بقلم الإعلامي أحمد عبدالله الرقب: الموضوع خلاص محسوم واظن انه بيتم القصاص الا اذا ربنا جعلها معجزة ويعفو ابراهيم
اشهد بالله اني اسأل الله ان لايجعل احد مني ومنكم بهذا الموقف
واقول لأي حاقد او طايش او شامت في هرهره اتق الله فهذا رجل بينه وبين الموت يوم واحد فقط البعض يعلق ويقول هذا حسين عليه قضية قتل سابقة واللي يقول انه ظلم ناس من قبل وعليه دعوة واللي يعلق بكلام جارح
هذا الرجل قال كلامه الاخير وحسبن على كل إنسان قال عليه ماليس فيه.
كلنا معرضين للاقدار فلا تشمتوا ولاتنقلوا كلام لم تروه وربنا لايجعلكم أيضا في موقف ابراهيم أب فقد بنته في يوم عظيم وخير يوم طلعت عليه الشمس وهو يوم عرفة فلاتلوموه او تغلطوا عليه إذا لم يعفي
اما انا فيشهد الله عز وجل أن قلبي يعتصر ألم واقول للبعض اللي عاتبوا من يطالبوا بالعفو
لاتقارنوا اي قضية أخرى بقضية الطفلة حنين فأنا ولاوجدت واحد الا وسألته بالله وقلت له هل انت مقتنع ان حسين هرهرة قتل حنين بالعمد الا ويقول لا وانا متأكد انك اللي تقرأ الان تعرف ان لو كانت حنين أمام حسين هرهره وشافها لايمكن يقتلها
باتقول لي هو كان ناوي يقتل ابوها وراح للبيت يجيب سلاح باقول لك لكنه ماقتل ابوها ونحن في الأسواق يوميا نفارع بين ناس وكم من واحد يجيب سلاحه من سيارته ويشحن ويضرب ولكن ربنا يلطف تجي بعيد
باتقول لي انه كان مستهتر ومستفز في المحكمة وماحترم ابو حنين كما يقول بعض من حضر المحكمة باقول خليه ينسجن حتى عشرين سنة وبعدها حتى ينفوه من عدن
اما موقف ابراهيم فهو جاء بالقانون وبالسليم وحكم له القضاء والقهر الذي فيه على ابنته كبير وقد قرر القصاص وهذا حقه و
لكني كتبت منشوري هذا لمن مقتنع ان حسين لم يقصد قتل حنين ولكنه يشتي يفرح ويشوفه مقتول وكمان يشمت
اما انا من أراد أن يصفني بأني كتبت هذا لأجل ارضي احد غير ربي فأن الله يرى وهو حسبي