إعلان

تاريخ من التقاليد المخلصة ثابت في مكة

• يحافظ المؤرخون والجغرافيون والرسامون على 150 عامًا من تاريخ مكة

إعلان

مكة: ساهم المؤرخون والجغرافيون والرسامون في الحفاظ على تاريخ الحرمين الشريفين ، ونقل التراث الحضاري والثقافي والإنساني في جميع مظاهره وكنوزه الأثرية. 

قامت عرب نيوز برحلة على مدى 150 عامًا من تاريخ مكة لمراجعة الصور التي وجدت مكانها في ذاكرة العالم.

من جانبه ، قال الدكتور خضران الثبيتي ، أستاذ الجغرافيا السابق بجامعة أم القرى ، إن دور الجغرافيين ليس في الجوانب التاريخية بقدر ما هو في الجوانب الطبيعية والحضرية والحضارية.

f9944416 6f73 41b1 9c77 799e7b428a27 803 0000007118fb9c33

وقال “إن العلاقة بين التاريخ والجغرافيا وثيقة لأن البعد الزمني والبعد المكاني يسيران جنبا إلى جنب”.

وأوضح أن المؤرخين لعبوا دوراً رئيسياً في توثيق التطور والتغيير الذي شهدته منطقة مكة المكرمة والمسجد الحرام منذ هجرة الرسول حتى الآن.

وقال الثبيتي “لا يمكن لأحد أن ينكر الدور البارز الذي لعبه الأزراقي والفقيهي والفاسي وغيرهم من المؤرخين في رسم خرائط تاريخ وجغرافية مكة المكرمة”.

وقال د. عبدالله بن حسين الشريف المشرف على كرسي الملك سلمان بن عبد العزيز للدراسات التاريخية بمكة ، لصحيفة عرب نيوز إن مكة تحتل مكانة دينية وروحية خاصة في قلوب المسلمين ، وقد لفتت انتباه الدول الإسلامية من زمن النبي محمد والخلفاء إلى المملكة العربية السعودية ، التي تخدم بقوة الحجاج والزوار.

673fb0a8 3c24 4506 a051 49a6ac360f3f 803 0000007151861a44

وقال الشريف إن الحرمين الشريفين تلقيا في العصر السعودي رعاية خاصة من المؤسس العظيم الملك عبد العزيز الذي كان حريصا على إعادة بنائها وتطويرها وتقديم أفضل الخدمات للحجاج.

وقال الشريف إن “المؤرخين والمسافرين والجغرافيين والرسامين والكتاب والمصورين حرصوا على توثيق تاريخ الحرمين والحج والعمرة والزيارات ، وجهود الدول الإسلامية لخدمة الحجاج”.

وأوضح الشريف أن سلسلة الصور التي تمتد لما يقرب من 150 عامًا توضح بوضوح التحول التاريخي والتطور الحضاري الذي شهدته المملكة العربية السعودية والخدمات التي تقدمها ، فضلاً عن المبلغ الكبير من المال والجهود التي لا مثيل لها التي قدمتها بسخاء في خدمة الإسلام والمسلمين.

6c254d10 7b68 4a8e bef5 61e0d39d10fa 803 00000072506bcf42

كان الهدف الرئيسي للمملكة ، في عهد مؤسسها الملك عبد العزيز وأبناؤه الصالحين ، ملوك المملكة بعده ، سعود ، فيصل ، خالد ، فهد وعبد الله ، هو رعاية الحرمين الشريفين و تزويد الحجاج والزوار بأفضل الخدمات حتى يتمكنوا من أداء طقوسهم بسهولة وراحة. وتابع الملك سلمان على خطى أسلافه وتابع هذه المسألة بقوة ، لافتاً الانتباه في جميع اجتماعاته وخطبه إلى حرص المملكة على خدمة الحجاج بكل فخر.

قفزة تاريخية للبيتكوين: هل تعود أمريكا كمركز للعملات الرقمية؟

البيتكوين يتجاوز 97 ألف دولار: آمال جديدة في سوق العملات المشفرة

0
البيتكوين تسجل مستوى تاريخياً جديداً سجلت عملة البيتكوين مستوى تاريخياً جديداً، متجاوزةً 97 ألف دولار للوحدة لأول مرة على الإطلاق. هذا الارتفاع الكبير يعكس حالة...

جدول المحتويات

وأضاف الشريف: “رؤية 2030 هي خطة إصلاح وطني قدمها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتطوير المملكة. ويمثل استمرارا لجهود الحكومة والإنجازات السعودية الكبرى بشكل عام وفي الحرمين الشريفين بشكل خاص. إنه يعكس قفزة نوعية كبيرة نحو التنمية المستدامة الشاملة والتقدم والقيادة العالمية “.

e8d6cff0 6d1f 412b b932 73d72a95c8d3 803 00000072a25ff4f9

وقال إن مؤسس المملكة شرع في أعمال مختلفة لمواصلة تطوير المكان المقدس “مثل بناء مصنع الكسوة للكعبة المشرفة في مكة المكرمة ، وبناء باب للكعبة ، وإنارة وصيانة ورسم ساحة المسجد ، وتبليط وتظليل منطقة المساء (مسار الجري بين الصفا والمروة) تنصح بتوسيع الحرمين الشريفين ”.

وقال إن هذه الجهود الملحمية بلغت ذروتها بتوسيع المسجد الحرام على ثلاث مراحل. أمر الملك عبد العزيز بالمرحلة الأولى من التوسعة ووقعت في عهد الملك سعود واكتملت في عهد الملك فيصل.

أما التوسعة الثانية التي حدثت في عهد الملك فهد بن عبد العزيز فقد شملت إضافة الجامع الكبير لمنطقة سوق الحزورة التاريخية المعروفة بسوق الصغير. وأضيفت تطورات حديثة أخرى مثل الساحات والسلالم الكهربائية ومناطق الطواف (مطاف).

بدأ التوسع الثالث ، وهو أكبر توسع للمسجد الحرام في التاريخ ، في عهد الملك عبد الله ويستمر في عهد الملك سلمان. “لقد رفع قدرة المسجد الحرام ، ومطاف ومساع إلى ما يقرب من 3 ملايين مصلي ، مما أتاح لهم أداء مناسك الحج والعمرة براحة وسهولة”.

وأوضح الشريف أن التوسعات الثلاثة هي جزء من نظام المنشآت والأعمال والمشاريع والخدمات التي سيتم تنفيذها في المدينتين الشريفتين والمقدسات ، بهدف توفير بنية تحتية متكاملة مثل شبكات المياه من خلال محطات التحلية. والخزانات الاستراتيجية العملاقة وأنظمة الكهرباء والصرف والصحة البيئية والخدمات البلدية.

وقال: “تهدف المشاريع التنموية أيضاً إلى توفير سكن ملائم للزائرين والحجاج”.

وقال الشريف إن الموانئ البحرية الحديثة والمطارات والطرق والجسور والاتصالات والقطارات ، بما في ذلك مشروع سكة حديد الحرمين عالي السرعة ومشروع الأماكن المقدسة قيد التنفيذ.

كما اهتمت القيادة السعودية ببناء المواقيت ونقاط دخول الحجاج على طرق الحج ومساجد المقدسات بما في ذلك جامع الخيف في منى ومسجد المشاعر الحرم في مزدلفة ومسجد نمارة في عرفات. والمساجد التاريخية مثل مساجد الإجباع والريا والجن.

8e2cce04 6f75 4ad4 9a07 9b141a52e491 803 0000007352f2cb89

وأوضح الشريف أن المملكة حريصة على الحفاظ على صحة الحجاج وبناء المدن الطبية والمستشفيات والمراكز الصحية في مكة المكرمة والمدينة المنورة والأماكن المقدسة ، وتوفير الخدمات الطبية بالمجان.

لقد أثبتت المملكة عبر تاريخها قدرتها على استضافة الملايين من الزوار وإدارة الحشود بكفاءة مع كرم الضيافة والخدمات السخية. وتتطلع إلى استقبال حوالي 35 مليون حاج كل عام من خلال مشاريع رؤية 2030 ”.

وأضاف: “أهم شيء هو تمكين الزوار والحجاج من أداء طقوسهم في بيئة آمنة وصحية. وتمكنت المملكة من تحقيق هذا الهدف وتمكين المصلين من أداء مناسك الحج والعمرة بأمن وسلام وراحة وطمأنينة من دخولهم المملكة وحتى مغادرتهم ”.

المصدر: عرب نيوز

إعلان

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيك