تفاصيل وقائع الجلسة الثالثة من محاكمة المتهم بقتل السكران
عقدت محكمة صيرة الابتدائية برئاسة فضيلة القاضي نزار محمد بن محمد علي السمان ، جلستها العلنية الثالثة اليوم الاحد للنظر في قضية مقتل عامر السكران والمتهم فيها احمد محمد عبدالهادي.
وعقدت الجلسة صباح اليوم بحضور عضو نيابة صيرة القاضية اماني عمر البيضاني ، وشقيق المجني عليه المحامي عماد السكران اضافة الى محاميا المجني عليه فهد محمد السكران وابراهيم سعيد سالم يافعي ، كما تبين حضور المتهم من محبسه وحضور محاميه صالح العامري.
اعتراض محامو اولياء الدم على الشاهد الرابع كشاهد اثبات
وقبل ان يدلي الشاهد الرابع ( خ.د) بشهادته – الذي طلبت النيابة احضاره في الجلسة السابقة – اعترض محامو اولياء الدم على ان يكون الشاهد شاهد اثبات وادعاء ، قائلين انه حضر في محاضر تحقيقات النيابة العامة كشاهد نفي وليس شاهد اثبات ، وعقبت النيابة العامة على ذلك بالقول : (( النيابة العامة استدلت بشهادة الشاهد (خ.د) باعتباره احد الاشخاص المسعفين للمجني عليه عامر السكران ، وهو الشاهد الذي لمس اصابة المجني عليه بيديه عقب وقوع الجريمة ، وقد حضر في محاضر النيابة العامة كشاهد نفي )).
شهادة الشاهد الرابع والاخير من شهود الادعاء
بعد اداء اليمين الشرعية على المصحف امام القاضي ، ادلى الشاهد خ.ا.ع.س.د بشهادته قائلا : (( في ليلة الواقعة الساعة العاشرة الا ربع مساء ، وقبل سماع صوت اطلاق النار بحوالي عشرين دقيقة ، كنت مخزن انا والمتهم وشخص يدعى (ح.ش) و (م) و (ا.خ) اضافة الى معين السكران شقيق المجني عليه ، والمتهم احمد الهادي بجانب منزل الداحمة ، ثم حضر المجني عليه عامر السكران على اساس سيجلس بيننا يخزن ، واول ما جلس قال المتهم للمجني عليه : يا عامر الاتفاق الذي بيني وبينك صدام وعظمة حق السيارة ، فصاح عامر وقال انا قد صبرت عليك كثير ، فقال له المتهم يا اخي لا تصيح تكلم معي بأدب كما اتكلم معك بادب ، ثم قام عامر ومسك المتهم من مكان ذقنه وقام بدهفه ، ثم تشاجروا وردع المجني عليه المتهم على جبهته ردعة واحدة ودار شجار بينهما بالايدي ، ثم قمنا وفرعنا بينهم ، ثم قلنا لاحمد هادي اكسر الشر وروح ، وخليت (ا.خ) يرافقه الى البيت ، وبقى عامر يصيح ويهدد ويقول والله باطحنه واطحن سيارته )).
واضاف الشاهد: (( قمنا بتهدئة عامر وقلنا له عيب يا اخي الموضوع ما يستاهلش ، وبعد الموقف روح من كان يخزن معنا ، وبقي معين السكران والمجني عليه عامر السكران وانا ، ثم كان عامر يقول لمعين اخوه اتصل بعلي ابن اخي عماد يجي ، ولا اعلم بالضبط ماذا كان يريد عامر من ابن اخيه علي ولكن ابن اخيه كان عسكري ، فغمزت لمعين بمعنى اقول له مافيش داعي تتصل ، فاخبره معين ان تلفون علي مغلق ، ثم حضر (ا.خ) وقال له المجني عليه عامر السكران روح خرج لي احمد الهادي من البيت ، ولكن (ا.خ) سقله ولم يجبه ، ثم قال لي معين السكران يا اخي حاول تهدئ عامر ، قلت له هذا اخوك وانت تقدر تهدئه ، ثم انصرف معين وبقيت انا وعامر فقط )).
وتابع الشاهد: (( طلع عامر الى سيارته وتحرك الى جهة بيته ، وبقيت اتواصل انا و (ع.ع) “الشاهد الثاني من شهود الاثبات” برسائل الواتساب ، وسألني هل تضارب عامر واحمد ؟ ، قلت له : نعم تضاربوا وانت حاول تقول لاحمد يجلس في البيت ، بعدها بدقائق رجع عامر الى عندي وانا لحالي وكان يمشي رجل وقد بقيت مخزن لحالي ، فقال لي اتصل باحمد الهادي ، قلت له ماعندي رصيد ، ثم قال لي : طيب اعمل له رسالة ، قلت له باشوفه لو متصل بالواتساب ، واخبرته انه غير متصل بالواتس لاني اريد فقط ان اكسر الشر ، ثم قال لي : الان انا باروح له اخرجه ، فقلت له يا عامر مافي داعي خلاص الموضوع بايحتل ، ثم سب وشتم وهدد وقال : انا الان باروح اخرجه واطير دمه ، وتلفظ بالفاظ سب على المتهم ، ثم ذهب من عندي )).
واردف الشاهد بالقول: (( وبعدها بسبع دقائق سمعوا صوت رصاص من طلقتين الى ثلاث طلقات ثم قمت من مكاني وسمعت بعدها ثنتين او ثلاث طلقات ، فقمت اجري وشاهدت ضوء طلقات في الجو لان الكهرباء كانت طافية ، فذهبت اجري ، واول ما وصلت شاهدت احمد الهادي وكان ماسكه (ع.ع) وبجانبه والد احمد واخوه جسار ، يسحبوه الى جهة المقهاية ، ثم سمعت معين السكران يصيح فين مفتاح البابور ، فذهبت الى السيارة وشاهدت عامر السكران مطروح من جهة اليمين امام التاير الامامي ، وقلت له : يا عامر فين مفتاحك ؟ ، فلم يجب علي بشيء ، وكان حينها يتنفس وبه حياة ، ثم تحسست على بطنه ابحث عن المفتاح ولم اجده ، فالتفت الى خلف راس عامر من جهة اليسار فوجدت المفتاح مرمي على الارض ، فاخذت مفتاح السيارة ، ثم قام معين السكران بسحب المجني عليه من جهة اكتافه الى فوق الصبة ، ووقتها سال الدم مع سحبة عامر ، ثم قمنا بحمله انا ومعين و (ا.ع) ، وحاولنا ادخال عامر الى السيارة فما استطعنا ، فمديت يدي باتجاه عامر من جهة كتفه اليمين خلف عامر ، وكنت واضع ركبتي بالاسفل منه حتى نستطيع ادخاله الى السيارة ، وحينها حسيت بدم غزير من جهة الكتف اليمين )).
واختتم الشاهد شهادته بالقول : (( بزيته انا من اتجاه السائق واعطيت المفتاح لعلي السكران ابن اخ عامر ، وعلي اعطانا مفتاح سيارته ، وقلت لمعين السكران ابقى ماسك على اتجاه الكتف حتى يقف سيل الدماء ، ثم قاموا باسعاف عامر ، وانا رجعت الى المكان الذي كنت فيه ، وهذا ما لدي )).
اسئلة القاضي للشاهد
— القاضي: كم المسافة التي تفصل بين المكان الذي كنت تخزن فيه والمكان الذي وجدت فيه المجني عليه عامر السكران مرميا على الارض ؟
- الشاهد : حوالي 80 – 90 متر.
— القاضي : عندما وصلت من شاهدت يحمل السلاح او بجانبه سلاح ؟ - الشاهد: شاهدت احمد الهادي فقط يحمل سلاحا وكان سلاح آلي روسي ، ولم اشاهد بجانب عامر اي سلاح.
— القاضي: من كان موجودا عند وصولك غير من ذكرت ؟ - الشاهد: لا يوجد غير من ذكرت.
