إعلان

صنعاء، اليمن – عن جذر المشكلة وأسّها! سفير مجلس التعاون الخليجي يتحرك لتعزيز الحل السياسي في اليمن في تحرك دبلوماسي لافت، كثف السفير سرحان بن منيخر، رئيس بعثة مجلس التعاون الخليجي لدى اليمن، جهوده لتعزيز الحل السياسي في البلاد. يأتي هذا في إطار مساعي دول المجلس بقيادة الأمين العام جاسم البديوي، وبدعم كبير من السعودية بقيادة الثلاثي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، والسفير محمد آل جابر.

يهدف هذا التحرك إلى دعم جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي شامل وعادل ومستدام في اليمن، وفقًا لقرارات مجلس الأمن الدولي. ويرى السفير بن منيخر أن تحقيق هذا الحل يقع على عاتق اليمنيين أنفسهم، من خلال حوار شامل يضم جميع الأطراف.

إعلان

الحوثيون: جزء من المشكلة أم الحل؟

إلا أن تحقيق هذا الحل يواجه تحديات كبيرة، أبرزها موقف جماعة الحوثي التي تسيطر على العاصمة صنعاء منذ عام 2014. يرى البعض أن الحوثيين جزء أساسي من المشكلة، حيث يرفضون الحوار ويسعون إلى فرض رؤيتهم بالقوة. ويعتبرون أن سلوكهم أدى إلى تدمير النسيج المجتمعي في اليمن، وجعل أي حل سياسي بعيد المنال.

الحوار: السبيل الوحيد للحل

في المقابل، يرى آخرون أن الحوثيين جزء من الحل، وأنه لا يمكن تحقيق أي تقدم دون إشراكهم في الحوار. ويؤكدون أن الحوار هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار في اليمن.

الهدف النهائي: استقرار اليمن

وفي ظل هذه التحديات، يبقى الهدف النهائي هو تحقيق حل سياسي شامل وعادل ومستدام في اليمن، بما يحفظ مصلحته وأمنه، ويضمن مصالح وأمن جيرانه في مجلس التعاون الخليجي، وعلى رأسهم السعودية. ويؤكد السفير بن منيخر أن دول المجلس ستواصل جهودها لتحقيق هذا الهدف، بالتعاون مع الأمم المتحدة وجميع الأطراف المعنية.

إعلان

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيك