البروفيسور ايوب الحمادي يكتب في صفحته على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك:
رحمة الله عليه ونحتسبه عند الله شهيد الظلم والقهر، فقد اصابنا ماحصل له. الكثير ساهم بقتله، كل من دعم وجود كيانات خارج الدولة، كان في الغرب او الشرق او الداخل، الكثير صفق وهلل للانتصار بالقبض على الغلابة او هلل للمليشيات، والكثير اتهم، والبعض دلس بمعلومات ولازال يشحن الناس ضد الأبرياء بمنهج الكراهية والمناطقية.
تابعوا الحوادث وسوف تجدون ان من ينفذ القتل هو اخر الحلقة، وسوف تجدون في الحلقة الكثير دكاترة ومتعلمين وطلاب واعلاميين وغيرهم كل شخص طرح بصمته في زيادة معاناة اليمني او قتل الأبرياء اقلها بكلمة تبث روح الكراهية والمناطقية وترفض التعايش، يدعمون توجه المليشيات ومصدقين حالهم انهم سوف يجدون وطن من اضطهاد الاخر او استغلاله. الشرعية والتحالف والمجتمع الدولي ايضا شركاء لهذه الجرائم التي تتكرر ضد مجتمع وغلابة كسلوك ومنهج.
ورسالتي للجميع دون استثناء وهي ان اليمن اما ان تكن وطن يتسع للكل يحمل بعضهم بعض ويتجهون بالمجتمع للبناء والاستقرار والتعايش، او الكل لن يجد اليمن وسوف تصلهم فاتورة فقدان الدولة في وطن يتمزق.
وفي الاخير نستغرب لماذا حياتنا من سيء الى اسوأ ونحن نهلل ونتخندق مع كل شي يهدم المجتمع ويصنع بيئة خصبة لامراء حرب وجدوا القتل والنهب والسرقة والبلطجة وظيفة، بوجود متعلم انتهازي غير متزن يصفق لهم ويسوق لهم الوهم، فلا دين ولا قيم ولا أخلاق ولا حتى انسانية امتلكنا وكل يوم نسقط في الوحل اكثر.
المصدر: فيسبوك