تحرير شبوة
تعزيزات عسكرية أرسلتها الإمارات من منشاة بلحاف المحتلة باتجاه معسكر العلم المحتل.
لا صحة لما يشاع عن أن هذه التعزيزات هي انسحابات إماراتية فالإمارات مستمرة في مخططها لاشعال صراع جديد ضد الدولة وتكرار ماحصل في عدن وسقطرى لإسقاط محافظة شبوة.
الوساطة السعودية الأخيرة كانت غطاء لهذا التحرك العسكري وهو نفس ماقامت به السعودية في عدن وسقطرى ضمن تقاسم واضح للأدوار والمهام داخل التحالف السعودي الإماراتي الذي يسابق الزمن لاستكمال مشروعه الذي تحطم في شبوة وسيُدفن فيها وإلى الأبد.
حالياً التعزيزات الإماراتية تم توقيفها من أبناء قبيلة المحضار الذين اعتصموا على الطريق مطالبين بتسليم المتورطين في مهاجمة قريتهم ومنازلهم وقتل أبنائهم.
في الوقت نفسه فإن أبطال القوات المسلحة والأمن على أهبة الاستعداد لتنفيذ أي توجيهات من رئيس اللجنة الأمنية العليا بالمحافظة لتحرير شبوة ومنشآتها الحيوية.
بقلم الصحفي نبيل عبدالله
المصدر: فيسبوك