أسئلة محامو اولياء الدم للشاهد
- محامي اولياء الدم: هل سبق وان ادليت بشهادتك امام النيابة العامة وبصمت عليها ؟
- الشاهد: نعم
- محامي اولياء الدم: ما سبب تناقض اقوالك بين ما ادليت به امام المحكمة الان وبين محاضر تحقيقات النيابة العامة ، حيث ذكرت هناك في محاضر النيابة العامة بان عامر كان يريد سلاح من علي ابن اخيه عماد ، وهنا قلت لا تعلم ماذا يريد ، وكذلك ذكرت هناك بان عدد الطلقات 12 – 13 طلقة ، وهنا امام القاضي ذكرت انها طلقتين ، كما انك لم تذكر في شهادتك امام النيابة العامة ان عامر قد رجع رجل الى عندك ، فما سبب هذا التناقض ؟
- الشاهد : لا يوجد تناقض اطلاقا ، فهناك شهدت امام النيابة العامة باجمالي عدد الطلقات وهنا في المحكمة فصلت ذلك ، وبالنسبة لما شهدته بخصوص علي عماد السكران ابن اخ عامر فباعتقادي ان علي عسكري ومن الاكيد ان يحضر معه سلاح ، وهذا على حسب ظني.
اما بالنسبة لما شهدت به بان عامر قد رجع الى عندي رجل ، فقد شهدت بذلك ايضا امام النيابة العامة. - محامي اولياء الدم: هل طلب عامر السكران من اي شخص آخر ان يتصل باحمد الهادي ؟
- الشاهد : لا ، طلب مني انا فقط.
- محامي اولياء الدم: هل علم احمد هادي بتهديد عامر له عندما كان يقول انا باطحنه وباطحن سيارته ؟
- الشاهد: لا لم يكن موجودا ، وكان حينها قد ذهب الى بيته ، ولكن الحافة كلها سمعت بذلك لأن صوته كان مرتفعا جدا ، والناس كانت تحاول تهدئته.
- محامي اولياء الدم: كم عدد الطلقات الاجمالية التي سمعتها ؟
- الشاهد: عدد الطلقات الاجمالية 12 – 13 طلقة ، وكان الضرب على السريع ، وكما هو معلوم حين يكون الضرب على السريع لا تستطيع تحديد الطلقات بدقة ، ونوع الطلقات التي سمعتها من سلاح آلي.
أسئلة محامي المتهم للشاهد
- محامي المتهم: ما هي معرفتك بسلوكيات المجني عليه عامر مع ابناء الحي ؟
- الشاهد: هناك سلبيات ، لأنه تضارب من قبل مع (ع.ا) و (س.د) وشخص اسمه (ع) يعمل سمكري ، والخبر كان متداولا في الحارة.
- محامي المتهم: هل استخدم عامر السلاح ضد الاشخاص الذين ذكرتهم ؟
- الشاهد: نعم ، استخدمه ضد الاشخاص المذكورين ، عدا عادل كانت مضرابة لم اكن حاضرا فيها.
- محامي المتهم: هل كان عامر السكران معتادا على حمل السلاح ؟
- الشاهد: عامر كان يعمل عسكري ، ومعتاد كأي عسكري على حمل السلاح ، وكنت اشاهده يحمل جنبية على خاصرته ولكن ليس بشكل دائم.
- محامي المتهم: هل سبق لعامر السكران ان قاوم افراد شرطة كريتر واطلق النار من فوق منزله ؟
- الشاهد : نعم.
- محامي المتهم: هل تعلم بان عامر كان مصابا برجله ، وماذا كان دور احمد الهادي تجاهه ؟
- الشاهد: نعم كان عامر مصاب برجله وكتفه بطلقات نارية ، وكان احمد الهادي يعتني به ويساعده ، وكانت العلاقة بينهم علاقة جوار طيبة ، وكانوا اكثر من اخوة واصدقاء ، حتى انه في مرة من المرات تم حبس احمد الهادي وهو يدافع عن عامر في قسم شرطة كريتر.
- محامي المتهم: ماذا تعلم حول سلوك المتهم في الحي ؟
- الشاهد: سلوكه طيب ومحبوب عند الجميع والكل يحترمه ، ولم اسمع انه دخل مشاكل مع اي شخص اخر.
- محامي المتهم: هل تلفظ المتهم باي الفاظ تهديد او توعد عندما ردعه عامر ودار بينهما شجار ؟
- الشاهد: لا ، لم يتلفظ باي شيء.
- محامي المتهم: عندما قلت للمتهم اذهب الى بيتك هل رفض ذلك او قاوم ؟
- الشاهد: لا ، انما قال عادي تضاربنا وباجلس اخزن وانتهى الموضوع ، ولكن اصرينا عليه ان يروح.
اعتراض محامي اولياء الدم على اسئلة محامي المتهم
اعترض محامي اولياء الدم على جملة اسئلة محامي المتهم حول المجني عليه ، فرد عليه القاضي: له الحق في توجيه الاسئلة مثلما لكم الحق في توجيه الاسئلة.
الادعاء يكتفي بالشهود والادلة الذي تم تقديمها
وسأل القاضي محامو اولياء الدم عما اذا كان لديهم شهودا يرغبون في سماع اقوالهم او ادلة جديدة ، فقالوا انهم يكتفون بما تم تقديمه.
استعراض الخراطيش المحرزة
وفي الجلسة تم استعراض الخراطيش والاسهم الحديدية والغلاف النحاسي الذي احضرته النيابة العامة ، وكان العدد 13 خرطوشا ، و 4 أسهم حديدية ، وجزء من مقذوف الآلي.
واوضحت القاضية اماني البيضاني عضو النيابة العامة بان هذا ما تم تحريزه عبر شرطة كريتر من مسرح الجريمة ، وقد تم فحصها من قبل خبير الادلة الجنائية ، والتقرير الفني مرفق بملف القضية.
ثم اعادت المحكمة الخراطيش المحرزة والاسهم الحديدية والغلاف النحاسي الى النيابة العامة لاعادتها الى مكان تحريزها.
محامي المتهم يقدم طلبا بشان الاسهم الحديدية
قال محامي المتهم: ان موكلي لم يكن حاضرا عند تحريز الخراطيش من قبل افراد الشرطة ، اضافة الى اننا نشاهد ان الاسهم الحديدية جميعها منطعجة ، الأمر الذي يستوجب استدعاء خبير فني ومناقشته عن سبب ذلك ، وذلك لدحض ما يدعيه شقيق المجني عليه من ان الرصاص المستخدم كان شديد الانفجار وكذا لاثبات ان هذه الاسهم اصطدمت باجسام صلبة.
تعقيب النيابة ومحامي اولياء الدم على طلب محامي المتهم
وعقب محامي اولياء الدم بالقول: نستغرب مما اثاره وذكره محامي المتهم ومطالبته باحضار الخبير الفني للمناقشة ، لان التقرير قد صدر بتاريخ 7 يوليو ، ومحامي المتهم على علم بكل ما ورد فيه ، وقد دون التقرير كامل ملاحظة الخبير وبالاخص الفقرة ( 3 ) منه ، والتي أكدت ان الخراطيش الثلاثة عشر قد اطلقت من بندقية آلية ، والاداة محرزة لدى النيابة العامة ، وبالنسبة للاربعة الاسهم الحديدية فقد اوضح التقرير انهم غير صالحين للفحص والمقارنة والاثبات نتيجة اصطدامهم بجسم صلب (جدار) وهم ينتمون لنفس الذخيرة ، وبهذا لا نجد لطلب محامي المتهم اي مسوغ قانوني.
وعقبت النيابة العامة على طلب محامي المتهم بالقول: استدعاء الخبير لن يضيف شيئا الى مجرى القضية ، فالتقرير اوضح ان الخراطيش المحرزة والاسهم المعروضة في هذه الجلسة هي لذات السلاح المستخدم والذي تم مواجهة المتهم احمد به في الجلسة السابقة والذي لم ينكره البتة ، فما الداعي لاستدعاء الخبير بعد ذلك.
استعراض الفلاشة ومقاطع الفيديو
قامت المحكمة باستعراض الفلاشة المحضرة من النيابة العامة ، وكانت الفلاشة تحتوي على مقطعين احداهما من الكاميرا رقم (7) والثاني من الكاميرا رقم (8).
واظهرت الفلاشة وفق ما دونته المحكمة في المحضر بعد مشاهدتها ، انه حضرت سيارة المجني عليه ووقفت على الخط المقابل لمنزل المتهم ، وكان بينهم مسافة 16 مترا تقريبا بجانب محلات اليزيدي بالتحديد ، ثم نزل منها المجني عليه ، وظل يتغيب ثم بعد فترة يحضر الى ذلك الموقع ذهابا وايابا ، واحيانا يبقى في السيارة ، واحيانا يمر بجانبها مرورا على نفس الخط.
وفي الساعة 22:21 ظهر المجني عليه رافعا يديه وظهر ضرب نار على جهة رجله ثم بعدها المقطع الذي شاهدته المحكمة في الجلسة السابقة.
ثم فتحت المحكمة المقطع الثاني في الفلاشة ، ودونت المحكمة في محضرها ان اول ما ظهر فيها سيارة المجني عليه في الساعة 22:08 ، واول ما ظهر فيها سيارة المجني عليه وهو بداخلها ،وظل فيها قليلا ثم خرج منها الى الاتجاه المؤدي الى منزل المتهم والمجني عليه ، ثم خرج من السيارة ولم يعد الا في الساعة 22:21 ، ومباشرة ظهر وآثار الرمي على رجله ، ومشى واختبأ خلف السيارة ، وانطرح امام التاير الامامي ، ثم لف عليه المتهم وقام بالرمي عليه ، ثم حصل ما شاهدته المحكمة واثبتته في الجلسة السابقة.
تقديم دعوى القصاص الشرعي
وعقب مشاهدة الفلاشة ، قدم محامو المجني عليه عريضة دعوى بالحق الشخصي والمدني مكونة من 3 صفحات مطبوعة ، وقد انضم فيها اولياء الدم الى النيابة العامة في الدعوى العامة ، اضافة الى المطالبة بالقصاص الشرعي ، وتحميل المتهم دفع نفقات التقاضي ، وارفقت الدعوى بملف القضية وسلمت نسخة منها لمحامي المتهم.
قرار المحكمة
قررت المحكمة في ختام جلستها الثالثة ما يلي:
اولا: تمكين المتهم ومحاميه من الرد على الدعوى المقدمة في الحق الشخصي في هذه الجلسة.
ثانيا: تمكين طرفي النزاع من اخذ صورة من فلاشة الاستعراض المستعرضة في هذه الجلسة لابداء مالديهم حولها.
ثالثا: منح طرفي النزاع صورة من التقارير الفنية المرفقة بالملف لابداء مالديهم حولها.
رابعا: منح الدفاع فرصة لتقديم ما لديه من أدلة نفي ورد على أدلة الادعاء.
خامسا: بخصوص الطلب المقدم من المتهم ومحاميه بشأن استدعاء الخبير الفني لسماع مالديه حول الخراطيش والاسهم الحديدية ، فانه من الثابت في ملف القضية ان التقرير المرفق بالملف قد اشتمل على كافة ايضاحات ما توصل اليه الخبير بشأن المشاهدة ، كما أن ما استدل به محامي المتهم في مطالبته بذلك الخصوص قد اوضحه ذلك التقرير في محرر رسمي يعرف قانونا طريق الاعتراض عليه ، لذلك فان المحكمة تقرر رفض ذلك الطلب لعدم جديته.
سادسا: التأجيل الى جلسة الأربعاء 23 اغسطس 2023.
رفعت الجلسة
عبدالرحمن_انيس
المصدر: وسائل اعلام مواقع التواصل الاجتماعي