صدمة عالمية! كوريا الشمالية وراء أكبر عملية سرقة للعملات المشفرة في التاريخ
طوكيو – في تطور مثير للجدل، أعلنت الشرطة اليابانية عن اتهام مجموعة قرصنة كورية شمالية بالوقوف وراء عملية سطو إلكتروني ضخمة استهدفت بورصة العملات المشفرة اليابانية الشهيرة “دي إم إم”. وتقدر قيمة الأموال المسروقة بأكثر من 300 مليون دولار أمريكي، مما يجعلها واحدة من أكبر عمليات القرصنة في تاريخ العملات المشفرة.
تشير أصابع الاتهام بشكل مباشر إلى مجموعة “ترايدر ترايتر” (TraderTraitor)، وهي مجموعة قرصنة معروفة بارتباطها بمجموعة “لازاروس” التي تربطها صلات وثيقة بالسلطات الكورية الشمالية. هذا الاتهام يثير تساؤلات حول الدور المتزايد لكوريا الشمالية في الجرائم الإلكترونية واستغلالها للعملات المشفرة لتمويل برامجها النووية والصاروخية.
تفاصيل الهجوم:
تمكنت مجموعة القرصنة من اختراق أنظمة حماية بورصة “دي إم إم” وسرقة كمية كبيرة من عملة البيتكوين. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن المجموعة استخدمت تقنيات هندسة اجتماعية متطورة لخداع موظفي البورصة والحصول على معلومات حساسة.
تأثير الهجوم:
هذا الهجوم يسلط الضوء على التهديد المتزايد الذي تشكله الجرائم الإلكترونية على صناعة العملات المشفرة. كما يزيد من الضغوط على الحكومات والشركات لتطوير أنظمة أمنية أكثر قوة لحماية الأصول الرقمية.
ردود الفعل الدولية:
أثارت هذه الجريمة موجة من الاستنكار الدولي، ودعت العديد من الدول إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد كوريا الشمالية لوقف أنشطتها الإجرامية في مجال الفضاء الإلكتروني. كما طالب خبراء الأمن السيبراني بضرورة تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الجرائم الإلكترونية عبر الحدود.