محمد البخيتي القيادي في جماعة انصار الله:” صحيح ان مرتكبي جريمة رداع هم من يتحمل مسؤوليتها ولكن تسببها في مقتل هذا العدد الكبير من المواطنين بمن فيهم نساء واطفال وبهذه الطريقة وفي مثل هذا التوقيت بالذات مؤشر خطير على وجود الكثير من المظالم التي يجب على انصار الله التحرك العجل لحلها، قبل ان تتسبب في تبديد اسباب النصر.”
تفاصيل وقصة جريمة رداع التي هزت الشارع اليمني المتضامن مع غزة والمنشغل بمظلوميتها ليظهر من بيننا من يمارس ابشع جريمة في حق أهله: بحسب روايات الطرف المعارض لصنعاء والحوثيين
▪️ عند حدود الساعة السابعة صباح التاسع من رمضان، وصلت حملة أمنية لجماعة أنصار الله (الحوثيين) تتكون من 14 مركبة أمنية وعسكرية ( 12 طقم ومدرعتين) مدججة بالمسلحين إلى حي “الحفرة” السكني في مدينة رداع بمحافظة البيضاء لملاحقة مطلوب أمني للجماعة.
▪️ المطلوب للحوثيين ويدعى (الزيلعي) كان قد نصب كمين مسلح وقتل عنصرين من أفراد الحوثي وجرح اثنين اخرين، ثأرا على مقتل شقيقه قبل نحو عام على يد قيادي حوثي (قتل في الكمين)، وتمكن من مغادرة المنطقة.
▪️ عندما وصلت الحملة الأمنية للحوثيين الى منزل الزيلعي في الحي السكني لم يجدوه فقام أفراد الحملة بزراعة متفجرات وعبوات ناسفة شديدة الانفجار في المنزل وفجروه .. ونظرا لقوة المواد المتفجرة التي زرعت وبكميات كبيرة تهدمت عدة منازل مجاورة على رؤوس ساكنيها.
▪️ عقب التفجير مباشرة غادرت الحملة الأمنية الحي السكني.. هرع الأهالي الى المكان وقاموا بانتشال الجثامين واسعاف الجرحى، و محاولة إخراج من هم تحت الأنقاض.
▪️ وفقا للإحصاءات الطبية.. فان الحادثة خلفت أكثر من 35 قتيلا وجريحا، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن أحدهم عمره أكثر من 80 عاما، ومن بين القتلى 9 أشخاص من أسرة واحدة.
▪️ الأهالي الغاضبون في الحي خرجوا أيضا في تظاهرة احتجاجية باتجاه إدارة أمن رداع؛ لكن قوات أمن الحوثي في المدينة أعترضتهم وأطلقت النيران بكثافة في الهواء وفرقتهم بالقوة.
وفقا لمصادر محلية في اليمن.
فيديوهات متداولة للجريمة.