النقاط الرئيسية:
- مطار تعز الدولي يعاني من حصار مستمر وتدمير خلال الحرب، مما يؤثر سلبًا على الحركة الجوية والمواطنين في المحافظة والمناطق المجاورة.
- تم تأسيس مطار تعز الدولي في عام 1950م وتم تطويره في عام 1985م ليصبح أحد المطارات الحيوية في اليمن، ولكنه تعرض للتهميش والتدمير خلال الحرب.
- الحاجة الملحة لرفع الحصار عن مطار تعز الدولي وإعادة تأهيله، وفتح الطرقات في المدن والمحافظات، لتمكين المواطنين والمسافرين من التنقل بحرية وتحسين الظروف الإنسانية في المنطقة.
أخبار اليمن من شاشوف، هناك احتقان شعبي واسع واستياء من استمرار الحصار على المدن اليمنية رغم توقف الحرب منذ قرابة عامين ضمن هدنة بين الأطراف اليمنية في الشمال والجنوب ودول العدوان الخارجي.. لهذا ارتفعت اصوات تطالب دول التحالف السعودي الإماراتي وميليشياتهم برفع الحصار عن مطار تعز الدولي بالتزامن مع المطالبات الشعبية بفتح الطرقات في المدن والمحافظات والسماح للمواطنين والمسافرين بالتنقل بحرية في وطنهم.
حيث وأن مطار تعز الدولي يمثل أهمية كبيرة كونه يخدم المحافظة ذات الكثافة السكانية بالإضافة إلى محافظات إب ولحج والضالع ومنذ بداية الحرب تم تعطيل المطار واستهدافه وتدمير صالات ومرافق المطار وخروجه عن الخدمة وزيادة معاناة أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة.
مطار تعز الدولي هو أول مطار تم بناءه في اليمن وأحد المطارات الحيوية الهامة بالبلاد تأسس المطار عام 1950م في محافظة تعز بالجهة الغربية أي في عهد الإمام وكان يمتلك أسراب من الطائرات ثم بدأ إنشاء المطار الجديد في منطقة الجند في عام 1967م وتم افتتاحه رسميا عام 1970م حيث تم تصميمه بممره الشرقي والغربي لاستقبال جميع أنواع الطائرات آنذاك وكانت مرافق المطار تتمثل في مدرج أسفلت بطول 1800 متر وعرض 45 متر، وموقف للطائرات بطول 90 متر وعرض 75 متر،و مبنى للركاب بطول 60 متر وعرض 17 متر ومبنى للإطفاء والكهرباء.
خلال عام 1985م، تم تنفيذ مشروع كبير لتطوير المطار بمعرفة هيئة الطيران المدني اليمنية وبالتعاون مع الشركة الفرنسية لمطارات شارل ديجول و منظمة الايكاو للطيران الدولي حيث تم اعداد دراسة للمشروع من قبل شركة الخبرة الفرنسية، وكان المشروع يهدف الي تحديث البنية التحتية للمطار بحيث يتسع لعدد أكبر من الركاب ولاستيعاب طرازات أكبر من طائرات الشحن والطائرات التجارية.
كان يأتي ترتيب مطار تعز الدولي في المرتبة الثانية بعد مطار صنعاء الدولي قبل وحدة اليمن من حيث حجم الحركة الجوية، وبعد الوحدة اليمنية أتى في المرتبة الرابعة بعد مطار صنعاء الدولي ومطار عدن الدولي ومطار المكلا الدولي. ويصنف المطار طبقا لتجهيزاته بالمستوى السابع حيث عملت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد على تحديث وتطوير مرافقه ومعداته لتتناسب مع المواصفات والمقاييس الدولية للسلامة. يخدم المطار القري والمدن التابعة لمحافظة تعز وأربع محافظات أخرى يسكنها عدد كبير من السكان، ويلاحظ ازدياد الحركة الجوية للطائرات والركاب والبضائع والشحن والبريد بالمطار باستمرار.
وخلال سنوات ما قبل الحرب التي يقودها التحالف تعرض المطار للتهميش والتدمير وحصر الرحلات الجوية بعدد بسيط فقط ومن هنا نطلق مناشدة لرفع الحصار عن مطار تعز وإعادة تأهيله ليستعيد عافيته ويعود للخدمة.
ارفعوا الحصار عن مطارات اليمن