اعلنت مصادر دبلوماسية غربية في القاهرة وأخرى مصرية، إن “القاهرة فوجئت أخيراً، بمشاورات بين مسؤولين في كل من أبوظبي وتل أبيب، حول عرض تقدمت به الإمارات، بشأن شراكة، تقوم بموجبها بتأسيس وحدة تسييل غاز محمولة على إحدى السفن العملاقة، بحيث تكون موجودة بالقرب من الحقول الإسرائيلية، يتم من خلالها تسييل إنتاج تلك الحقول ومن ثم تصديره بشكل مباشر إلى أوروبا”.
الإمارات فاجأت مصر
وقالت المصادر إن الخطوة الإماراتية “جاءت مفاجئة للقاهرة، خصوصاً أنها تتقاطع بشكل مباشر مع المصالح المصرية، فالاتفاقات الخاصة تقوم على تسييل الغاز الإسرائيلي في محطتي دمياط وإدكو، ومن ثم نقله إلى أوروبا، في وقت تعمل فيه مصر للتحول إلى مركز رئيسي للطاقة في المنطقة من خلال تسييل الغاز وإعادة تصديره، حيث يبلغ الإنتاج الحالي للبلاد ما بين 6.5 و7 مليارات قدم مكعبة من الغاز الطبيعي يومياً”.
المصدر: وسائل اعلام مواقع التواصل الاجتماعي