وثيقة تاريخية للإمام أحمد يستعين ويطالب السعودية بعاصفة الحزم قبل 60 عامًا..!!
ويحدّد للملك سعود أماكن الإنقلابيين في تعز لضربهم.
ويقول للملك سعود مُحرّضا..”البلاد واحدة”.
كان ذلك أثناء محاولة الإطاحة بالإمام من قبل الثائر أحمد يحيى الثلايا قائد الجيش في تعز في 31 مارس سنة 1955م.
نص البرقية:
” حضرة صاحب الجلالة الأخ الملك سعود المعظم . قد سبق إليكم ما حدث لدن أخيكم وتجدد أن أحد ضباط الجيش قبض عُرضي المدفعية ويقول أنهم سيرمون البيوت التي فيها العائلات والأولاد بالمدافع.
فإذا كان من الممكن ورأيتم يا جلالة الأخ قيام طائرتين أو ثلاث من طيران جلالتكم الحربية وفيها بعض القنابل تلقيها على عُرضي المدفعية بتعز . وهو المقابل لعُرضي النظام من جهة الشرق وسيخابر اللاسلكي إلى الطائرة ويوضح له.
فإذا تيسر هذا لجلالة الأخ ورأيتموه حسنا فذاك والبلاد واحدة والله يحفظكم ويبقيكم ذخرا والسلام.
صباح الخميس 8 شعبان”
صورة البرقية أوردها اللواء المرحوم محمد علي الأكوع في كتابه ” شخصية الإمام أحمد حميد الدين ” صفحة 421.
الله اعلم بصحتها برغم واقعيتها لان الدافع لقيام الثورة والاطاحه بالنظام الملكي الامامي هو التقارب الأمريكي المتوكلي في هذا التاريخ وما بعدها بعد إقرار بناء قاعده امريكيه في تعز الجند.
اليمن ذويدوم
المصدر: فيسبوك