اختُتمت صباح اليوم، 21 مايو 2025، الدورة التدريبية الاحترافية في إدارة المخاطر RMP في المكلا ضمن مشروع “تضامن” الذي تنفذه مؤسسة العون للتنمية بالتعاون مع منظمات محلية. شاركت الأستاذة أمل المصلي وعدد من القيادات في مجالات التنمية والإنسانية. الدورة، التي استمرت أربعة أيام، ركزت على مفاهيم تحليل المخاطر وإعداد خطط استجابة، بإشراف المدرب عمر القصيص. نوّهت المصلي أن الدورة كانت إضافة نوعية لخبرتها وساهمت في تعزيز الوعي بأهمية إدارة المخاطر. اختتمت الدورة بتطبيقات عملية، وتكريم المشاركين الذين عبروا عن امتنانهم لجودة التدريب.
اختُتمت صباح اليوم، الأربعاء 21 مايو 2025، فعاليات الدورة التدريبية المتخصصة في إدارة المخاطر RMP، التي أقيمت في مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، واستمرت لمدة أربعة أيام، في إطار مشروع “تضامن” الذي يهدف إلى تمكين المنظمات غير الحكومية للحد من الفقر في اليمن، والذي تنفذه مؤسسة العون للتنمية بالتعاون مع عدد من المنظمات والمؤسسات المحلية.
وشاركت في هذه الدورة الأستاذة أمل المصلي، رئيسة مؤسسة أمل لرعاية الأيتام والفقراء والأعمال الإنسانية، بالإضافة إلى عدد من القيادات والمؤسسات الناشطة في مجالات التنمية والإنسانية من مختلف وردت الآن.
تميزت الدورة بتقديم محتوى علمي وتطبيقي شامل، حيث تناول المشاركون خلالها مفاهيم المخاطر المؤسسية، واستراتيجيات تحليلها، ومهارات إعداد خطط الاستجابة والمتابعة، مستفيدين من خبرات المدرب المحترف عمر القصيص، الذي أشرف على الدورة بكفاءة عالية.
وأوضحت الأستاذة أمل المصلي في تصريح لها أن هذه الدورة شكّلت إضافة نوعية لمسيرتها المهنية، وأسهمت في تعزيز الوعي بأهمية إنشاء خطط استباقية لإدارة المخاطر داخل المؤسسات، مما ينعكس إيجاباً على كفاءة الأداء واتخاذ القرارات في مواقف الطوارئ.
وأضافت: “قدِمنا من العاصمة عدن إلى المكلا للمشاركة في هذه الدورة القيمة، التي كانت أكثر من مجرد تدريب، بل تجربة عملية وسّعت آفاقنا لفهم التحديات واستيعاب أدوات وتقنيات إدارة المخاطر الحديثة، وربطها بواقعنا التنموي والإنساني”.
خُصص اليوم الأخير من الدورة لتطبيقات عملية مكثفة، حيث عمل المشاركون على تحليل سيناريوهات واقعية وصياغة خطط ميدانية للتصدي للمخاطر المحتملة في بيئات عملهم.
وفي ختام الدورة، تم تكريم المشاركين في أجواء عكست رضاهم وامتنانهم لمستوى التدريب والتنظيم، مؤكدين أن مشروع “تضامن” لعام 2025 يمثل منصة فعالة لبناء قدرات المؤسسات وتحويلها من منظمات جيدة إلى منظمات أكثر كفاءة وتأثيراً.
ويُذكر أن مؤسسة أمل تواصل جهودها في تأهيل وتمكين القيادات الإدارية والفنية لديها من خلال الانخراط في برامج نوعية تواكب متطلبات العمل الإنساني المعاصر وتساهم في تعزيز جودة المشاريع والخدمات المقدمة للفئات المستهدفة في عدن ومحيطها.
#تضامن2025
#حيث_تصبح_المنظمات_الجيدة_أفضل
#مؤسسة_استدامة_لتنمية_القدرات
#مؤسسة_العون_للتنمية
#مؤسسة_أمل.