هشام رشيد – رغم خلافي مع الزعيم علي عبدالله صالح بالذات بعد اجتياح عدن في ٢٠١٥، الا انه كان بطل شجاع وشجاعته لايختلف عليها اثنين.
وخير دليل على شجاعته مواجهته للحوثي في قلب صنعاء، واستشهاده داخل منزله رغم توفر عشرات الطرق للهروب او حتى الاستسلام.
كان صالح عروبي وقومي وصاحب مواقف مشرفة في جميع المحافل الدولية , تتهادى اليمن من خلفه هيبة ووقارا مع كل تجمع عربي أو دولي يكون حاضرا فيه.
نعم ,قد لا يكون علي عبدالله الافضل من ناحية التنمية, وربما امور أخرى قد يراها البعض ويخالفه بها , لكن في ايامه كانت اليمن دولة ذات سيادة ولها احترامها وثقلها في جميع المحافل الدولية
رحل علي عبدالله ورحلت معه السيادة والكرامة ولم يتبقى لنا كيمنيين الا ذكراه ,, وعجزت نساء اليمن حتى يومنا هذا ان تاتي لنا بمثل الزعيم العربي القومي علي عبدالله صالح .
كل القادة والساسة اليمنيين الحاليين عبارة عن أدوات تسيرها أدوات أخرى , وسنضل ندور في نفس الدائرة حتى يبعث الله رجلا يحمل روح صالح.
انها السطور الأولى نثرا أو مقالة لا أدري , لكن يكفيها شرف انها ترتبت حزنا على زعيم أضعناه ونبكيه اليوم ,, واسمه الشهيد علي عبد الله صالح.
المصدر: فيسبوك
صح لسانك