إعلان



f0e518d4 184f 483c a4e3 b3224ca150ed

برعاية معالي اللواء سالم عبد الله السقطري وزير الزراعة والري والثروة السمكية، والدكتور حسين جادين الممثل المقيم لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في اليمن.

تم اليوم تدشين ورشة تدريب مدربين (TOT) في مجال إنتاج المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية، وذلك ضمن مشروع الاستجابة الطارئة للزراعة والتغذية لدعم السكان الأكثر ضعفاً في مديريتي المخاء والمسراخ بمحافظة تعز.

إعلان

بحضور كلاً من:

الأستاذ سلطان عبد الله محمود مدير عام مديرية المخاء.

والمهندس مختار عبود مدير عام الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة والري.

والمهندس عبد الله عثمان الدعيس مدير عام مكتب الزراعة والري بمحافظة تعز.

إلى جانب حضور المهندس محمد عبده علي مدير إدارة الإرشاد الزراعي بالمحافظة. والمهندس محمد قليهط مدير مكتب الزراعة بمديرية المخاء.

والمهندس محمد مهيوب مدير مكتب الزراعة والري بمديرية المسراخ.

وتهدف الورشة إلى تدريب وتأهيل المرشدين الزراعيين لنقل المعرفة والمهارات الحديثة في مجال الإنتاج الزراعي والثروة الحيوانية إلى المزارعين، بما يسهم في تحسين الإنتاجية وتعزيز الأمن الغذائي.

وتأتي هذه الورشة ضمن مشروع الاستجابة الطارئة الممول من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ التابع للأمم المتحدة (OCHA).

ويستفيد من المشروع ف مديرية المخاء، 500 مزارع في مجال الإنتاج الزراعي، و 500 مواطن من مربي الماشية في مجال الثروة الحيوانية.

في مديرية المسراخ، 1400مزارع في مجال إنتاج الخضروات و 700 مستفيد من مربي الماشية في مجال الثروة الحيوانية.

وأكد مدير عام المخاء على أهمية هذه الورشة في تعزيز قدرات المرشدين الزراعيين، مما ينعكس إيجاباً على أداء المزارعين وزيادة الإنتاج.

وأشاد بجهود بجهود منظمة الأغذية والزراعة “الفاو” في تنفيذ المشاريع التنموية في قطاع الزراعة والثروة الحيوانية والتي تهدف إلى تحسين سبل العيش للأسر الأشد فقراً.

ومن جانبه مدير عام مكتب الزراعة بالمحافظة تقدم بالشكر لمعالي وزير الزراعة والثروة السمكية على جهوده واهتمامه بمحافظة تعز في الجانب الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، وكذلك الشكر لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو” باليمن.

يأتي هذا المشروع في إطار الجهود المشتركة بين وزارة الزراعة ومنظمة “الفاو” والأمم المتحدة لتعزيز القطاع الزراعي في اليمن، وخاصة في المناطق المتأثرة بالأحداث الأخيرة التي عصفت باليمن، حيث يُعتبر دعم المزارعين وتربية المواشي عاملاً رئيسياً في تحقيق الأمن الغذائي والتخفيف من الفقر.



Source link

إعلان

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيك