إعلان

استحوذت القمة العربية الأوروبية، التي تنطلق اليوم وعلى مدار يومين بمدينة شرم الشيخ المصرية بمشاركة نحو 50 دولة عربية وأوروبية، على اهتمام العديد من الصحف العربية.

وتطرقت الصحف والكتاب إلى الملفات ذات الاهتمام المشترك التي تتناولها القمة، فيما دعا البعض ممثلي الدول العربية إلى إثارة القضايا التي تهمهم مع الأوروبيين.

إعلان

“قارب واحد”

تحت عنوان “قارب واحد”، تقول صحيفة “الاتحاد” الإماراتية إن القمة “تُشكّل انطلاقة استراتيجية لمرحلة جديدة من التعاون المشترك حول الكثير من الملفات، لاسيما مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية وقضايا وأزمات فلسطين وسوريا واليمن وليبيا، ناهيك عن التحديات الاقتصادية”.

في السياق ذاته، تقول صحيفة “الرياض” السعودية في افتتاحيتها إن أهمية القمة تكمن في أن “هناك الكثير من الملفات الحيوية المشتركة التي تهم الجانبين على الصُعد السياسية والاقتصادية والتنموية، ويأتي في مقدمها ملفات الأمن والهجرة والتنمية الاقتصادية وكل ما يهم الاستقرار الإقليمي وكيفية تضافر الجهود العربية والأوروبية لمواجهة التحديات السياسية والأمنية القائمة التي تهدد الاستقرار”.

من جهتها، تقول “الوطن” البحرينية في افتتاحيتها إن القمة تأتي “وفي الذاكرة دروس لم يجف حبرها، ليس آخرها أن الفوضى لا حدود لها، وأن آثارها ستخرج عن السيطرة يوماً، وأن الإرهاب لا يمكن تجميعه في منطقة، وأن التصورات المسبقة عن كل ذلك لا تنتج حلولاً بقدر ما تصنع من أزمات”.

وتطالب الصحيفة الاتحاد الأوروبي بـ”التخلي عن دور المنظّر الذي يعطي دروساً للآخرين”.

سوق الطاقة العالمي - بين صراع العمالقة وسباق البحث عن مصادر جديدة

سوق الطاقة العالمي – بين صراع العمالقة وسباق البحث عن مصادر...

0
ملخص مستجدات سوق الطاقة العالمي 22 نوفمبر 2024 يشهد سوق الطاقة العالمي تحولات جذرية غير مسبوقة، مدفوعة بتعدد العوامل الجيوسياسية والاقتصادية والبيئية. تتأرجح أسعار الطاقة بين...

جدول المحتويات

وتضيف “اليوم هو فرصة تاريخية تفتح قمة شرم الشيخ نافذتها، مطلة على بحر من التعاون الاقتصادي والسياسي، لا بحر لقوارب الموت والهجرة، على علاقة صحية بين الشمال والجنوب، لا على أحلام وأوهام الهيمنة”.

“تصحيح المفاهيم”

على جانب آخر، يتحدث السيد زهرة في “أخبار الخليج” البحرينية عن قضايا الخلاف بين الدول العربية والأوروبية، متمنيا على المؤتمرين أن يناقشوها، ومن بينها “قضية العنصرية المتفاقمة في أوروبا التي تستهدف أساسا العرب والمسلمين” على حد قوله.

ويرى الكاتب أن القمة تُشكّل “فرصة فريدة لطرح كل هذه القضايا والحوار حولها بشكل مفتوح وصريح، وتحديد مختلف الآراء والمواقف”، مضيفا أن هذا الأمر بحد ذاته سيكون “خطوة كبيرة” في العلاقات العربية الأوروبية.

ويستبعد الكاتب أن تسفر القمة عن خطوات عملية محددة جديدة في العلاقات بين الجانبين.

ويرى عبد المحسن سلامة في “البيان” الإماراتية أن “الأوضاع المضطربة في بعض دول المنطقة وتداعياتها يجب أن تكون حافزاً للجانبين الأوروبي والعربي للعمل معاً، بعد أن أكدت الأحداث أن ما يصيب جانباً ينعكس على الآخر بدرجة أو بأخرى”.

ويدعو الكاتب إلى استغلال القمة “من أجل تصحيح المفاهيم والأفكار الخاطئة لدى كل طرف عن الآخر”.

إعلان

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيك