السعودية تحقن المكامن النفطية باكثر من ١٤ مليون برميل من الماء يوميًا.. لضمان بقاء الضغط المكمني و تعزيز عملية الانتاج .. مصدر المياه .. عذب .. ومن مياه الخليج العربي.
التفاصيل كاملة وطرق ومخططات حقن مكامن النفط في السعودية:
يُعد حقن المياه في المكامن النفطية واحدًا من أساليب الإنتاج الثانوية التي تهدف إلى زيادة كفاءة إنتاج النفط والغاز. تعتبر هذه العملية شائعة جدًا في الصناعة النفطية، حيث يتم حقن المياه في المكامن النفطية لتزويدها بالضغط اللازم لتحريك النفط والغاز من الصخور الجيرية ذات الامتصاصية المنخفضة.
تتم عملية حقن المياه عادةً بواسطة ضخ المياه عن طريق آبار حقن مخصصة إلى المكامن النفطية، ويتم ضبط الضغط والمعدل الذي يتم به حقن المياه وفقًا لخصائص المكامن النفطية المختلفة.
تعتبر حقن المياه في المكامن النفطية من العمليات الفعالة في زيادة إنتاج النفط والغاز، وتستخدم في معظم حقول النفط في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، قد تسبب عملية حقن المياه في المكامن النفطية بعض المشكلات البيئية، مثل زيادة تركيز الأملاح في المياه الجوفية وتلوثها بالمواد الكيميائية المستخدمة في عملية الحقن. لذلك، تتخذ الشركات المنتجة للنفط والغاز إجراءات للحد من الآثار البيئية السلبية لعملية حقن المياه في المكامن النفطية.
ﻃﺮﻕ ﺣﻘﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯﺍﺕ
ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻃﺮﻳﻘﺘﻴﻦ ﻟﺤﻘﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ :
-1 ﺣﻘﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﻤﻦ ﺍﻟﻨﻔﻄﻲ ( ﺍﻹﺯﺍﺣﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻻﻣﺘﺰﺍﺟﻴﺔ ).
- ﺍﻟﺤﻘﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺒﻌﺔ ﺍﻟﻐﺎﺯﻳﺔ.
- ﺍﻟﺤﻘﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ .
- ﺗﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﺤﻘﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯ.
-2 ﺣﻘﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﻤﻦ ﺍﻟﻨﻔﻄﻲ ( ﺍﻟﺪﻓﻊ ﺍﻻﻣﺘﺰﺍﺟﻲ ) .
- ﺣﻘﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ .
- ﺣﻘﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻤﻐﻨﻰ.
- ﺣﻘﻦ ﻏﺎﺯ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﻤﺴﻴﻞ.
1 – ﺣﻘﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ
1-1 – ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﻤﻦ ﺍﻟﻨﻔﻄﻲ ( ﺍﻹﺯﺍﺣﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻻﻣﺘﺰﺍﺟﻴﺔ )
( Gas injection in an oil reservoir (immiscible
displacement
ﻳﺘﻢ ﺣﻘﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﺯﺍﺣﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻹﻣﺘﺰﺍﺟﻴﺔ ﺇﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺒﻌﺔ ﺍﻟﻐﺎﺯﻳﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ .
ﺇﻥ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻫﻮ ﻏﺎﺯ ﺫﻭ ﺗﺮﻛﻴﺐ ﻫﻴﺪﺭﻭﻛﺮﺑﻮﻧﻲ, ﻭﻳﻌﺪ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﺪﺀ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺣﻘﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﻫﻮ ﺗﻮﻓﺮ ﻣﺼﺪﺭ ﻗﺮﻳﺐ ﻟﻠﻐﺎﺯ ﺭﺧﻴﺺ ﻭﺑﻜﻤﻴﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻢ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﻘﻦ ﻣﻦ ﻋﺪﺓ ﻣﺼﺎﺩﺭ :
- ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺌﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻘﻦ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﺗﺪﻭﻳﺮﻩ ﻭﺗﻌﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺼﺪﺭ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻟﻠﻐﺎﺯ ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻪ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻹﺑﻄﺎﺀ ﻣﻦ ﻫﺒﻮﻁ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﻤﻜﻤﻨﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻮﻗﻔﻪ.
- ﻣﻦ ﺍﻵﺑﺎﺭ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯﻳﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ.
- ﻣﻦ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ، ﺃﻭ ﻣﻦ ﺧﻂ ﻗﺮﻳﺐ ﻷﻧﺎﺑﻴﺐ ﺍﻟﻐﺎﺯ.
ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﻘﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻣﻜﻠﻒ ﻭﺧﻄﺮ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺫﻭ ﻣﺮﺩﻭﺩ ﻋﺎﻝ ﺇﺫﺍ ﻃﺒﻘﻨﺎﻩ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺍﻷﻣﺜﻞ. ﻭﻟﻘﺪ ﺟﺮﺏ ﺣﻘﻦ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺳﺎﺑﻘﺎً ﻭﺗﺒﻴﻦ ﻣﺪﻯ ﺧﻄﻮﺭﺗﻪ ﻓﻬﻮ ﻳﺴﺒﺐ ﺗﺂﻛﻞ ﻣﻌﺪﺍﺕ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺒﺌﺮﻳﺔ ﻭﺗﺄﻛﺴﺪ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺧﻄﺮ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭ.
1-1-1 – ﺣﻘﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺒﻌﺔ ﺍﻟﻐﺎﺯﻳﺔ : Gas injection into a gas- cap
ﻋﻨﺪ ﻭﺟﻮﺩ ﻗﺒﻌﺔ ﻏﺎﺯﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﻤﻦ ﺃﺻﻼً ﺃﻭ ﻋﻨﺪ ﺗﻜﻮﻳﻨﻬﺎ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﻓﺈﻥ ﺣﻘﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺒﻌﺔ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﻤﻜﻤﻨﻲ ﻭﻳﺪﻓﻊ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻣﻤﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺣﻔﺮﺓ ﺍﻟﺒﺌﺮ. ﻭﻫﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺣﻘﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺧﻤﺔ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ .
1 1- -2- ﺣﻘﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ Gas injection into an oil zone )
ﻳﺘﻢ ﺣﻘﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻟﻠﻤﻜﺎﻣﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﻗﺒﻌﺎﺕ ﻏﺎﺯﻳﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﺠﺮﻱ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺷﻌﺎﻋﻴﺔ ﻣﻦ ﺁﺑﺎﺭ ﺍﻟﺤﻘﻦ ﺩﺍﻓﻌﺎً ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺁﺑﺎﺭ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ. ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻟﻠﻤﻜﻤﻦ ﻧﻔﻮﺫﻳﺔ ﺷﺎﻗﻮﻟﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻜﻔﺎﻳﺔ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺤﻘﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺒﻌﺔ ﺍﻟﻐﺎﺯﻳﺔ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻘﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻷﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﻋﻨﺪ ﺗﻤﺎﺱ ﺍﻟﻐﺎﺯ – ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺗﻜﻮﻥ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻹﺯﺍﺣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺎﻋﻴﺔ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺘﻤﺎﺱ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯ
ﻭﺍﻟﻨﻔﻂ ﺻﻐﻴﺮﺓ .
ﻟﺬﻟﻚ ﻳﻔﻀﻞ ﺍﻟﺒﺪﺀ ﺑﺤﻘﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺒﻌﺔ ﺍﻟﻐﺎﺯﻳﺔ ﺣﺎﻟﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﻤﻜﻨﺎً ﻟﻜﻲ ﻧﺘﻔﺎﺩﻯ ﺣﺪﻭﺙ ﺗﺸﺒﻊ ﻋﺎﻟﻲ ﻟﻠﻐﺎﺯ ﺍﻟﺤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻧﺘﻔﺎﺩﻯ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﻧﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﻮﺫﻳﺔ ﻧﺴﺒﻴﺔ ﻭﺇﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺘﻴﻦ ﻟﻠﻨﻔﻂ .
ﻟﻘﺪ ﻓﺤﺼﺖ ﺍﻟﻤﺰﺍﻳﺎ ﻟﺤﻘﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﻭﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﺳﺘﺨﻠﺼﺖ ﺍﻻﺳﺘﻨﺘﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ :
- ﺇﻥ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻟﺤﻘﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﺎﺩﺓ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻟﺤﻘﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ.
