إعلان

الصحفي فارس الحميري يحرف تقرير هيومن رايتس ليدين الحوثي بدلا عن السعودية في قضية الافارقة نقلنا لكم ماكتبه نصاً كما جاء في حسابه على تويتر: مهاجرون مسلحون في مهام على الحدود ومعسكرات تدريب تستقطب مئات المهاجرين الشباب.

‏معلومات غابت أو تم تغييبها في تقرير منظمة “هيومن رايتس ووتش” بشأن المهاجرين الأفارقة على الحدود اليمنية السعودية.. التقرير الذي ذكر السعودية 273 مـرة في حين ذكر الحوثيين 37 مرة فقط،؛ هل تعمد الإضرار بطرف على حساب الضحايا ؟!

إعلان

‏وفقا لمصادر يمنية متعددة؛ محلية شهود عيان وسكان محليون:

‏هناك تزايد في أعداد المهاجرين الأفارقة الذين يصلون تباعا الى المناطق الحدودية بمحافظة صعدة وهي مناطق متاخمة للحدود السعودية، رغم أن الوصول إلى صعدة معقل الحوثيين يخضع لتعقيدات كبيرة من قبل أجهزة الأمن التابعة للجماعة.

‏وفقا للمصادر فإنه يتم تيسير واستقدام المهاجرين بعمليات منظمة – في كثير من الأحيان – الى مناطق الحدود.. يتم استقدامهم من مناطق وصولهم في السواحل ومن مناطق مختلفة في المحافظات اليمنية، ثم الدفع بالكثير منهم (بينهم نساء وأطفال) للضغط على حرس الحدود السعودية.

‏بحسب المصادر فإن هناك شخصيات تُعرف في الظاهر بأنهم مهربون يستخدمون من المناطق الحدودية المتاخمة للسعودية في صعدة منطلق لتهريب البشر والقات والممنوعات إلى أراضي المملكة بمعرفة ودراية كاملة من الحوثيين.

‏المهربون اليمنيون كانوا قد تعرضوا لخسائر بشرية ومادية خلال الفترة الماضية نتيجة حوادث تبادل إطلاق نار مع حرس الحدود السعودي، فتم مؤخرا استخدام المهاجرين الأفارقة لإدخال القات والممنوعات الى الأراضي السعودية، وتم تزويد هؤلاء المهاجرين بأسلحة تحت مبرر (للدفاع عن النفس) لإكمال المهام الموكلة لهم.

‏المصادر أشارت الى أن المهاجرين الأفارقة الذين يستخدمهم المهربين تتم مكافأة كل من يتمكن منهم من نقل تلك المواد الى ما بعد الحدود بمبالغ مالية كبيرة إضافة الى تمليكهم الأسلحة التي بحوزتهم.

‏نجاح بعض المهاجرين في تهريب القات والممنوعات ومكافئتهم بالمال والسلاح، شجعت مهاجرين آخرين على سلوك هذا الطريق الخطير، في حين أجبر آخرون على القيام بمهام مماثلة قسرا.

‏انشأ الحوثيون مؤخرا معسكرين تدريبين اثنين أحدهما في صعدة وآخر قرب مزاع “الجـر” في حجة، وتم استقطاب مئات المهاجرين الشباب ويتم تدريبهم على مختلف الأسلحة.

‏⁧‫اليمن‬⁩

إعلان

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيك