بعد بيان مدير أمن عدن المليء بالثغرات والذي يضع نفسه في محل الاتهام الأول في قضية عشال، جاء البيان ليؤكد تورط قيادات أمن عدن في الضلوع في هذه الجريمة حيث حاولت بكل السُبل إقناع الرأي العام أولاً ببيانها ليكون مبرراً لها لما ستتخذه من خطوات ضد أصحاب القضية المحقة.
يسران المقطري كان ولا يزال جزءً من الجهاز الأمني في عدن وقريباً جدا من مدير أمن عدن والقيادات البارزة في عدن وكلهم تجمعهم مصالح وكفيل واحد وقصبة واحدة، اتهام يسران وحلحلة قواته تم باتفاق مسبق أشبه بالمسرحية الهزلية، وسيكون هناك غير يسران ولن تتوقف جرائم الاغتيالات والخطف برحيله.
أمن عدن وعلى رأسهم مطهر الشعيبي يعد متهماً وطرفاً في القضية كونه أطلق سراح المجرمين وهو على علم مسبق بالجريمة، وذلك في اعتراف واضح بصوته والجميع سمعه.
ونتاج ضعفهم وموقفهم يحاولون اللجوء إلى استخدام العنف ضد المتظاهرين باعتبار أبين ومن يأتي منها محل شبهة وارهابي! الأمر الذي يضع الجميع على محك حرب أهلية كسابقاتها نتيجة العنصرية طوال السنوات الماضية ضد كل ما هو أبيني أو شبواني.
أبين لن يطول بها الوضع طويلاً في عزلتها المفروضة عليها والظلم الذي يحاصرها من الغريب والبعيد والقريب.
أين عشال