ادانت كوريا الشمالية مشروع الدرع الصاروخية، الذي صرحه ترامب تحت مسمى “القبة الذهبية”، واصفةً إياه بسيناريو حرب نووية في الفضاء. واعتبرت وزارة الخارجية الكورية أن المشروع يشكل تهديدًا خطيرًا، يهدف لتسليح الفضاء ويهدد الاستقرار الإستراتيجي للدول النووية. ترامب أوضح أن التكلفة التقديرية للمشروع تبلغ 175 مليار دولار، مع خطط لإنهائه بحلول عام 2029. يتضمن المشروع شبكة من الأقمار الصناعية لرصد واعتراض الصواريخ القادمة، والتي يُفترض انطلاقها من دول مثل الصين وكوريا الشمالية وإيران. وقد انتقدت روسيا والصين المشروع، مشيرتين إلى تشابهه مع مبادرة “حرب النجوم”.
نددت كوريا الشمالية اليوم الثلاثاء بمشروع الدرع الصاروخية الذي صرح عنه القائد الأميركي دونالد ترامب الإسبوع الماضي وأطلق عليه “القبة الذهبية”، وصفت هذا المشروع بأنه يمثل سيناريو لحرب نووية في الفضاء الخارجي.
أوضحت وزارة الخارجية الكورية الشمالية أن المبادرة الخاصة بالدرع الصاروخية الأميركية تدل على خطورة بالغة، وتشكل تهديدا جادا يهدف إلى تسليح الفضاء.
وأضاف البيان، الذي نقلته وكالة الأنباء الرسمية، أن المشروع يسعى إلى تهديد الاستقرار الاستراتيجي للدول المسلحة نووياً.
تعتبر كوريا الشمالية نفسها دولة نووية، وقد نوّهت مراراً أن ترسانتها النووية ليست قابلة للتفاوض.
وكان ترامب قد صرح يوم الأحد الماضي في البيت الأبيض، بحضور وزير الدفاع بيت هيغسيث، عن خطط لإنشاء درع صاروخية تحت اسم القبة الذهبية، تهدف إلى حماية الولايات المتحدة من الهجمات الخارجية.
مشـروع درع صاروخي فضائي جديد.. لماذا يسعى #ترمب لبناء القبة الذهبية؟#الجزيرة_لماذا pic.twitter.com/ukg1T6K1oF
— قناة الجزيرة (@AJArabic) May 21, 2025
ولفت القائد الأميركي إلى أن التكلفة الإجمالية للمشروع ستقارب 175 مليار دولار عند الانتهاء منه بحلول نهاية عام 2029.
يتضمن المشروع شبكة من مئات الأقمار الصناعية لرصد الصواريخ القادمة وتتبعها وربما اعتراضها، وتفترض واشنطن أن الصواريخ قد تُطلق من الصين أو كوريا الشمالية أو إيران.
كما انتقدت كل من روسيا والصين المشروع، حيث وصفت موسكو ذلك بأنه “يشبه حرب النجوم”، في إشارة إلى المصطلح المستخدم للدلالة على مبادرة الدفاع الاستراتيجي الأميركي في فترة ولاية القائد رونالد ريغان خلال الحرب الباردة.