إعلان

أزمة الرواتب تتصاعد: هيئة التدريس بجامعة تعز تلوّح بالتصعيد للمطالبة بحقوقها

مع استمرار تأخر صرف رواتب شهري أكتوبر ونوفمبر 2024، أعلنت هيئة التدريس في جامعة تعز أنها ستبدأ رفع الشارات الحمراء اعتباراً من الأسبوع المقبل كخطوة تصعيدية للمطالبة بتحسين الرواتب وضمان انتظام صرفها شهرياً دون تأخير. ويأتي هذا التصعيد وسط ظروف معيشية خانقة يعاني منها الأكاديميون، حيث أدى انهيار العملة المحلية إلى تدهور قيمة الرواتب، مما يجعلها غير كافية لتغطية الاحتياجات الأساسية.

إعلان

الوضع الاقتصادي يفاقم الأزمة

تشير هيئة التدريس إلى أن تدهور قيمة الريال اليمني أمام العملات الأجنبية وارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق فاقم من معاناة الأكاديميين. وأوضحت أن الكثير من المؤجرين يطالبون بدفع الإيجارات بالريال السعودي بدلاً من الريال اليمني، ما يزيد من الضغوط المالية على العاملين في الجامعة. ووصفت الهيئة الرواتب الحالية بأنها “هزيلة” لا تكفي لتغطية احتياجات الأسرة لأكثر من أسبوع واحد، ما يضع الأكاديميين في وضع معيشي حرج.

الراتب لا يكفي للأسبوع الأول

في ظل هذه التحديات، أكدت هيئة التدريس أن الرواتب أصبحت عاجزة عن تلبية أدنى مقومات الحياة، مشيرة إلى أن راتب الشهر لم يعد يغطي سوى الاحتياجات الأساسية لأيام معدودة بسبب الارتفاع الجنوني في أسعار المواد الغذائية والخدمات الأساسية. وأكدت أن هذا الوضع غير مقبول، وأن التأخير المستمر في صرف الرواتب يزيد من حالة الغضب والإحباط بين الكوادر التعليمية.

اخبار اليمن عاجل: اشتباكات عنيفة تهز مأرب وتدفع بالقبائل للتدخل.. تقرير جديد يكشف ما يجري

اخبار اليمن عاجل: اشتباكات عنيفة تهز مأرب وتدفع بالقبائل للتدخل.. تقرير...

0
مأرب - خاص اندلعت اشتباكات عنيفة بين قبيلتي آل راشد منيف والدماشقة في وادي عبيدة بمديرية الوادي بمحافظة مأرب، وذلك عقب اغتيال الشيخ حمد...

جدول المحتويات

التصعيد قادم

أعلنت الهيئة أنها ستبدأ برفع الشارات الحمراء كخطوة أولى، لكنها لم تستبعد اللجوء إلى خطوات تصعيدية إضافية إذا لم تُتخذ إجراءات جدية لمعالجة المشكلة. وطالبت الجهات المختصة بتحسين الأوضاع المالية للأكاديميين والعمل على انتظام صرف الرواتب بما يتناسب مع ارتفاع تكاليف المعيشة.

نداء للمسؤولين

دعت هيئة التدريس الجهات الحكومية والمنظمات المحلية والدولية إلى التدخل العاجل لتخفيف معاناة الأكاديميين في جامعة تعز وجميع العاملين في القطاع التعليمي. وأكدت أن استقرار العملية التعليمية مرهون بتحسين أوضاع العاملين في هذا القطاع الحيوي.

الوضع الراهن ينذر بأزمة خطيرة قد تؤثر سلباً على التعليم الجامعي في تعز، ما يستدعي تدخلاً سريعاً لإنقاذ الأكاديميين من شبح الانهيار الاقتصادي الذي يهدد معيشتهم واستمرار أدائهم لرسالتهم التعليمية.

إعلان

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيك