كما ورد.. مأساة الأخ الوحيد بين 7 بنات انه الدكتور جمعان السامعي الذي ازهق روحه سفاح ذمار:
رُزق بسبع إناث على التوالي ثم رزقه الله بذكرٍ وحيد أسماه جمعان ، كبر جمعان وأكمل دراسته الثانوية بتفوق فقرر والده أن يدرسه الطب ، وشاءت الأقدار أن يدرس في جامعة ذمار ، بعد سبع سنوات من الإجتهاد والتحصيل العلمي وقبل أيام من احتفال جمعان بتخرجه وقبل أسابيع من موعد زفافه قُ.ت.ل بدمٍ بارد أثناء مناوبته الليلة في مستشفى الوحدة التعليمي التابع لكلية الطب جامعة ذمار والكائن في مدينة معبر.
(ابني العزيز جمعان سهرت وتعبت من أجلك كي لا ينقصك شيء وبينما أنا منتظر رسائل التهنئة بتخرجك وصلتني رسائل العزاء بوفاتك ، حسبي الله ونعم الوكيل ) بهذه الكلمات الموجعة رثى والد الدكتور جمعان فلذة كبده بعد معرفته بالفاجعة التي أوجعتنا وأدمت قلوبنا جميعاً .
إننا إذ نترحم على زميلنا الدكتور جمعان ونعزي أهله وذويه وجميع محبيه نناشد القضاء بسرعة البت في قضيته وتطبيق شرع الله في ال ق.ا.ت.ل والذي سبق وأن تم القبض عليه بعد وقوع الجريمة ومن المفترض أن يتم اليوم إحالة ملف قضيتة من النيابة الى المحكمة الجزائية وكلنا ثقة بعدالة القضاء .
مقالات اخبارية أخرى تعزز محتوى هذا المقال: قصة جريمة قتل الطبيب جمعان السامعي التي هزت المستشفى التعليمي في ذمار كامله.
جمعان السامعي