الشرق الأوسط على أبواب تغيرات غير مسبوقة.. لغم في زيارة بايدن
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسمايا غازيتا”، حول ما يمكن أن يخرّب جولة بايدن الشرق أوسطية.
وجاء في المقال: طالبت إدارة جوزيف بايدن إسرائيل بتجنب التحركات أحادية الجانب في الاتجاه الفلسطيني، حتى لا تفسد أجواء الجولة الرئاسية إلى الشرق الأوسط المخطط لها في يوليو. ذكرت ذلك مصادر لتايمز أوف إسرائيل.
وبحسبهم، تم إيصال إشارة بهذا الشأن، خلال زيارة قام بها مؤخراً إلى إسرائيل وفلسطين وفد أمريكي برئاسة مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف.
خلال اجتماعهم مع ليف، بدا كأن المسؤولين الإسرائيليين رفضوا تقديم التزامات محددة لخفض عدد العمليات في الضفة الغربية، لكنهم أشاروا إلى أنهم يأخذون مخاوف الولايات المتحدة على محمل الجد. وفي الوقت نفسه
تؤكد مصادر تايمز أوف إسرائيل أن سلطات الدولة اليهودية لن تكون قادرة على تلبية مطالب إدارة بايدن حول بناء مستوطنات يهودية جديدة، لأن مصير حكومة بينيت الهشة بالفعل قد يتوقف على هذه القضية.
يجري دعم التوسع الاستيطاني من قبل سياسيين يشكلون جزءا من الائتلاف الحالي. وإذا تأخر المشروع المثير للجدل، فقد يؤدي ذلك إلى خروجهم من التحالف الحكومي وإجراء انتخابات مبكرة جديدة.
كما من المتوقع أن يلتقي بيدن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في إطار جولته الأولى في الشرق الأوسط.
وترى أمريكا أن الطريقة الوحيدة لاسترضاء ولي العرش هي التوسط بين السعودية وإسرائيل، علما بأنهما على اتصال ضمني ولكن ليس بينهما علاقات رسمية بعد.
الآن، القدرة على تقليل الاحتكاك مع الرياض ستحدد ما إذا كان للرئيس الأمريكي فرصة لتحييد تداعيات الأزمة في سوق الطاقة العالمية في الداخل، والتي فتحت عمليا زاوية ملائمة للجمهوريين في انتخابات التجديد النصفي المقبلة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
سوشال