تعز – خاص: أعلنت نقابة المعلمين في محافظة تعز عن سلسلة من الإجراءات التصعيدية، بدءاً من تعليق الشارات الحمراء وصولاً إلى الإضراب الشامل، وذلك احتجاجاً على تأخر صرف رواتبهم ومطالبتهم بصرف بدل غلاء معيشة.
وأوضحت النقابة في بيان لها، أن المعلمين يعانون من ظروف معيشية صعبة بسبب تدهور القيمة الشرائية للعملة المحلية، وتأخر صرف رواتبهم بشكل متكرر، مما يجعلهم غير قادرين على تلبية احتياجاتهم الأساسية.
الخطوات التصعيدية:
- تعليق الشارات الحمراء: ابتداءً من يوم السبت 21 ديسمبر، سيقوم المعلمون بتعليق الشارات الحمراء خلال أدائهم لأعمالهم في المدارس، للتعبير عن احتجاجهم على أوضاعهم المعيشية.
- الإضراب الشامل: في حال لم يتم صرف رواتب شهر نوفمبر 2024 حتى يوم الخميس 26 ديسمبر، ستقوم النقابة بتنفيذ إضراب شامل عن العمل في كافة المدارس بالمحافظة.
المطالب الرئيسية:
- صرف رواتب شهر نوفمبر: تطالب النقابة بصرف رواتب شهر نوفمبر بشكل عاجل، حيث إن تأخرها تسبب في معاناة كبيرة للمعلمين وأسرهم.
- صرف بدل غلاء معيشة: تطالب النقابة بصرف بدل غلاء معيشة للمعلمين أسوة بزملائهم في محافظات أخرى، وذلك لتعويضهم عن تدهور القيمة الشرائية للعملة.
تداعيات محتملة:
- تأثير على العملية التعليمية: من المتوقع أن يؤدي الإضراب الشامل إلى تعطيل العملية التعليمية في محافظة تعز، مما سيؤثر سلباً على الطلاب.
- زيادة حدة الأزمة المعيشية: سيؤدي استمرار تأخر الرواتب إلى تفاقم الأزمة المعيشية للمعلمين وأسرهم.
- ضغوط على السلطات المحلية: قد يتسبب هذا الإضراب بضغوط على السلطات المحلية للمسارعة إلى حل المشكلة.
أسباب الأزمة:
يعود سبب هذه الأزمة إلى الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، والتي أدت إلى تأخر صرف الرواتب في العديد من القطاعات الحكومية. كما أن الصراع الدائر في اليمن أثر سلباً على الوضع المعيشي للمواطنين بشكل عام.
آراء وتعليقات:
خاتمة:
إن إضراب معلمي تعز يعكس حجم المعاناة التي يعيشها قطاع التعليم في اليمن، ويؤكد على أهمية تلبية مطالب المعلمين العادلة. وعلى السلطات المعنية سرعة التدخل لحل هذه الأزمة والعمل على تحسين أوضاع المعلمين، وذلك حفاظاً على العملية التعليمية ومستقبل الأجيال القادمة.