اليمن – المؤرخ ابو صالح العوذلي يترجم ويفسر نقش من ملاحم مملكة سبأ وذي ريدان والملك شاعر اوتر الذي قام بتأديب كل من تسول له نفسه بالتخريب ونشر الفتنه او التدخلات الخارجية او الممالك التابعة له مثل كندة .
لكن بربكم هل مثل هذا النقش يكون مرمي بهذا الشكل المهين بالفعل الجهل دمار شامل
يحمل رمز Ja 635
لتلقي آخر الأخبار ‘تكرما’ تابعنا على قناتنا في التيليجرام
سنكون ممتنين لك عزيزي المتابع/
النص :
هذا أبو كرب بن عُبال أهدى إلمقه ثهوان سيد أوام تمثال ذهبي اللون وروائح الطيب من الغنائم التي حصل عليها من قُرية .
وحمداً لما وهب وأعان سيدهم شاعر أوتر ، ملك سبأ وذي ريدان بن علهان نهفان ، ملك سبأ ، بالعودة بسلام وبصحة ، وحمداً من كل غزوات وحملات غزوا وحرب وزحف وشدة على كل أجيوش وشعوب أنشأوا الحرب على سيدهم شاعر أوتر ، من الجنوب ومن الشمال ومن البحر واليابسة ، ولما أعان إلمقه كَسر وإذل وهزيمة وسحق كل معارك وأعداء سيدهم ،
وحمداً عندما منح وأعان إلمقه عبده أبو كرب أحرس بن عُبال بالعودة بسلام وغنائم أموال وسبي من كل مواقع ومعارك وعنا وغزو ومناصرة لسيدهم شاعر أوتر ملك سبأ وذي ريدان في السهرة ضد الأشاعر وبحر والذي كانوا معهم وإلى أنحاء مدينة نجران ضد فرقة الأحباش ومن كان معهم وفي مدينة قُرية ذات كهل حملتين عسكرية ضد ربيعة وذي آل ثور ملك كندة وقحطان وضد سادة مدينة قرية ،
وحمداً لما منح إلمقه عبده أبو كرب بالعودة بالأسلاب والأسراء والمكاسب والغنائم وخيول الذي قتلوا من الاعداء والذي اخذوا خيولهم وهم أحياء ذلك عندما رسله سيده لقيادة هذه الحملة وكان في مقدمة الذين من خولان الطيال والذين من نجران والذين من البدو لمحاربة عشيرة يحابر أزد حين كانوا مع بني ثور وقرية وحاربهوم في كنف أرض الأزد قرب آبار ذي ثمل ،
وعاد كل جيشهم بسلام من هذه المعارك ، وحمداً لما منح إلمقه عبده الحضوة والرضا عند سيده شاعر أوتر ملك سبأ وذي ريدان وعندما سهل إلمقه ثهوان منح عبده كثيراً من الأسلاب ونهب أماكن استمر مرافقاً سيده ، وليجنبه إلمقه من أذى وضغينة ونميمة وبلية وإعتداء الأعداء وذلك بحق إلمقه بعل أوام .
اليمن