إعلان


قبل ثلاث سنوات، كانت مدينة سيئون تعاني من مشاكل المجاري، مما أثر سلبًا على زائريها وسكانها. رغم محاولات السلطات المحلية معالجة الوضع، إلا أن كميات المياه كانت ضخمة، مما استدعى تدخلًا عاجلًا لدعم مشروع إسعافي. بدأت خطوات تنفيذ مشروع كبير للصرف الصحي في سيئون وتريم، ولكن تعثرت عمليات تنفيذه. في المقابل، أنقذ المشروع الإسعافي المدينة، لكنه اليوم مهدد بسبب زيادة الطلب وكثرة المشتركين. لذا، يُشدد على ضرورة دعم المشروع بمضخات ومواد ضرورية، لضمان استمراريته وتحسين الوضع الصحي في المدينتين.

آخر تحديثات الأخبار Telegram

إعلان

قبل ثلاث سنوات، كانت مدينة سيئون غارقة في بحر من المجاري، محاطة من كل الجهات، حتى وصلت إلى الأسواق والطرق الداخلية!

هذا الوضع أعطى انطباعًا سلبيًا للزوار، بينما عانى المواطنون من وطأة هذه المياه الملوثة.

اتخذت السلطات المحلية آنذاك العديد من الإجراءات بالتعاون مع المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في مناطق وادي حضرموت. لكن حجم المياه كان كبيرًا وكان يتطلب تدخلاً عاجلاً، وهو ما تحقق من خلال دعم المشروع الإسعافي للمدينة.

في ذات الوقت، بدأت خطوات تنفيذ المشروع الكبير لمرافق الصرف الصحي لمدينتي سيئون وتريم.

بعض الأصوات ارتفعت حينها تتساءل عن جدوى المشروع الإسعافي إذا كان المشروع الكبير سيُنفذ قريبًا؟

هذا المشروع سيغطي المدينة بأكملها بطريقة حديثة.

ومع ذلك، قررت السلطة المحلية مع المؤسسة الاستمرار في تنفيذ المشروع الإسعافي.

ومع مرور الأيام والشهور والسنوات، تأخر تنفيذ مشروع مجاري سيئون تريم لأسباب متعددة.

بينما استمر المشروع الإسعافي في إنقاذ المدينة من الغرق، محافظًا على جمالها ونظافتها وصحة المواطنين.

اليوم، المشروع الإسعافي في خطر إذا لم يحصل على الدعم المطلوب من مضخات ومواد لضمان استمراره بكفاءة عالية.

عند تدشين المشروع في عام 2022، كان معدل المياه الواصلة إلى محطة الضخ بحي السحيل معقولًا، بواقع 6 إلى 7 ساعات تشغيلية في اليوم.

أما اليوم، وبعد ثلاث سنوات، تضاعف معدل المياه الواصلة إلى المحطة بشكل كبير، مع ساعات تشغيل تتجاوز 20 ساعة في اليوم!

هذا بسبب زيادة المشتركين والربط من عدة أحياء.

تم تصميم المشروع لجزء من حي السحيل وجزء من بيوت ساحة مسجد طه بالإضافة إلى القطاع التجاري السنة!

لكن الطلبات والتوجيهات من بعض الجهات شكلت ضغطًا على المشروع، فضلًا عن الربط العشوائي من قبل بعض المواطنين!

وقد يؤدي ذلك إلى توقيفه.

لذا يجب على السلطة المحلية في المحافظة والوادي تزويد المشروع بمضخات عاجلة، سواء من مخصصات المحافظة أو من الجهات الدولية الداعمة.

مع بذل الجهود لحل الصعوبات والعراقيل من أجل استكمال المشروع الكبير لمجاري سيئون تريم، حتى تتمتع المدينتان، سيئون وتريم، بوضع صحي أفضل، وتتجنب التلوث البيئي وتحافظ على المياه الجوفية كمصدر للاستدامة.

والله الموفق..

إعلان

اترك رد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا