أخيراً إعترف الاستاذ صلاح السقلدي في منشور نشره على صفحته بالفيسبوك بأن عدم تمكين مدير أمن عدن الجديد العميد الحامدي من مباشرة مهامه خطأً، لكنه برر للانتقالي هذا الامر بقوله ” ومنع مدير الأمن السابق من العودة الى عدن خطيئة ، خطيئة ولدت هذا الخطأ”
اليوم وللمرة الخامسة منذ إقالته بقرار جمهوري نشرت الصفحة الرسمية لإدارة أمن عدن التي يشرف عليها طاقم شلال برقية عزاء وجهها شلال بصفته ( مديراً لامن عدن ) الامر الذي يوحي بوضوح أن شلال غير معترف بقرار اقالته.
يفعل الانتقالي ذلك مع مدير الأمن وهو مرشحه فكيف سيتعامل مع وزراء الحكومة التي ستشكل.
نعيدها ونقول أن الحامدي ولملس لم يكونا خياراً محبباً للإنتقالي ورشحوهما ظناً منهما ان الرئيس لن يختارهما كون لملس جرت بينه وبين الرئيس مكالمة غاضبة ولدت خصومة قبل إقالته من منصب محافظ شبوة ، وأمّا الحامدي فكانوا يستبعدون ان يختاره الرئيس هادي لانه عفاشي للعظم وكانوا يريدون إختيار مطهر الشعيبي ، لكن الرئيس هادي اختار الحامدي.
هكذا يتعامل الانتقالي حتى مع من يرشحهم من خارج المثلث ليثبت انه كيان قروي.
✍🏻 عمار الراعي