- ﺇﻥ ﻛﻔﺎﺀﺓ ﺍﻹﺯﺍﺣﺔ ﺍﻟﻤﺠﻬﺮﻳﺔ ﻟﻠﻐﺎﺯ ﺃﻗﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﺜﻴﻠﺘﻬﺎ ﻟﻠﻤﺎﺀ .
ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﺣﻘﻦ ﻏﺎﺯ ﺟﺎﻑ ﻓﻲ ﻣﻜﻤﻦ ﻧﻔﻄﻲ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺆﻟﻔﺎً ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﻤﺰﺍﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﻤﺴﺎﻣﻲ ﻭﺃﺟﺰﺍﺀ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﻤﺘﺒﺨﺮﺓ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻤﺤﻘﻮﻥ، ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺧﻔﻴﻒ ﺟﺪﺍً ﻓﺈﻥ ﻛﺘﻠﺔ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﻤﺘﺒﺨﺮﺓ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍً ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻧﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺩﻭﺩ ﻋﺎﻝ ﺟﺪﺍً.
ﻫﺬﺍ ﻭﺗﻮﺟﺪ ﻇﺮﻭﻑ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻳﺠﺐ ﺃﺧﺬﻫﺎ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺗﺤﺪ ﻣﻦ ﺃﻓﻀﻠﻴﺔ ﺣﻘﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻭﻫﻲ :
a- ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻘﺒﻌﺔ ﺍﻟﻐﺎﺯﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺤﺠﻢ ﺗﺸﻜﻞ ﻣﻤﺮﺍً ﻣﻔﻀﻼً ﻟﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﻘﻮﻥ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺳﻴﺘﺠﻨﺐ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ، ﻭﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﻓﺈﻥ ﺣﻘﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺒﻌﺔ ﺍﻟﻐﺎﺯﻳﺔ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﺨﻼﺹ ﻧﻔﻂ ﺇﺿﺎﻓﻲ ﻳﻜﻔﻲ ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﺛﻤﻦ ﻋﺪﺓ ﺁﺑﺎﺭ ﻟﺤﻘﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯ.
b- ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻜﻤﻦ ﺫﻭ ﺗﺸﺒﻊ ﻣﺎﺋﻲ ﺃﻭﻟﻲ ﻋﺎﻟﻲ ﻓﻬﻮ ﻏﻴﺮ ﻣﻼﺋﻢ ﻟﺤﻘﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺣﻴﺚ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺗﺸﻜﻞ ﺍﻷﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﺮﺩﻭﺩ ﻧﻔﻄﻲ ﺿﺌﻴﻞ .
1 1- 3- – ﻣﻮﻗﻊ ﺑﺌﺮ ﺍﻟﺤﻘﻦ : Injection well location
ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺣﻘﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻻ ﻧﺤﺘﺎﺝ ﻏﺎﻟﺒﺎً ﺇﻟﻰ ﺣﻔﺮ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻵﺑﺎﺭ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﻞ ﻏﺎﻟﺒﺎً ﻣﺎ ﻳﺘﻢ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺁﺑﺎﺭ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺁﺑﺎﺭ ﺣﻘﻦ.
-“1ﺍﻟﺤﻘﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺒﻌﺔ ﺍﻟﻐﺎﺯﻳﺔ :
ﻛﻞ ﺃﺑﺎﺭ ﺍﻟﺤﻘﻦ ( ﺍﻵﺑﺎﺭ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻭ ﺍﻵﺑﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻔﺮﺕ ﺧﺼﻴﺼﺎ” ) ﺗﺘﺮﻛﺰ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ .
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻷﺑﺎﺭ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﺤﻮﻟﺔ , ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺳﺪ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﺤﻔﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻄﺎﻕ ﺍﻟﻨﻔﻄﻲ ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻻﺳﻤﻨﺖ ﻭﺍﻟﺤﻔﺮ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯ . ﻳﺘﻌﻠﻖ ﻋﺪﺩ ﺃﺑﺎﺭ ﺍﻟﺤﻘﻦ ﺑﺎﻟﻤﺮﺩﻭﺩ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﺍﻟﻤﺮﺟﻮ . ﻭﺑﺘﻘﺮﻳﺐ ﺃﻭﻟﻲ ﺩﺭﺟﺔ ﺗﻘﺒﻞ ﻛﻞ ﺑﺌﺮ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺆﺧﺬ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ :
( q=a(Pf ² – PG ²
ﺣﻴﺚ ﺃﻥ
:Pf : ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻓﻲ ﻗﺎﻉ ﺑﺌﺮ ﺍﻟﺤﻘﻦ .
:PGﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﻄﺒﻘﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻐﺎﺯ .
-“2- ﺍﻟﺤﻘﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ : ﺇﻥ ﻛﺜﺎﻓﺔ ﺍﻵﺑﺎﺭ ﻫﻨﺎ ﻣﺘﻐﻴﺮﺓ . ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﻗﻞ . ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻟﺤﻘﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﻛﺎﻥ ﺗﻮﺯﻉ ﺍﻵﺑﺎﺭ ﻻ ﻳﺨﻀﻊ ﻷﻱ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺗﻮﺯﻉ . ﺣﻴﺚ ﺟﺮﺕ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺑﺌﺮ ﺣﻘﻦ ﻳﻘﺎﺑﻠﻪ 6 ﺃﺑﺎﺭ ﻣﻨﺘﺠﺔ , ﻟﻜﻦ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﺯﻉ ( inverted seven-spot ) ﻫﻮ ﺻﻌﺐ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺇﺫﺍ ﺃﺧﺬﻧﺎ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻵﺑﺎﺭ ﺍﻟﻤﺤﻔﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻷﻭﻟﻲ . ﺗﻜﻮﻥ ﻛﻞ ﺁﺑﺎﺭ ﺍﻟﺤﻘﻦ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﻤﺤﻮﻟﺔ ﻣﺘﻮﺿﻌﺔ ﺣﻮﻝ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺐ، ﻭﻗﺪ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺁﺑﺎﺭ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﺤﻮﻟﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺳﻤﻨﺘﺔ ﻟﺴﺪ ﺛﻘﻮﺑﻬﺎ ﻭﻓﺘﺢ ﺛﻘﻮﺏ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺒﻌﺔ ﺍﻟﻐﺎﺯﻳﺔ. ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﺪﺩ ﺁﺑﺎﺭ ﺍﻟﺤﻘﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻟﺤﻘﻦ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ .
1 1- -4- ﻛﻔﺎﺀﺓ ﺍﻻﻛﺘﺴﺎﺡ : Sweep efficiency
ﻳﺆﺩﻱ ﺣﻘﻦ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﻭﺍﻟﻤﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺟﺒﻬﺔ ﺇﺯﺍﺣﺔ، ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺃﻗﻞ ﻭﺿﻮﺣﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺃﻱ ﺃﻗﻞ ﺗﺒﺎﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺸﺒﻊ ﺑﺎﻟﻨﻔﻂ ﻷﻥ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻤﺤﻘﻮﻥ ﻻ ﻳﺒﻠﻞ ﺳﻄﻮﺡ ﺍﻟﺼﺨﺮ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻳﻜﺘﺴﺢ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﻳﻤﻴﻞ ﻷﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻃﻮﺭ ﻏﺎﺯﻱ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻜﻤﻦ.
ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﻘﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺒﻌﺔ ﺍﻟﻐﺎﺯﻳﺔ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺮﺻﺔ ﺃﻭﻓﺮ ﻟﻼﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﺠﺒﻬﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻷﻥ ﺍﻟﺠﺎﺫﺑﻴﺔ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﻄﻮﺭﻳﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﻭﺍﻟﺴﺎﺋﻞ ﻋﻦ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ .
ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﺎﻥ Day & Yuster ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﻟﻺﺯﺍﺣﺔ ﺍﻟﻐﺎﺯﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻤﺎﺫﺝ ﻟﻌﻴﻨﺎﺕ ﺃﺳﻄﻮﺍﻧﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﺿﻐﻮﻁ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﺠﻮﻱ، ﺗﻢ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ :
- ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﺍﻟﺘﺮﺍﻛﻤﻴﺔ ﻃﺮﺩﺍً ﻣﻊ ﻟﻮﻏﺎﺭﻳﺘﻢ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻤﺤﻘﻮﻥ ﺍﻟﺘﺮﺍﻛﻤﻴﺔ.
