عزة النفس… سالم بن جذنان النهدي
ذات يوم تحرك موكب من مدينة سيؤون عاصمة السلطنه الكثيرية الحضرمية وعاصمة وداي العز والكرامة إلى عاصمة المحافظة مدينة المكلا وبالتحديد مطار الريان لإستقبال د. معين عبدالملك رئيس مجلس الوزراء المنبثق من إتفاق الرياض خلفاً للحضرمي الغير مقبول به في عدن الدكتور أحمد عبيد بن دغر وكانت أول زياره ل د. معين في #إقليم_حضرموت..
وأثناء وصول الموكب الى بوابة مطار الريان أعطيت لهم تعليمات بان الوكيل عصام حبريش وقائد المنطقة الأولى طيمس فقط المسموح لهم بدخول المطار دون حراستهم وكان الرّد من صقر آل كثير وصقر بني كازم العودة فورا مع حراستهم واعتبروها إهانة لهم ولسيؤون…
وبعدها بدقائق معدودة تم الاتصال بهم على جوّالاتهم قبل أن يصلوا آخر نقطه تتبع فري البحسني لغرض منعهم والعدول عن غضبهم والعودة الى مطار الريان هم وحرسهم مسموح لهم ان يدخلوا فابوا وواصلوا طريقهم إلى سيؤون..
وبعدها إشتغلوا على العاصية نهد فهودها ونهودها ان تكون الوسيط دعونا نعتبرها تعديل في منزل شيخ نهدي في مدينة المكلا وكعادتهم ….وخرجوا دون جدوى الحادثه وثِّقت حينها..
أمّا اليوم يُقال أنّ سلطان عولقياً تغدى في منتجع قِناء نصف غداء وليس غداءً كاملاً وبعد ان تم منعه من دخول مينا بلحاف وقدها حج وحاجه فزياره منتجع قناء واجبه وضرورة ملحّه وكأنّ لم يحصل شيء “اعمل نفسك ميت” سيدة الموقف..
وفجأة …….. من فوق سُفرة غداء أقامته لهم الشامخه لقموش التي عُزل شيخها من منصب محافظ للشامحة شبوة..
قصص من الخيال العلمي اعتبروها ليست حقيقية نحن في زمن الكُل فيه مُهان الا من رحم ربك حتى ذاك اللي دخل عند عضيمان وخذ له ستين الف ريال سعودي..