حقوق المرأة اليمنية في ميراثها, من اخبار اليمن اليوم – الأخت ناديه حميد حمود يحيى الهمداني تكتب موضحة للناس مظلوميتها: “مساء الخير متابعين مشكلتي ومصيبتي البعض يتساءل ماهي الحكاية .. من اجل يتضح للجميع بشرح الموضوع من البداية وبالتفصيل” ..
مقدمة عن القضية تكشفها الأخت “ناديه” في فيديو تم نشره على قناتنا الإخبارية “shashof news” على يوتيوب:
القصة كما سردتها الأخت ناديه في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:
- انا نزحت من تعز في شهر 8/2015 نزحت وكان بنيتي انها لفتره مؤقته وارجع لأن عملي وكل حياتي في تعز لكن للأسف استمرت الحرب والمعارك في منطقتي وتدمر ونهب كل شي معي ارض بيت عفش كل شي ولأنني محسوبة على الحوثيين يصعب ويستحيل العودة لتعز ولهذا واصلت حياتي في صنعاء بلا أي مصدر للدخل وكل الي كان عندي من فلوس او ذهب صرفتها بالكامل الى 2018.
- وفي بداية 2018 اصبت بمرض خطير وحاولت التواصل مع بعض الاهل ولكنهم تجاهلوني وما كأنهم يعرفوني واضطريت بعدها للسفر وانا بكرسي متحرك وحيده ما عندي أي احد سوى بنتي تكريم
- استمريت في العلاج بالخارج لعدة اشهر تسلفت وتحملت ديون لها اول مالها اخر وبعت أشياء كثيره بخساره ورجعت اليمن واستمريت بالعلاج اللي وصفوه لي بالخارج الى 2020 ولأنه وضعي المادي كان منهار تماما وأهلي كانوا مستمرين بتجاهلهم لي حتى من الاتصال بدأت أبحث من ممكن يساعدني للمطالبة بورثي في همدان وطبعا اكثر شخص كنت اعرف عنه انه شهم وحر وما يرضى بالظلم ابداً هو قائد محور همدان اللواء أبو عبدالله الرزامي.
- تواصلت معه وانا كنت في أسوأ حالاتي وشرحت له وضعي بالكامل وهو رد ليا هذا الكلام بالحرف الواحد الله المستعان مرأه حره تعيش هذا الذل والقهر واحنا موجودين يا عيباه ابشري بعزك انتي اخت عزيزه واوعدك وعد مني انا أبو عبدالله الرزامي انه انصرك ولو افلت كل القضايا لأجل احل قضيتك انتي وارجع لك حقك رغما عن انوفهم كلهم وفعلا وقف وقفه ما في انسان بحياتي وقف معي مثله واعطاني مبلغ علشان احل به بعض المشاكل الي عندي وقلي انتي اختي وملزومه مني حتى ترجعلك كل حقوقك.
- وبعدها تحركوا فريق من مكتبه للبلاد وجمعوا العائلة كلها والزموهم يحضروا الأوراق المتعلقة بالورث ويطلعوا لي حسابي منها بالكامل واتفقوا على هذا وانه بعد أسبوع بيكون اللقاء عشان يتموا الموضوع وهذا كان في 2021.
- وقبل ما ينتهي الأسبوع اجا ابن عمي المشرف والقائد العسكري او مش عارفه ايش منصبه بالضبط والتقى باللواء أبو عبدالله الرزامي وبعدها تغير وانقلب كل شيء لأن أبو عبدالله اكتشف ان ابن عمي هذا صاحبه وعزيز عليه جدا وقلي بعدها بكل بساطه هذه مشكله عائليه وحليها مع اهلك وفعلا سحب يده من قضيتي وتخلى عني وعن وعده لي تماما
- بعدها لجأت لرفيق النضال والثورة الشيخ سلطان السامعي وطلبت منه العون وقال في واحد صديقه الشيخ يحيى علي عايض وقال انه رجل شهم وبيساعدني ميه بالميه, تواصل معه وشرح له قضيتي وقله ابشر والله لا ندي رؤوسنا معها اعطاني رقمه وتواصلت معه ورحب وسهل وقلي ابشري انتي من همدان ما بنفلتك ولا نفعل المستحيل لأجل اخذ حقك.
- تواصل مع أصحاب بيت نعم واكتشف انه بن عمي هو ذلك المشرف والقائد العسكري او مش عارفه ايش منصبه بالضبط وبعدها بدا الشيخ يحيى يمدح بن عمي وكم هو كبير وعظيم ومدري ماهو.. ووقفت الحكاية هنا وبدأ يتهرب وماعد رضى يرد لا على اتصالاتي ولا رسائلي رجعت للشيخ سلطان مره ثانيه وقلي مالها الا محمد علي الحوثي هو الي بيحلها بتصال واحد.
- اتواصل الشيخ سلطان مع محمد علي الحوثي وشرح له القضية بالكامل وهو تحمس واتصل بالشيخ عاطف المصلي وقله قضيه المكلف هذه حلوها بتوجيه من عندي والشيخ عاطف قله ابشر ولا بنهدأ لما نحل القضيه.
- وبعدها اتواصلت مع الشيخ عاطف وقال انه كلمه محمد علي الحوثي وقلي احرجتينا مع الرجال عيب ماعد تكلميهم بهذا الموضوع وقضيتك احنا بنحلها وطبعا جلست أيام واشهر وانا الاحق واتوسل مره للشيخ عاطف المصلي ومره للشيخ محمد علي عايض بلا أي فأئده وما كانوا يردوا على اتصالاتي ورسائلي ولا ردوا لي أي جواب.
دور القضاء في صنعاء في حل قضية ميراث الأخت ناديه حميد حمود يحيى الهمداني:
وطبعا البعض بيسأل ليش ما رحت المحكمه وطبعاً الجميع يعرف المحاكم وكم تحتاج ميزانيه ومع هذا ولما تأكدت انه الكل متخلي عني ومافيش أمل بأي حد رحت لمحكمه همدان ورئيس المحكمة طلع انسان محترم جدا وكان متعاون معي لا اقصى درجه وعملنا دعوه وطلب لواحد من عيال عمي الي هو اخ المشرف والي على اساس بيده الاوراق والبصاير (الوثائق) وطبعا رفض يستلم الطلب وكلما يجوا يدوروه للبيت يقولوا مش موجود والعسكري الي بيروح يشتيله مبلغ كل يوم وما يحتاج اقول كيف ظروفي اللي مستحيل تسمح اوفر ميزانيه المحكمة واتعابها او حتى حق المواصلات.
وبعد هذا كله وصلت لمرحلة كبيرة من اليأس والانكسار وحسيت انه ماعد لي قدره على التحمل اكثر وقبل أسبوعين قررت اعتصم في مقبره الشهداء في قريتي وقررت اذا ما حدا استجاب لي انه انهي حياتي في هذاك المكان وكتبت رسالة للجميع لكل اهلي عيال عمي والمشايخ وطبعا الكل تجاهلني وكأنهم منتظرين انفذ قراري عشان يهجعوا من ازعاجي بعدها تراجعت وقررت انني لازم أبحث عن أي حل لأواجه عنجهيتهم هذه وظلمهم واستكبارهم فخطرت لي فكرة مواقع التواصل وقررت أوصل صوتي ومظلوميتي لكل الناس وبداخلي ايمان ان صوتي سيصل لكل من بداخله حريه وكرامه ويرفض الظلم وسيشعر بمعاناتي وسيقف بجانبي لأخذ حقوقي من الظلمة والمستكبرين.
هذه تقريبا كل حكايتي وطبعا هناك تفاصيل كثيره ما ذكرتها ويعرفوها أصحاب الشأن.