- ﻋﻨﺪ ﺣﺠﻢ ﻣﻌﻠﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻤﺤﻘﻮﻥ ، ﻛﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺗﺪﺭﺝ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺃﻛﺒﺮ ﺃﻱ ﺳﺮﻋﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﻟﻠﻐﺎﺯ ﻛﺎﻥ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﺃﻛﺒﺮ .
- ﻋﻨﺪ ﺣﺠﻢ ﻣﻌﻠﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻤﺤﻘﻮﻥ، ﻛﻠﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﻤﻜﻤﻨﻲ ﺃﻛﺒﺮ ﻛﺎﻥ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﺃﻗﻞ.
- ﻋﻨﺪ ﺗﺪﺭﺝ ﺿﻐﻂ ﻣﻌﻴﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻌﺪﻝ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻋﻨﺪ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﺗﺸﺒﻊ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﺃﻭﻟﻲ ﺃﻗﻞ ﻗﻠﻴﻼً ﻣﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺼﺨﻮﺭ ﻣﺸﺒﻌﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﻂ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ . ﻭﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﺈﻧﻪ ﻋﻨﺪ ﺣﺠﻢ ﻣﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻤﺤﻘﻮﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﺮﺩﻭﺩ ﺃﻛﺒﺮ ﻋﻨﺪ ﻭﺟﻮﺩ ﺗﺸﺒﻊ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﺃﻭﻟﻲ.
1 1- -5- ﺗﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﺤﻘﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯ : Special application of gas injection
ﺃ – ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻘﺒﻌﺔ ﺍﻟﻐﺎﺯﻳﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ :
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺐ ﺍﻟﺠﻴﻮﻟﻮﺟﻲ ﺍﻟﻤﻌﻘﺪ ﻗﺪ ﻳﺤﺘﺠﺰ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﻋﻨﺪ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﺎﺋﻞ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﻣﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻵﺑﺎﺭ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ . ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺇﺣﺪﻯ ﻃﺮﻕ ﺍﺳﺘﺨﻼﺹ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺑﺤﻘﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﺴﻔﻠﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﻤﻦ ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫﻳﺔ ﻭﺍﻻﻧﺤﺪﺍﺭ ﻛﺒﻴﺮﻳﻦ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻜﻔﺎﻳﺔ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺳﻴﻬﺎﺟﺮ ﺇﻟﻰ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻗﺒﻌﺔ ﻏﺎﺯﻳﺔ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ . ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺳﻴﺰﺍﺡ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺃﺳﻔﻞ ﺍﻻﻧﺤﺪﺍﺭ ﻭﺑﺬﻟﻚ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺳﺘﺨﻼﺻﻪ
ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻧﻔﺲ ﺍﻵﺑﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻟﺤﻘﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯ.
ﺏ -ﺍﻟﺤﻘﻦ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﻟﻠﻐﺎﺯ ﻭﺍﻟﻤﺎﺀ :
ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻪ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﺤﻘﻦ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺐ ﻟﻜﺘﻞ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ ﺳﻴﺘﻜﻮﻥ ﻣﺰﻳﺞ ﻣﺘﺠﺎﻧﺲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﻣﺎﺕ ﻳﺘﺼﺮﻑ ﻛﻤﺎﺋﻊ ﺫﻭ ﺣﺮﻛﻴﺔ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫﻳﺔ ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺳﺘﻨﺨﻔﺾ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﺤﺮﻛﻴﺔ ﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻐﺎﺯ+ ﻣﺎﺀ/ ﻧﻔﻂ ﻭﺗﺘﺤﺴﻦ ﻛﻔﺎﺀﺓ ﺍﻹﺯﺍﺣﺔ.
ﻳﻔﻀﻞ ﺍﻟﺤﻘﻦ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻘﻦ ﺍﻵﻧﻲ ﻟﻸﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ :
- ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﺴﻄﺤﻴﺔ ﺃﺭﺧﺺ ﻭﺃﺑﺴﻂ .
- ﺗﻮﺯﻉ ﺷﺎﻗﻮﻟﻲ ﺃﻓﻀﻞ ﻟﻠﻤﺎﺋﻌﻴﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻤﺎﻛﺔ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻟﻠﺘﻜﻮﻳﻦ.
- ﻗﺎﺑﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﻘﻦ ﺃﻋﻠﻰ.
ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻘﻴﻢ ﻣﺰﺍﻳﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻟﻜﻞ ﺑﺌﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﺍ ﻷﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻓﻌﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﺨﻼﺹ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﻳﺘﻨﺒﺄ ﺑﻬﺎ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻤﺘﺸﺎﺑﻜﺔ ﻋﻨﺪ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻗﻴﺪ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻻ ﻳﺴﺘﻬﺎﻥ ﺑﻬﺎ .
1 -2- ﺍﻟﺪﻓﻊ ﺍﻻﻣﺘﺰﺍﺟﻲ : Miscible drive
ﻳﻘﺼﺪ ﺑﺎﻟﺪﻓﻊ ﺍﻻﻣﺘﺰﺍﺟﻲ ﺍﻹﺯﺍﺣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺼﺒﺢ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﺋﻊ ﺍﻟﻤﺰﻳﺢ ﻭﺍﻟﻤﺎﺋﻊ ﺍﻟﻤﺰﺍﺡ ﻣﻤﺘﺰﺟﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺴﺐ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎﻕ ﻣﻮﺿﻌﻲ . ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺃﻥ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﺎﺋﻊ ﺍﻟﻤﺰﻳﺢ ﺫﺍﺕ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺩﻭﺩ ﺃﻋﻠﻰ ﻟﻠﻨﻔﻂ. ﻭﻟﻘﺪ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﺯﺍﺣﺔ ﺍﻻﻣﺘﺰﺍﺟﻴﺔ ﻭﺍﺿﺤﺎً ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻛﺘﺸﻒ ﺃﻧﻪ :
- ﻳﻜﻔﻲ ﺣﻘﻦ ﻛﺘﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺬﻳﺐ ﺑﺤﺠﻢ ﻣﺤﺪﻭﺩ ( ﻧﺴﺒﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺠﻢ ﺍﻟﻤﺴﺎﻣﻲ ﺍﻟﻤﻜﺘﺴﺢ ) ﺛﻢ ﺗﺰﺍﺡ ﺑﻤﺎﺋﻊ ﻻﺣﻖ .
- ﺗﺤﺖ ﻇﺮﻭﻑ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﻭﺿﻐﻂ ﻭﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻄﻮﺭ ﻓﺈﻥ ﻣﻮﺍﺋﻊ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺗﺼﺒﺢ ﻣﻤﺘﺰﺟﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﻤﻜﻤﻨﻲ.
ﻳﺪﻋﻰ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻺﻣﺘﺰﺍﺟﻴﺔ ﺑﺎﻻﻣﺘﺰﺍﺟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻘﺔ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻴﺪﻋﻰ ﺑﺎﻻﻣﺘﺰﺍﺟﻴﺔ ﺍﻟﺜﺮﻣﻮﺩﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻴﺔ.
ﻭﺗﺘﻌﻠﻖ ﺍﻹﺯﺍﺣﺔ ﺍﻻﻣﺘﺰﺍﺟﻴﺔ ﺑﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻹﺯﺍﺣﺔ ﺍﻟﺸﺎﻗﻮﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻣﻴﺔ، ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺎﺋﻊ ﺍﻟﻤﺰﻳﺢ ﻏﺎﺯ ﺫﻭ ﺣﺮﻛﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﺤﺪﺙ ﻇﻮﺍﻫﺮ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺘﺼﺒﻊ ﺍﻟﻠﺰﺝ ﻭﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺠﺎﺫﺑﻲ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﻮﺍﻫﺮ ﻗﺪ ﺗﻘﻀﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ .
ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﺪﻓﻊ ﺍﻻﻣﺘﺰﺍﺟﻲ :
ﺇﻥ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺪﻓﻊ ﺍﻻﻣﺘﺰﺍﺟﻲ ﻫﻲ :
- ﺣﻘﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ .
- ﺣﻘﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻐﻨﻲ.
- ﺣﻘﻦ ﻛﺘﻠﺔ ﻣﻦ ﻏﺎﺯ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﻤﺴﻴﻞ.
1- -2- 1 ﺣﻘﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ :
1″ ) ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺣﻘﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ :
ﺗﻜﻮﻥ ﺿﻔﺔ ﺍﻻﻣﺘﺰﺍﺝ ﻣﺴﺘﻘﺮﺓ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻭﺇﺫﺍ ﺣﺼﻞ ﺗﻤﺰﻕ ﺍﻻﻣﺘﺰﺍﺟﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺠﺎﻧﺲ ﻣﺜﻼ ﻳﻌﺎﺩ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺿﻔﺔ ﺍﻻﻣﺘﺰﺍﺝ ﻛﻤﺎ ﺷﺮﺡ ﺳﺎﺑﻘﺎً.
ﺇﻥ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ :
- ﺿﻐﻂ ﻣﻜﻤﻨﻲ ﻋﺎﻟﻲ ( ﺗﻜﻮﻳﻨﺎﺕ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﻷﻥ ﺃﻗﻞ ﺿﻐﻂ ﻣﻄﻠﻮﺏ ﺑﺤﺪﻭﺩ 300-200 ﺑﺎﺭ .
- ﻧﻔﻂ ﻏﻨﻲ ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻟﻮﺳﻄﻴﺔ.
2″ ) ﺣﻘﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﺨﺎﻣﻞ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ :
High pressure inert gas injection
ﺣﺎﻟﻤﺎ ﻳﺘﻢ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻻﻣﺘﺰﺍﺝ ﻓﺈﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻤﺤﻘﻮﻥ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻳﻘﻮﻡ ﻓﻘﻂ ﺑﺪﻓﻊ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻻﻣﺘﺰﺍﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﺎﻡ ﻭﻣﻞﺀ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﻤﺴﺎﻣﻲ .
ﻟﻬﺬﺍ ﻳﺘﻢ ﺣﻘﻦ ﺣﺠﻢ ﻣﺤﺪﻭﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ( ﺣﻮﺍﻟﻲ %5 ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺠﻢ ﺍﻟﻤﺴﺎﻣﻲ ) ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺪ ﻛﺎﻓﻴﺎ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻻﻣﺘﺰﺍﺟﻴﺔ ﺛﻢ ﻳﺤﻘﻦ ﻏﺎﺯ ﺃﺭﺧﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻣﺜﻞ ﻏﺎﺯ ﺍﻟﻤﺪﺍﺧﻦ . ﻛﻤﺎ ﻭﻳﻄﺒﻖ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﺨﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻹﺯﺍﺣﺔ ﺍﻻﻣﺘﺰﺍﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺘﻲ ﺣﻘﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻤﻐﻨﻰ ﻭﺣﻘﻦ ﻏﺎﺯ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﻤﺴﻴﻞ.
1 2- -2- ﺣﻘﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻐﻨﻲ ( ﺍﻟﺮﻃﺐ ) Enriched gas injection
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺗﺘﺸﻜﻞ ﺿﻔﺔ ﺍﻻﻣﺘﺰﺍﺝ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻟﻮﺳﻄﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻤﺤﻘﻮﻥ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﻮﻥ ﻏﻨﻴﺎً ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ C6-C2 . ﻭﻛﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺗﺮﻛﻴﺐ ﺍﻟﻨﻔﻂ O ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ G ﻳﻘﻌﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﺘﻴﻦ ﻣﺘﻘﺎﺑﻠﺘﻴﻦ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻤﺍﻟﻨﻘﻄﺔﺍﻟﺤﺮﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺟﺔ.
ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﻘﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻹﺯﺍﺣﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻣﺘﺰﺍﺟﻴﺔ ﺃﻱ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻨﻔﻂ O ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺎﺱ ﻣﻊ ﺍﻟﻐﺎﺯ .G ﻭﺑﺸﻜﻞ ﻣﺸﺎﺑﻪ ﻟﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺣﻘﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ، ﻳﺼﺒﺢ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺃﻏﻨﻰ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎً ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻟﻮﺳﻄﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺘﺼﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻤﺤﻘﻮﻥ ﺣﺘﻰ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺗﺮﻛﻴﺐ ﻣﻌﻴﻦ ﻳﺼﺒﺢ ﻋﻨﻬﺎ ﻗﺎﺩﺭﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺃﻱ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻧﻔﻂ ﻣﺘﺒﻘﻲ ( ﻳﻔﺘﺮﺽ ﻋﺪﻡ ﺗﺮﺳﺐ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻹﺳﻔﻠﺘﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻷﻟﻜﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ ) ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﺣﺎﻟﺔ ﺣﻘﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﺜﻘﻴﻞ ﺍﻟﻤﺘﻜﻮﻥ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻼﺳﺘﺨﻼﺹ .
ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻏﺎﺯ ﻏﻨﻲ ﻣﻦ ﻣﻜﻤﻦ ﻗﺮﻳﺐ ﺃﻭ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻏﺎﺯ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﺟﺎﻑ ﺃﺿﻴﻒ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺒﺮﻭﺑﺎﻥ ﻭﺍﻟﺒﻮﺗﺎﻥ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﻘﻦ. ﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺮﻭﺑﺎﻥ ﻭﺍﻟﺒﻨﺘﺎﻥ ﻏﺎﺯﺍﺕ ﻏﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺣﻘﻨﻬﺎ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻟﺬﻟﻚ ﻭﻋﻨﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺿﻔﺔ ﺍﻻﻣﺘﺰﺍﺝ ﻳﺴﺘﺒﺪﻝ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻐﻨﻲ ﺑﻐﺎﺯ ﺟﺎﻑ. ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻻ ﻳﻘﻒ ﺣﻘﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻐﻨﻲ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻣﻨﻪ ﺧﻠﻒ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻻﻣﺘﺰﺍﺝ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻻﻣﺘﺰﺍﺝ ﻣﺴﺘﻘﺮﺓ . ﻭﻳﻌﺘﻤﺪ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻤﺤﻘﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻡ. ﻓﻜﻠﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﻭﺍﻟﻨﻔﻂ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﺒﺎﻋﺪﺍً ﻋﻦ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺳﻢ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﻲ ﺍﻟﺜﻼﺛﻲ ﻛﻠﻤﺎ ﺍﺯﺩﺍﺩ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻐﻨﻲ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺣﻘﻨﻪ. ﺇﻥ ﺣﻘﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻤﻐﻨﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻹﺯﺍﺣﺔ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﺤﺎﻭﻱ ﻋﻠﻰ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻟﻮﺳﻴﻄﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﻤﻜﻤﻨﻴﻴﻦ ﻋﺎﻟﻴﻴﻦ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﻌﺘﺪﻟﺔ. ﻭﻳﺘﺮﺍﻭﺡ ﺿﻐﻂ ﺍﻹﺯﺍﺣﺔ ﻋﺎﺩﺓ ﺑﻴﻦ -140 200 ﺑﺎﺭ.
1 2- -3- ﺣﻘﻦ ﻛﺘﻠﺔ ﻣﻦ ﻏﺎﺯ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﻤﺴﺎﻝ : LPG slug injection
ﺗﺘﻜﻮﻥ ﺿﻔﺔ ﺍﻻﻣﺘﺰﺍﺝ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺀ ﺣﻘﻦ ﻏﺎﺯ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﻤﺴﻴﻞ LPG ﺫﻭ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺐ L ﻣﺘﺒﻮﻋﺎً ﺑﺤﻘﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﺠﺎﻑ .G
ﻳﻜﻮﻥ ﻏﺎﺯ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﻤﺴﻴﻞ LPG ﻣﻤﺘﺰﺟﺎً ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺗﺎﻣﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺨﺰﻭﻥ ﺍﻟﻨﻔﻄﻲ ﺍﻟﻤﻜﻤﻨﻲ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻭﻣﻊ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﺪﺍﻓﻊ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﻤﻜﻤﻨﻲ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﺤﺮﺝ ﻟﺨﻠﻴﻂ ﺍﻟﻐﺎﺯ – ﻏﺎﺯ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﻤﺴﻴﻞ