في حادثة إطلاق نار قرب المتحف اليهودي بواشنطن، أصيب موظفان إسرائيليا، واعتُقل إلياس رودريغيز (30 عامًا) المشتبه به، الذي صرخ “الحرية لفلسطين” أثناء اعتقاله. أثار الحادث جدلًا واسعًا على منصات التواصل، حيث اعتبره ناشطون تعبيرًا عن الغضب تجاه الجرائم الإسرائيلية في غزة. بينما اعتبرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه عمل معادٍ للسامية. يزعم بعض المغردين أن الشرطة قد تسرعت في تحديد هويته كمنفذ، مشيرين إلى نظريات مؤامرة حول تورط جهات استخباراتية لتأثير الإستراتيجية الأمريكية. رودريغيز باحث في مجال التاريخ الشفوي، وقد نشأ في شيكاغو.
Here’s the rewritten content while preserving the HTML tags:
22/5/2025–|آخر تحديث: 11:48 (توقيت مكة)
تسببت واقعة إطلاق النار على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية بالقرب من المتحف اليهودي في العاصمة الأميركية واشنطن في ردود فعل واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصاً بعد ذكر اسم الشاب الأميركي إلياس رودريغيز (30 عاماً) كمشتبه به رئيسي في الحادث، وارتباط الواقعة بشعاره المعروف “الحرية لفلسطين”.
استعرضت وسائل الإعلام الأميركية والعربية والإسرائيلية تفاصيل اللحظات الأولى للحادث والتحقيقات التي أجرتها الشرطة، وركزت العديد من التقارير على الخلفية السياسية والشعارات التي أطلقها رودريغيز.
وصف العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي المشهد بأنه “صرخة العدالة ضد جرائم الاحتلال”، في حين اعتبرت صحف إسرائيلية أن الحادث يعتبر “معاداة للسامية”.
في فيديو يظهر لحظة اعتقاله، كان رودريغيز مقيّد اليدين، ويهتف بـ “الحرية لفلسطين”، مما جعله يتداول بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.
تسجيل تم تداوله من قبل وسائل إعلام أميركية يظهر المشتبه به في إطلاق النار بالعاصمة واشنطن الذي أدى إلى مقتل إسرائيليين وهو يصرخ “الحرية لفلسطين” أثناء اعتقاله #الجزيرة #فيديو pic.twitter.com/cgbdnoMxCW
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) May 22, 2025
اعتبر الناشطون أن صرخته “الحرية لفلسطين” كانت تجسيداً للغضب المتراكم حيال ما يجري في غزة، وأن فعلته تأتي في إطار التضامن مع الشعب الفلسطيني.
إلياس رودريغيز منفذ حادثة إطلاق النار في السفارة الإسرائيلية بالعاصمة الأميركية واشنطن، بعد اعتقاله من داخل المتحف اليهودي. pic.twitter.com/jm2OOfg119
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 22, 2025
وأضاف آخرون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته مسؤولون عن هذه العمليات، لأن جرائمهم في غزة على مدى 19 شهراً قد تجاوزت كافة النطاق الجغرافي.
ولفتوا إلى أن المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة لا يمكن لأي إنسان حر تجاهلها، وأن على نتنياهو إنهاء الحرب التي يشنها على سكان القطاع.
هتف “الحرية لفلسطين”
وأطلق نار غضبه وثأره..
قتل اثنين منهما وجرح آخرين،
موظفين في السفارة الإسرائيلية في واشنطن.
اسمه “إلياس رودريغيز”
عمره ثلاثون عاماً،
اختار أن يقضي بقية عمره في السجن لأجل فلسطين،
القضية التي لا يشعر بها ويتفاعل معها إلا الإنسان. pic.twitter.com/DjP9INM0KX— Hani Chahine PhD(د. هاني شاهين) (@ChahinePhd) May 22, 2025
وكتب أحد الناشطين “إلياس (رودريغيز) قدّم نموذجاً حياً لشاب لم يكتفِ بالتضامن الافتراضي، بل ضحى بحريته من أجل قضية آمن بها”.
في الجهة المقابلة، ظهر تيار آخر يشكك في صحة ما أُعلن عن هوية المشتبه به ودوافعه.
ولفت مغردون إلى أن الشرطة الأميركية غالباً ما تتسرع في تحديد المتهمين، وأحياناً تعتقل أشخاصاً بناءً على مظاهرهم أو ملابسهم دون التحقق من الأدلة الجنائية.
انتشرت تغريدات تقول “من غير المعقول أن يكون إلياس (رودريغيز) هو الفاعل الحقيقي، غالباً تم اعتقاله فقط لأنه كان يرتدي الكوفية وسط الحضور”.
الشرطة في أمريكا غالباً تتعامل بعنف حتى مع الحالات التافهة، فلا يمكن أن يكون إلياس هو مطلق النار.
وهذا ما يعني أنه ليس المشتبه الحقيقي، وأن مطلق النار ما زال طليقاً…
هم فقط اعتقلوه لأنه كان يرتدي الكوفية.— SAM | سـام (@WDNAME_w) May 22, 2025
بينما افترض آخرون نظريات مؤامرة، مدّعين أن جهات استخباراتية إسرائيلية قد تكون وراء تدبير العملية أو استغلالها سياسياً للضغط على البيت الأبيض، وخصوصاً القائد ترامب بعد مواقفه الأخيرة التي وُصفت بأنها أقل دعماً لإسرائيل من السابق.
كتب أحد المغردين “ما حدث هو محاولة لإعادة ترامب إلى دائرة الطاعة، ورسالة دموية للبيت الأبيض”.
يبدو أن العملية التي نفذت في أمريكا وأسفرت عن مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في المتحف اليهودي تشتبه بها أيادي خفية تتبع #الموساد، وذلك لإخضاع ترامب وإعادته إلى الفلك الصهيوني بسبب موقفه الأخير الذي جاء مخالفاً للتوجهات المعتادة مع الصهاينة.
— Amar Abu Hadi 3 عمار ابو هادي (@AmarAbuHadi3) May 22, 2025
تتداول المعلومات على وسائل التواصل أن إلياس رودريغيز يعمل باحثاً في مجال التاريخ الشفوي لدى منظمة “صُنّاع التاريخ” في شيكاغو.
يُذكر أن رودريغيز يختص بإعداد مخططات بحثية مفصّلة وكتابة سير ذاتية لقادة بارزين في المواطنون الأميركي من أصول أفريقية. وُلِد رودريغيز ونشأ في مدينة شيكاغو بولاية إلينوي، وحصل على درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة إلينوي في شيكاغو.
قبل انضمامه إلى منظمة “صُنّاع التاريخ” في عام 2023، عمل كاتب محتوى لصالح شركات تجارية وغير ربحية في قطاع التقنية على مستوى البلاد والإقليم.
ومن المعروف عن رودريغيز شغفه بقراءة وكتابة الروايات، وحضور الفعاليات الموسيقية الحية ومشاهدة الأفلام، بالإضافة إلى استكشاف أماكن جديدة. ويعيش حالياً في حي أفونديل بمدينة شيكاغو.
Feel free to let me know if you need any further modifications!
رابط المصدر