في تطور سياسي مهم، أعلن مجلس الأمن الدولي رفع العقوبات المفروضة على الرئيس اليمني الأسبق علي عبد الله صالح ونجله السفير أحمد علي عبد الله صالح، بعد حذف أسميهما من قائمة العقوبات التابعة للجنة العقوبات التابعة للمجلس.
وفي تصريحاته، أعرب العميد طارق صالح عن شكره لكل الجهود التي بذلت من أجل هذا القرار، مشيدًا بدعم مجلس القيادة والإخوة في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وتقدم صالح بالتعازي في روح الزعيم الشهيد، مع التهاني لأحمد علي صالح، معبرًا عن تقديره لكل من شارك في هذه الجهود منذ عام 2014.
وأشار مصدر في مكتب طارق صالح إلى أن مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة قدم طلبًا رسميًا لرفع العقوبات، وتم رفعها بشكل رسمي بعد انتهاء فترة الاعتراض دون أي معارضة من الدول الأعضاء.
يُذكر أن العقوبات كانت قد فرضت على علي عبد الله صالح ونجله أحمد علي في عام 2014، بتهمة تهديد السلام والأمن والاستقرار في اليمن، وشملت تجميد الأصول ومنع السفر.
الخلاصة: قرار رفع العقوبات لقي ترحيبًا واسعًا في الأوساط اليمنية، حيث اعتبره البعض خطوة إيجابية نحو تحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الصراع المستمر في البلاد.
هذا وضع الأمور السياسية في اليمن حاليًا، مع تأملات في مستقبل أكثر استقرارًا ووحدة للبلاد.