السكرتير الصحفي السابق للرئسة اليمنية: مختار الرحبي
هناك ضغوط شديد تمارس على الرئيس للقبول بتشكيل مجلس رئاسي ونقل جزء من صلاحيات الرئيس للمجلس وهناك مقترح اخر بنقل جزء من صلاحيات الرئيس الى رئيس الحكومة معين عبدالملك هذا ما تم التواصل إليه في إطار مخرجات مشاروات الرياض .
المقترحات بتشكيل مجلس رئاسي ونقل صلاحيات الرئيس الى المجلس تقدم به شخصيات هامشية ولا تشكل اي ثقل لا سياسي ولا عسكري ولا حزبي بينما مقترحات القوى السياسية الكبيرة تم تجاهلها والهدف هو النيل من مؤسسة الرئاسة ومن الرئيس هادي .
ما تنظمه أمانة مجلس التعاون من مشاورات الرياض تجاوَز الحرص على توحيد صف اليمنيين باتجاه الحوثي، إلى الاستهداف المتعمد والمساس بشرعية اليمنيين المعترف بها دوليا ، بل والتشكيك حتى في وجود وتدخل التحالف نفسه في اليمن الذي جاء بطلب من رئيس الدولة المعترف به دوليا
مشاروات الرياض كانت تناقش توحيد القوى السياسية تحت غطاء الشرعية ومؤسسة الرئاسة تحولت بقدرة قادر الى نقاش حول تغيير شكل مؤسسة الرئاسة وتعيين نواب وسحب صلاحيات الرئيس ونقلها الى النواب، هذاهو مشروع الإمارات منذ ٢٠١٦م وتحاول تمرير المشروع تحت غطاء الامانه العام لمجلس التعاون الخليجي
الاختلالات الحاصلة في الشرعية سببها ان التحالف أضعف مؤسسة الرئاسة والحكومة ومنعها من العودة إلى الداخل اليمني وقام التحالف بدعم قوى ومكونات بالمال والسلاح وإنشاء لهم مليشيات مسلحة تفوق قوات الدولة مما جعل الدولة ضعيفة ولا تستطيع ممارسة عملها،
والحل بدعم الدولة ومؤسساتها .
المقترحات بتشكيل مجلس رئاسي ونقل صلاحيات الرئيس الى المجلس تقدم به شخصيات هامشية ولا تشكل اي ثقل لا سياسي ولا عسكري ولا حزبي بينما مقترحات القوى السياسية الكبيرة تم تجاهلها والهدف هو النيل من مؤسسة الرئاسة ومن الرئيس هادي .
— مختار الرحبي (@alrahbi5) April 6, 2022
المصدر: تويتر