادمة بأن أصوات أجدادنا ودندنتهم يجب أن تبقى حية في ذاكرتنا الفنية وفي مجالسنا ومسامرنا، لما لها من قيمة كبيرة في نشر الفرح والسعادة في حياتنا وبين الحضارم ومجتمعات أخرى. فالكل يتغنى بالأغاني الحضرمية في المناسبات والأفراح، حيث يشكل الفن الحضرمي ثقافة وهوية متميزة تعكس خلود الحضارات العريقة.